اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امل سليمان* مشاهدة المشاركة
الآن التعديل ...



تتُوهُ ...مساءاتنا

بأصْواتِ أطلالِِ ذكْرى ,, طَوتْنا

تُناجي .. غِيابًا روتْنا

كسَتنا ..
ثيابَ غريبٍ بِمَهْدِ اللّيالي يُعاني حفيفًا هوتْنا ...

و كأْساً سقتنا ..

لم يعُد هنا مشكلة بالوزن أو اللغة. ولكن، المعنى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

هناك مشكلة في المعنى الذي تودين إيصاله.

بعد السطر الأول والثاني:

تتُوهُ ...مساءاتنا

بأصْواتِ أطلالِِ ذكْرى ,, طَوتْنا

تقولين:


تُناجي .. غِيابًا روتْنا

المعنى غير واضح في ذهنك على مايبدو. هل فعل تناجي يعود على ( المساءات) أم ( أصوات الأطلال)؟
وقولك: غياباً روتْنا . الشيئ ذاته لانعلم إلى ماذا تعود؟

وهذه الجملة:
ثيابَ غريبٍ بِمَهْدِ اللّيالي يُعاني حفيفًا هوتْنا ...
ركيكة ليس فيها أي ترابط والمعنى لم يصل للقارئ.

وفعل هوتنا هنا لامكان له سوى أنه يكمل القافية فقط.

آمَل أن تبحثي عن جمل بسيطة للتدريب الآن على كتابة الشعر ويكون لها معنى. وهذا مهم جداً.
أنتِ معنيّة بعدة أمور عليكِ أن تمتلكي زمامها وتتقنيها جيداً :

1 - اللغة العربية السليمة الخالية من الأخطاء. وهذا يتطلب منك الرجوع إلى كتب قواعد اللغة العربية -وماأكثرها- للتأكد من أية قاعدة نحوية أو لغوية أثناء كتابتك.
2- أن يكون هناك موضوع أو فكرة محددة في ذهنك تودين أن توصليها للقارئ، بدونها لايمكنك أن تقدمي أية مادة سواء شعرية أو نثرية ذات قيمة.
3- إتقان الأوزان والقوافي بطريقةٍ صحيحة في الشعر الموزون.
4- أن تركِّزي على القراءة المكثفة للشّعر وللنثر أيضاً وللمقالات النقدية والثقافية بشكل عام التي ستغني كتاباتك.

بالتوفيق