اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
يا أستاذة أمل
أترك لسواي التعامل مع أبياتك وقد تبدأ بها الأستاذة إباء.

سأقترح عليك مسارا بديلا حول هذا الوزن نتقيد فيه بحدود في جوهر الشعر وجسمه مع التدرب على وزنه.

هذه أبيات للشاعر إبراهيم طوقان :

تلفت قَلبي إِلى الكرملِ = وَحنَّ إِلى عَهدِهِ الأَوِّلِ
وَمَرَّت بِهِ ذكريات الهَوى = رَواجعَ مِن ذَلِكَ المَنزل
تلفت كَما شئت وَاخفق لَهُ = سَحائِبُ هَمك لا تَنجلي

سأعيد صياغتها بحيث يكون الروي أي آخر حرف هو القافْ ( وأضيف بيتا من عندي أقلد فيه الأبيات بعد تعديلها )

تلفت قَلبي إِلى الجرمقِ = وَحنَّ طويلا ولم يرفُقِ
وَمَرَّت بِهِ ذكريات الهَوى = رَواجعَ من بحره الأزرقِ
تلفت كَما شئت وَاخفق لَهُ = وإن أنت ما شئتَ لا تخفقِ
(ولا تبتغي من هواه انفكاكا = وفي يمّه هائما فاغرقِ )

وكما ترين فإني حاولت مع تغيير الكلمات آخر الأبيات تغيير الصياغة لتؤدي معنى ما

والآن ليتك تعيدين صياغة الأبيات بحيث يكون آخر حرف اللام ( وتضيفي لها بيتا من عندك ) ولك أن تأخذي بالصيغة التالية أو تغيري منها. وبعد أن تجتازي اللام حاولي مع حرف آخر وهكذا حتى تكتسبي مرانا على مستوى اللغة والتركيب ووضوح المعنى وجمال التعبير.

تلفت ..............الساحل = ...............في داخلي
وَمَرَّت بِهِ ذكريات الهَوى= .................الناحل
تلفت كَما شئت وَاخفق لَه = ................ماطلِ
عزيزتي أمل
أرى بأن الأستاذ خشان وضعكِ في الخطوة الأولى أمام تجربة جديدة لتقويم خطاكِ الشِّعرية. لاتمرّي مرور الكرام عليها. أمامك الآن تدريباً وملء فراغ في الأبيات السابقة. لاتلتزمي بسياق المعنى السابق. ضعي من روحكِ أنت بعض المعاني وانطلقي. إلتزمي فقط بالكلمات الموجودة هنا. قد تبدو البداية صعبة ولكنها ممكنة وستحققين نجاحاً.

تحياتينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
سأعود لاحقاً لمناقشة بعض النقاط حول أبياتك السابقة