ومن شعر المساجلات قال الشيخ راضي بن عبدالرحمن الراضي الحبلاني العنزي أمير قصيبا سابقاً رحمه الله هذه القصيدة يذكر الأيام السابقة واعماله لبلدته قصيبا ويسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 8

مبـداي بذكـر الـلـه يقيـن بـلا ريـب *** الـواحـد المعبـود هـو رب الأربـاب
يـرى ويسمـع بالبـحـور الدغـاليـب *** ومكّـون آدم من حـما طين وتـراب
داري قصيبا فـوق جـالـه مراقـيـب *** فيها رجال من اهل العرف وأحباب
يـوم السنيـن المـاضيات المكـاليـب *** والضيف يكرم في تهـلي وترحـاب
فيـهـم رجـالٍ تـاخـذ العـلم وأتجيـب *** كرام النفوس وبالمواجيب حضّـاب
عـقـبـت غـرس مشكلاتٍ مهـاديـب *** حلـو نماهن لا ثمرن وقت مرطـاب
أول شبـابي راح شـرق وتـغـاريـب *** على النضى في وقتها زين مركاب
وأفنيت من عمـري بحـل المناشيب *** واللي بقـا نرتاح من شد الأعصاب
أديت واجـب نصرة الحـق تصويـب *** خدمة وطـن والـلـه شهيـدِ ورقّـاب
نمشي بـرأي الله وبأمر المعـازيـب *** تمسكـوا بالديـن والشـرع مقضـاب
ومن ينكر المعروف راس الزلاليب *** مثل الصبخ ما ينبت بذور الأعشاب
أقـفيت منهـا يـوم لوح بـي الشيـب *** حيـث العمل يطلب مفاهيم وأشبـاب
اثـنـا عـشـر عـام وثلاثيـن تـرتيـب *** أمـيـر بـبـلادي كمـل عـد وأحسـاب
وأفـعـالـنـا تـعـرف بـلـيـا مـكـاتـيـب *** تلقـا خبرنـا عـنـد الأدنين وأجنـاب
أظهـرتهـم مـن نـقـرة بـه شخانيـب *** لأعلى مكان مخطط الكيف به طاب
قـامـت مسـاجـد بـينـات المحـاريـب *** وكـل الدوائر جابها الـرب بأسبـاب
ونـقـول لـلـسـكـان كـلـه تـراحـيــب *** جـماعـةٍ ما منهم اجنـاب وأغـراب
ونعـدل الظالم عـلى الحـق ترغـيب *** والـلي عصـا نطـق راسه بمصلاب
ونفـزع لمضهود قهر جبر تغصيب *** والظـلم ما نرضـاه ونعيـن منصاب
ومـن لا يخـاف الـرب يبلا بتعـذيـب *** الا أن رحمه الـلي للأرزاق وهـاب
رجـواك للمخلوق يالعـبـد ما أيثيب *** أعنـز على اللي من تنصاه ما خاب
وعط الحقوق أصحابها والمطاليب *** لا بد وراك الموت وحساب وعقاب
أنـشـد خـبيـر مـاضي لـه تجـاريـب *** شـاف وتبيّن من هل الوقت مرتاب
نوبٍ صديق ونوب أعدا من الذيـب *** خطـو الرجل يقلب كما يقلب الـداب
من حاك ظلم ويرجم الناس بالغيب *** خسـران بأفعالـه تعـرض للأنشـاب
والـزور حـبـلـه مفـلتـاتـه كوالـيـب *** يـاقـع بـنـشبـاتٍ تـواتـيـه وأعـتـاب
والحاسديـن قـلـوبهـم بـه لواهـيـب *** متعـوديـن بـنـبـز الأجـواد بـالـقـاب
والخـامـليـن مشـذبـيـن العـراقـيـب *** مداحت الحاضر والياغـاب مشذاب
ومن لا يهاب الخلق بالحق ما هيب *** لـو يدعي أنه مثل أبـو زيد وذيـاب
يشرب مـن الكـدر ردي المشـاريـب *** غلطان ما يلقـا ورا الزور مقضاب
من عجز يبلغ ما وصلته من الطيب *** مالـه جـدا كـود الظلايـم والأكـذاب
من صار قصره من زجاج وتركيب *** هو كيف يرمي الناس بحجار لعّاب
يرمي بحيف مشخرب لـه دحاريـب *** يـودع طشاشه بالوطا نثر سكـراب
لـو عضني كلـب عيـونـه مشاهيـب *** مـاني بعض الكلب لو غرس الناب
وأحـقوقـنـا مـا نـتـركـه للـزواريـب *** وخصيمنـا نلقـاه لـو هـو بسـرداب
وأن كان ولد اللاش شـم المغـاريب *** بارادة الـله نفتخـر بيـن الأصحـاب
أيضاً ولا نقرب هـل الشين والعيـب *** نـمشي بـعـز ونجتـنـب كـل نصـّاب
وبـعـدي تـعـيـّن نـادرٍ لـه مضاريـب *** يستر مقامـه دايـم الوقت ما غـاب
فـهـد فـهـيـم وحـافـظٍ لـلـمـواجـيـب *** والـفعـل يظهـر لـو تخفيـه بحجـاب
أوصيك بالأنصـاف للحـق وأتصيب *** والعـدل بيـن الناس والحـق غـلاب
وأختر جليسٍ وافي العـقـل لا جيـب *** يـحـل قـالات عـويصات وأصـعـاب
وأحـذر خبيثٍ ما لهـرجـه مقاضيب *** مهـما يخفي ينكشف منـه لـو تـاب
ولا تكـره الشـدات لـوهـن مكاريـب *** يضهـر لك المكنون من غير جذاب
لا صرت واثـق ما بنفسك تعاصيب *** تـنـال كسـبٍ مـا تحسب لـه حسـاب
من ضيّع أصله ما عرف له تناتيب *** وتـاريخـنـا تلقـاه فـي كـتـب الآداب
من نسل وايـل ناطحيـن الأصاعيب *** أفـعـالهـم تعـرف كثيريـن وأقـطـاب
شيـوخ الشيوخ وبالملاقـا معاطيب *** تنسب لهـم كان أختلـف كـل نسـّاب
فـنـدهـم الفـاهـم بـعـرف وتحاسيب *** عـبـداللـه الـعـبـار باشعـار وكـتـاب
ونشكر إلـه مـن ترجـاه مـا أيخيـب *** هو ناصر المظلوم من كل ما صاب
وصـلاة ربـي عـد هـل الـسواكـيـب *** عـلـى نـبـي رسـّخ الـديـن بـحـراب

