أنت على الرحب والسعة أستاذة سحر
ليست المسألة أنني أرفض وجود محامين عن الأستاذ خشان لمساعدته في الدفاع عن منهاجه .
القضية بين يدي تتعلق بموضوع الكم والهيئة ، وقد وجدت في هذا الموضوع من الجدة والابتكار والأسرار ما يجعلني أجزم بأن أي محام ومهما كان حماسه للدفاع عن منهج الرقمي غير قادر على إجلائه للأفهام كصاحبه الذي ابتكره . وقد أردت كتابة بحث علمي أقدمه كأحد مواضيع الدورة العاشرة الخمسة المطلوبة مني . فقرأت ما قرأته من موضوع الكم والهيئة ووجدت الأستاذ خشان قد قفز بالموضوع قفزات ذهنية جعلت القارئ عاجزا عن متابعة وفهم ما تم طرحه ..فإن لم يكن القارئ الأستاذ خشان فلن يفهم تمام الفهم ما ينبغي فهمه .لذا فقد احتلت في إثارة قضية الكم والهيئة أمام محكمة أمثل فيها دور المحقق كي يتاح لي الخوض في تفاصيل هذه القضية فأطرح عليه من الأسئلة ما أشتهي وأجبره على الإجابة باسم سلطة القانون . وإجابته هو بالذات تعنيني وتهمني وليس إجابة أحد سواه ...وذلك لأ ن سواه سيردد كلامه ترديدا مما قرأه على لسانه . وأما هو فهو المبتدع والمبتكر وكل إجابة له ستفتح أفقا للحوار يصل إلى مدى أبعد مما هو مكتوب ومنشور ومحفوظ على لسانه .
فأما قضية المرافعة ضد من يهاجمون الرقمي والأرقام فقد تهمني في غير هذا الوقت الذي أركز فيه على قضية الكم والهيئة . وأما الآن فليس من صالحي كل ما يشتت الانتباه عن هدفي .
وهذا هو الأمر ..
وما دام الأستاذ خشان سيسافر ..فسوف نستمع إلى مرافعتك إلى حين عودته ..
أشكر لك جهودك وحماسك ومروءتك في إغاثة الملهوفين والدفاع عن المظلومين ..
ونحن بانتظارك ..
مع كل الود والاحترام
دمت بخير
المفضلات