اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء العرب مشاهدة المشاركة
عزيزتي الأستاذة زينب
شكراً لإجاباتك الجميلة. إسمحي لي أن أهمس لك بطلب صغير: أرجو أن تحذفي كلمة ( الفقيرة زينب) من كل ماتكتبين وتنشرين. الإنسان غنيٌّ بعطائه ، بقدراته ، بمواهبه وكل هذا الغنى استمده من القوة الإلهية وأنتِ عزيزتي لأنك مصرّة على استخدام هذه الكلمة ( غنيّة جداً) بما تملكين من علم وذكاء وثقافة وموهبة حباكِ الله بها، فليس أقل من أن تشكري الله عليها بالإحساس بالغِنى الداخلي الذي تملكين؟

إعتبري هذا سؤالاً. رغم أننا جميعاً ( الفقراء إلى الله سبحانه وتعالى)
- لماذا تصرِّين على استخدام هذه الكلمة حتى أخذت عنوان صفحتك الأخيرة؟
محبتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

هي الفقيرة للمولى فلم تزل = بفقرها ذاك في ما جلّ من نُزُلِ
والله كرّمها بالفكر نيّرِهِ = من يُعطه بحبال الحق يتّصِلِ
عن الورى يغنَ في فقرٍ وإن ظفرت = به الدراهم أعطاها بلا بخَل
فكم من الناس لا تحصى نقودهمُ = لكنهم بافتقار النفس في وحَلِ
هدايةٌ ولها من إسمها مثلٌ = ترينها في مجال البذل في الأُوَلِ
هي الفقيرة إذ بالمصطفى التحقت = فقرا إلى الله لا فقراً إلى الوشَلِ
تبقى الفقيرةَ للمولى ولو حظيت = بألف ألفٍ، عن الأخلاق لم تَحُلِ
تخشى الغرور بما الرحمن زيّنها = من فضله فهي تستعلي على الزلل
لعلها بمقاييس الفلوس غنىً = من الأوائل، عدّتْهُ من النّفَلِ