النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: الشوارد والقواعد

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    أستاذنا الكريم
    لا يمكن إهمال الشواذ عن القواعد العامة، لأنها كثيراً ما تعدل من كشف السبب الحقيقي للقواعد المألوفة، حتى رسخت القاعدة التي تقول لكل قاعدة شواذ.
    وعندنا في الظواهر الحيوية الطبية شواهد كثيرة على ذلك. كيف ؟
    القاعدة العامة في تحديد الجنس هو وجود الجهاز الذكري عند الذكر والجهاز الأنثوي عند الأنثى. ومن الشاذ أن يكون للشخص الواحد جهازان مشتركان فيسمى الخنثى . وبجمع حالات الخنثى (الحالات الشاذة) تبين أن لها أنواع وأصناف وأصبحت لها قواعد تخصها فمنها خنوثة حقيقية ومنها خنوثة كاذبة حسب الصبغيات التي يحملها الشخص. ثم تبين أن هناك أشخاص يحملون الصبغيات الأنثوية وهم ذكور ظاهراً وتطبيقياً ورزقوا أولاداً ، وهي حالات شاذة ولكنها موجودة ولما جمعت ودرست تبين أن لديهم جين ذكري محمول على الصبغي الأنثوي...
    وبهذه الدراسات أصبح المعول على تحديد الجنس هو الجين الجنسي الموروث من الأبوين ،والغالب أن يحمل الصبغي الذكري (واي y) الجين الذكري وأن يحمل الصبغي (إكس x) الجين الأنثوي. ولا يمنع وجود الجين الذكري محمولاً على صبغي أنثوي .. هذه هي الحقيقة.
    فالشواذ تدخل ضمن القاعدة الأشمل من القاعدة المبنية على الظواهر وهي القاعدة الجينية الوراثية.
    ما أريد قوله يجب عدم إهمال الشواذ لأنها تندرج ضمن القاعدة العامة التي لم تكشف بعد.
    وما أكثر الشواذ في الحيويا التي قادت لتغيير مفاهيم كثيرة وغيرت القواعد الأساسية على الأقل في تفسير الظواهر.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    أستاذنا الكريم
    لا يمكن إهمال الشواذ عن القواعد العامة، لأنها كثيراً ما تعدل من كشف السبب الحقيقي للقواعد المألوفة، حتى رسخت القاعدة التي تقول لكل قاعدة شواذ.
    وعندنا في الظواهر الحيوية الطبية شواهد كثيرة على ذلك. كيف ؟
    القاعدة العامة في تحديد الجنس هو وجود الجهاز الذكري عند الذكر والجهاز الأنثوي عند الأنثى. ومن الشاذ أن يكون للشخص الواحد جهازان مشتركان فيسمى الخنثى . وبجمع حالات الخنثى (الحالات الشاذة) تبين أن لها أنواع وأصناف وأصبحت لها قواعد تخصها فمنها خنوثة حقيقية ومنها خنوثة كاذبة حسب الصبغيات التي يحملها الشخص. ثم تبين أن هناك أشخاص يحملون الصبغيات الأنثوية وهم ذكور ظاهراً وتطبيقياً ورزقوا أولاداً ، وهي حالات شاذة ولكنها موجودة ولما جمعت ودرست تبين أن لديهم جين ذكري محمول على الصبغي الأنثوي...
    وبهذه الدراسات أصبح المعول على تحديد الجنس هو الجين الجنسي الموروث من الأبوين ،والغالب أن يحمل الصبغي الذكري (واي y) الجين الذكري وأن يحمل الصبغي (إكس x) الجين الأنثوي. ولا يمنع وجود الجين الذكري محمولاً على صبغي أنثوي .. هذه هي الحقيقة.
    فالشواذ تدخل ضمن القاعدة الأشمل من القاعدة المبنية على الظواهر وهي القاعدة الجينية الوراثية.
    ما أريد قوله يجب عدم إهمال الشواذ لأنها تندرج ضمن القاعدة العامة التي لم تكشف بعد.
    وما أكثر الشواذ في الحيويا التي قادت لتغيير مفاهيم كثيرة وغيرت القواعد الأساسية على الأقل في تفسير الظواهر.
    وهناك قواعد راسخة ليس لها داعم إلا الشوارد كنموذج الهزج ذي الضرب المحذوف.
    3 2 2 3 2 2 .... 3 2 2 3 2

    المشاركة 31 على الرابط http://arood.com/vb/showthread.php?p=75327#post75327
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    وهناك قواعد راسخة ليس لها داعم إلا الشوارد كنموذج الهزج ذي الضرب المحذوف.
    3 2 2 3 2 2 .... 3 2 2 3 2

    المشاركة 31 على الرابط http://arood.com/vb/showthread.php?p=75327#post75327
    استاذي الكريم

    النظرة الشمولية في هذا الموضوع تقتضي تقسيمه إلى أربعة أقسام


    1- شوارد تدعمها قواعد
    2- شوارد تنقض القواعد
    3- قواعد ليس لها شواهد
    4 -قواعد تدعمها شوارد

    ومن ثم يبدأ بحث أحكام كل نوع . مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى القاعدة هل هي من الخليل أم مما اشتق من الخليل لاحقا. والشوارد إلى اي زمن تعود وما يصاحب شرودها من احتمالات.

