اهلا بك ايتها الغاية استاذتي الراقية زينب هداية


ويسرني ان اضيف بردي عليك هذه القصة الظريفة التي ستبقي في تاريخ العروض الرقمي

عندنا جاء الاستاذ احمد الحكيم ليتعلم العروض في منتدى الرقمي

قال للاستاذ خشان انه يود ان يتعلم ولكنه كسول

فأجابه الاستاذ خشان بهذه الابيات وقال له انها على لسان حاله



أهوى الصعاب أنا الكسولْ .... والشرح في هذا يطولْ
طلت الفضاء بهمّتي ..... في الأرض أعجز أن أطول
مختارُ أوضحنا له .... صدرَ الخفيف كما الطويلْ
فإذا نظمت فسامحو.... ني إن تنكّبت السبيل
لي في الخفيف مذاهبٌ .... إني أميل إلى الثقيلْ
أضحكت إخواني هنا ..... وجميعهم عندي عُدول
قلبي إليكم قد هفا ..... وسلوا قلوبكم الدليل



ومن ثم قال نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي مداعبا للاستاذ احمد الحكيم





إذا ما طمحتُ لكي لا أصلْ ** نبذت النشاط وحزت الكسلْ
إذا ما طمحتَ إلى غاية ** فلذْ بالنشاط وخلّ الكسلْ
لعمريَ يوماً قريبا ستضْحي .... إمام العروض وشيخ الزجل
فأنعم بخلْقٍ رفيع لديك ...... ونعم الحكيمُ هنا من رَجُلْ



فرد عليه الاستاذ احمد ببيت جميل


دع عنك لومي فالعروضُ سيشهدُ = أني حروفي تابى فهل اتمردُ



ودمتم بود