والزحاف رقميا نعني به حذف ثاني السبب خفيفا كان أو ثقيلا


الزحاف في الرقمي هو حذف الساكن فقط

أستاذى الكريمين ربما لم أتمكن من فهمكما جيدا ربما لفارق المستوى فأنا لازلت تلميذا على شاطئكم

ولكن نقلا عن هذا الرابط وفى آخر الموضوع
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha

الفرق بين الرقمي الذي يعرف الزحاف تعريفا أوحد بأنه تحول 2 = 1ه إلى 1 بحذف الساكن وهو تعريف الخليل لجوهره. وبين هذه الأسماء المتعددة التي تنوعت بفعل اعتماد مرجعية حدود التفاعيل المتعددة في سياق تعددات أخرى كثيرة . ولم يكن لتلك التعددات أن تنشأ لو اعتبرنا التفاعيل أدوات لحفظ اللحن وتمثيله أو غير ذلك من الأغراض كأدوات توصيف لا كمُبرمِجات تفكير. إن الفرق بين اعتبار التفاعيل أدوات في إطار استحضار نهج الخليل وفكره وبين اعتبارها - مع الضرب صفحا عن شمولية نهج الخليل - ذوات لكل ذات منها حدود حديدية تصوغ التفكير ويترتب عليها إعطاء هوية للتغيير ذاته حسب موقعه من حدود كل تفعيلة، وإطلاق أسماء شتى على ذات الحكم في ظواهر شتى، وتوصيف العلاقات بينها من تراقب وتعاقب ومكانفة واعتماد ... إلخ إلخ ، كالفارق بين مدلول ياء النسبة في قولنا عراقي ومغربي وشامي ومصري ويماني في الماضي الذي كان فيه هؤلاء رعايا أمة واحدة في دولة واحدة، حيث كان لياء النسبة مدلول تعريفي لا أكثر، وبين مدلول ياء النسبة في هذه الأيام حيث يترتب عليها حدود وتأشيرات وجمارك وسفارات وجيوش وشرطات وجوازات سفر وسفراء ومبعوثون وممثلون و و و و و ."

إن الرقمي بتركيزه على جوهر تفكير الخليل يكرس الفهم أساسا لعلم العروض ويقلل الاعتماد على الحفظ لأدنى حد ممكن .

ويضيفون لتلك المصطلحات في التفعيلي الإضمار والعصب وهما في الرقمي ليسا زحافا بل تكافؤ خببي.

=======================

تحياتى