أيها المعلم النبيل ،،، ابتسمت ببراءة حينما تذكرت سبب قول الخليل لهذين البيتين :

لَو كُنتَ تَعلَمُ ما أَقولُ عَذَرتَني
،،،،،،،،،،،،،،،، أَو كُنتَ تَعلَمُ ما تَقولُ عَذَلتُكا
لِكِن جَهِلتَ مَقالَتي فَعَذَلتَني
،،،،،،،،،،،،،،،،،، وَعَلِمتُ أَنَّكَ جاهِلٌ فَعَذَرتُكا

وأدركت مدى ما تعانيه وسبقك في التعبير عنه الخليل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ......


وأمر العَروض الرقمية في رؤيتي محسوم تحت حالتين لا ثالث لها :

الأولى : أن يكون الرقمي تطوير أو تيسير أو شرح لماء جاء به الخليل مع بقاء الأصل كما هو ،،، وتطوير الشيء أمر محمود كتطوير عربة يجرها الحصان إلى سيارة فارهة يستخدمها الجميع بيسر وسهولة ...

الثانية : أن يكون الرقمي مبتكر جديد لا علاقة له بما جاء به الخليل ،،، ويؤدي لذات النتيجة ،،،، وما هكذا يكافأ المبتكرين ...

أيها المعلم النبيل ،،، واسلم لأخيك المحب