أستاذتنا الفاضلة ثناء
ليس التباس البحور أمراً جديداً على فن العروض ، وليس السمع بمرجح فيه ، بل هو مشعر موجِّهٌ فقط ، والحقيقة تعتمد على البيِّنة وكذلك حال القضاء فلا يعتمد القاضي على شعوره الشخصي إذا التبست عليه القرائن والأدلة. ولذلك تؤجل الأحكام حتى يظهر دليل مرجح.
مثال : صنفي لي بحر هذين البيتين : (معدلة من قصيدتي ومضة عمرية)
نورٌ مضيء إنَّهُ القـَـمَـرُ ... في الكون بدرٌ واسمه عُــمَـرُ
في قلبه شمسُ الهدى ومضت ....في سرِّه عيـــنٌ لها نَظَــر
أستاذي الفاضل خشان :
أشكرك على تهنئتك الكريمة على نموذج وموضوع وعنوان القصيدة، وأرجو أن نستمع إلى فيضك في تحليلها قبل أن أدلي بدلوي فيما أعرف ليكون الخير أعم وأشمل.
هطلت لي قصيدة مماثلة في الوزن، أسميتها (الفتنة المسخ)
http://arood.com/vb/showthread.php?p=75020#post75020#35
http://www.omferas.com/vb/showthread...289#post206289
ملاحظة:
أصبح للمتدارك نماذج مختلفة تصلح للتدريس كنماذج لأنماط هذا البحر على الرابط :
http://arood.com/vb/showthread.php?p=75020#post75020
نرجو أن نسمع منكم تعليقاً عليها، فقد أسعدني بمروره الأستاذ سليمان أبو ستة وكان له أثره في دعمها.
أرجو أن يكون لهذه القصائد دور في ردف وردِّ اعتبار هذا البحر الجميل المغمور.
شكراً جزيلاً مرة أخرى، وجزاكم الله خيراً
المفضلات