محاولة متواضعة...

نسيمُ الهبوبْ
و شدْوُ البلابلِ حين تغنّي ...
نشيدا لأجل الغروبْ
تَراقَصُ في عنفوانٍ ، بثوبٍ قشيبْ
-----
ويأتي الهلالُ بصمتٍ مهيبْ
ليرسمَ ظلّ المقاعدِ خلف وريقاتِ غُصنٍ رطيب
-----
تنام الورود
وتغفو ... على أنّها بعد فجرٍ أكيد
ستبعثُ لونا يغنّي ليوم جديد