    يرعاك الله.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    السلام عليكم

    يختلف علم العروض عن علم النحو بأن علم النحو يتضمن مذاهب نحوية مختلفة وقد تكون متضاربة في اعتماد القاعدة النحوية .فالمذهب الكوفي يختلف عن المذهب البصري في أخذه بالشواذ من الظواهر النحوية ، لذا فإن البصريين المتشددين في اعتماد ما كان ثابتا وعاما من الظواهر لا يستندون إلى قواعد الكوفيين في أحكامهم .
    والخليل بن أحمد الفراهيدي الذي ينتمي للمدرسة البصرية نحويا ، هو المرجع الأول في علم العروض ، وليس ثمة سوى قواعده التي صاغها ببصيرته البصرية .وقد تضمنت قواعده ظاهرتي الخرم والخزم اللتين تعبران عن احتمالي النقص والزيادة وتطرآن على المقطع الصوتي الأول من البيت أسوة بظواهر القطع والتذييل والتسبيغ التي تطرأ عليى المقطع الصوتي الأخير في البيت .
    فالخرم ليس ظاهرة شاذة وليس من الشوارد في العروض - ولا أكاد أتبين أية شوارد في العروض -.
    الخرم ،حتى وإن كان يحدث بنسبة ضعيفة قياسا للقطع إلا أنه ظاهرة ضرورية حاصلة ومؤكدة . .
    ولأن الخليل -رحمه الله - كان يتمتع بنمط التفكير الإحصائي كان غير قادر على إغفال احتمال الخرم أو تجاوزه وغض البصر عنه . فظاهرة الخرم تشكل احتمالا أساسيا وضروريا لمقابلتها ظاهرة القطع ، فلقد خلق الله الكون متوازنا بين جانبين والعروض يخضع لهذا النظام الكوني ، فإن قلت : ( يمين) ، فذلك يستدعي (اليسار ). وإن قلت (فوق ) فذلك يستدعي (تحت )، وإن قلت : قطع الوتد في آخر البيت ، فذلك يستدعي خرمه في أول البيت .
    الخرم يتساوى مع القطع من حيث الاعتبار ، وله ما للقطع من حق الرصد والدراسة والتأويل الرقمي .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    أستاذنا الكريم
    لا يمكن إهمال الشواذ عن القواعد العامة، لأنها كثيراً ما تعدل من كشف السبب الحقيقي للقواعد المألوفة، حتى رسخت القاعدة التي تقول لكل قاعدة شواذ.
    وعندنا في الظواهر الحيوية الطبية شواهد كثيرة على ذلك. كيف ؟
    القاعدة العامة في تحديد الجنس هو وجود الجهاز الذكري عند الذكر والجهاز الأنثوي عند الأنثى. ومن الشاذ أن يكون للشخص الواحد جهازان مشتركان فيسمى الخنثى . وبجمع حالات الخنثى (الحالات الشاذة) تبين أن لها أنواع وأصناف وأصبحت لها قواعد تخصها فمنها خنوثة حقيقية ومنها خنوثة كاذبة حسب الصبغيات التي يحملها الشخص. ثم تبين أن هناك أشخاص يحملون الصبغيات الأنثوية وهم ذكور ظاهراً وتطبيقياً ورزقوا أولاداً ، وهي حالات شاذة ولكنها موجودة ولما جمعت ودرست تبين أن لديهم جين ذكري محمول على الصبغي الأنثوي...
    وبهذه الدراسات أصبح المعول على تحديد الجنس هو الجين الجنسي الموروث من الأبوين ،والغالب أن يحمل الصبغي الذكري (واي y) الجين الذكري وأن يحمل الصبغي (إكس x) الجين الأنثوي. ولا يمنع وجود الجين الذكري محمولاً على صبغي أنثوي .. هذه هي الحقيقة.
    فالشواذ تدخل ضمن القاعدة الأشمل من القاعدة المبنية على الظواهر وهي القاعدة الجينية الوراثية.
    ما أريد قوله يجب عدم إهمال الشواذ لأنها تندرج ضمن القاعدة العامة التي لم تكشف بعد.
    وما أكثر الشواذ في الحيويا التي قادت لتغيير مفاهيم كثيرة وغيرت القواعد الأساسية على الأقل في تفسير الظواهر.

    استاذي الكريم

    على ما تفضلت من ذكره عن الكروموسومات أرجو أن تطلع على موضوع ( خيال عروضي)

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=479

    حفظك ربي ورعاك.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط