في كلامك وجه حق أستاذي الكريم
وإليك تسلسل تفكيري عندما لجأت إلى تعبير تصريع مزدوج :
1- اعتبار القصائد الطوال التي صيغت على هذا المنوال من صدر وعجز، وهي في بنائها هذا تختلف عن الموشح.
2- اعتبار التصريع خروجا للعروض ( آخر الصدر) عن حكمه إلى حكم الضرب، مع وحدة الروي.
3- تحقق في الصدور الجديدة خروج العروض عن حكمه إلى حكم الضرب كالتسكين مثلا، ولم تتحقق وحدة الروي.
4- توحد الروي في الصدور.
إزاء ذلك كله لجأت إلى عبارة ( التصريع المزدوج )
وربما لو عرفت تعبير المقابلة لكنت استعملته على ما فيه من قصور لا يقل عن قصور ( التصريع المزدوج)
عائد إلى الفرق بين الموشح في تعدد متغيراته والقصيدة في وحدانية صورة وزنها.
نحم متفقان مضمونا ولو أمكن التخلص من المصطلح لآثرت ذلك.
وجدت الرابط التالي ايضا حول الموضوع :
http://arood.com/vb/showthread.php?p=9846#post9846
يرعاك الله.
المفضلات