ومما قاله الأستاذ محمود الناقي عن الرقمي:

http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=21762&page=2

يا راميا بسهام اللحظ مجتهداً****أنت القتيل بما ترمي فلا تصب
وباعث الطرف يرتاد الشفاء له****توقه إنه يرتد بالعطـــب
ترجو الشفاء بأحداق بها مرض****فهل سمعت ببرء جاء من عطب
وواهباً عمره في مثل ذا سفهاً****لوكنت تعرف قدر العمر لم تهب
غبنت والله غبناً فاحشاً فلو أسـ****ترجعت ذا العقد لم تغبن ولم تخب
كم ذا التخلف والدنيا قد ارتحلت****ورسل ربك قد وافتك في الطلب


من شعر ابن تيمية رحمه الله ... نقلا عن أحد أعضاء منتدى الكتب المصورة ("محمود")

وكان ردي عليه :

أستاذي الكريم

إن صح فهمي لأبيات ابن تيمية رحمه الله فإنها صياغة شعرية لحكم شرعي يفيد بتحريم النظر إلى المحرمات.

وأفهم من استشهادك بهذه الأبيات في هذا المقام إصدار حكم شرعي بحرمة هذا العلم بإلحاق حكم تعلمه وتعليمه بحكم النظر إلى المحرمات

إنطلاقا من الشمولية والموضوعية والدقة التي يعلمنا إياها العروض الرقمي لي هذه الأسئلة:

1- الأول : هل هذا حكم ابن تيمية في العروض ؟ أم هو حكمك؟
2- إن كان حكمك، فهل يلحق به تحريم النحو والإملاء والبلاغة ؟
3- وإن كان هذا حكمك في علم العروض فإني أخالفك الرأي ما لم تأت بدليل شرعي . فهل لديك دليل شرعي على ذلك؟

أرجو أن لا يضيق صدرك بسؤالي عن الدليل الشرعي لقوله تعالى :

"فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ"

والله يرعاك.