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشيخ راضي بن عبدالرحمن الراضي أمير قصيبا سابقاً رحمه الله: 9

بديـت بالـلي مطلع فـي خـفـا الغيب *** رب الخـلايـق يـقـصـده كـل طـّلاب
بالمـد مـا تحصي عطـاه الحواسيب *** كـريم ما يقفـل عـن السائـل البـاب
غـيـره إلى كثـروا عـليـه الطلاليـب *** يحـط من دونـه حـوارس وحجّـاب
طلاب غيـره مـا يحـوش المكاسيب *** لا شك طالب سامك العرش ماخاب
ومن كان ماله عـنـد ربـه مقـاضيب *** يـفـتح مجـال لـكـل مـادح وسبـاب
طلبت مـن شـاد الـرواسي مناسيب *** شم الجبال الشامخة فوق الأهضاب
الـلـه يعـوق مدورين ن الشواذيـب *** نـعـوذ بـه مـن كـل فـاسـد وهــّزاب
ومـن بـعـد ذكـر الله نكـز المنـاديـب *** للـوايـلي نـرسـل بـالأشعـار نجـّاب
يا راكب الـلي يطرب البـال تطريـب *** من مصنع اللي عادته يلبس الكاب
يطـوي الفيافـي والتلاع الضنابيـب *** أسـرع مـن العبـرود والملح لهـاب
وأسرع من اللي شايلٍ حمل تهريب *** شـاف السواحـل ملبديـن بجبجـاب
يقـطع مهامـيـه الـديـار العـبـاعيـب *** ويوصل هدف ميده إلى فـر دولاب
جمس جديد وتو من معرضه جيـب *** سـافـر نـديـب ولا يـوقـف لـركــاب
تـغـشلـه ودربـك شمـالٍ ابـتـغـريـب *** ممشاك مـا بـيـن الثمامـة وديـراب
على القصيم أقـده ولا عنـه تجنيـب *** ولفه يسارك حين تقبل على جراب
دربك عـلى قصيبا وفيها المعازيـب *** تلفي عـلى اللي دوم للحيل قصّـاب
تلفي على راضي عريب المجاذيـب *** أبـو دحـيــم الـلـي للأمجـاد كسـّاب
الوايلي ساس الفخـر ماكـر الطيـب *** ريف النضا ماله عن الطيب مجناب
اللي على قصيبا شيوخ ومناصيـب *** شادوا مفاخرهم على عماد وطناب
يا بعدهم عن طاري الشك والريـب *** حبلان من حبلان زاكيـن الاصـلاب
مـن مارثـة هـدلان مابـه عـذرايـب *** والطيب ما هو بالأسامي والألغـاب
حيث اللغب يالقرم ما عـذرب كليـب *** الـلي تهابـه باللقـا عصم الأشنـاب
أولاد بـسي لا بـتـك مـا بهـم عـيـب *** حـبلان عـادتهـم يهـدون الأصعـاب
يا شيخ قـلتـه فـي لطافـه وتهـذيـب *** وضحتها لأهـل الضمايـر والألبـاب
حيث القصص يا شيخ مابه تلاعيب *** ومن قال ما نتم عقب هدلان كذاب
قـلـت الصحيح ولا بـقولي أكـاذيـب *** أنـشـد وتلقـا العـلـم بصدور شيـاب
سامح للي عنده على القص تعقيب *** من يبدي التصحيح عن لابته نـاب
ولا قلت أزكي كل قولي على صيب *** كلامـنـا ما هـو حـديـث ابن خطـاب
عندك خبربعض السوالف طباطيب *** ما تنمسك يا شيخ مثل الهوا الهاب
نعرض عن اللي للخلايق قصاصيب *** لاشـك مـا هـد الجـبـل نـبـل نشـاب
الـحـر يـصعـد عـالـيـات الشنـاخيـب *** والبـوم ينغط باسفـل الجـال نعـاب
الـحـر يـعـطـب صيـدتـه بالمخـاليـب *** ولا الغراب غراب من ماكر غراب
ربعك يا أبن راضي سطام الأجانيب *** يتلون أخو بتلا من الضـد ما هـاب
أولاد وايــل مـن خـيـارالأعــاريـــب *** أفعالهـم يـوم أنهـا بشلف وحـراب
يـوم الـزمان الـلي مضاله حـراديـب *** بهم الضفر لا شب للحـرب شبّـاب
عـوق الخصيم مدلهت شمّـخ النيـب *** ويلان ترعى بضلهم علط الأرقاب
ويـلان لـلـروح الـعــزيـزة جـلالـيب *** يشرون غـال الروح من كل جلاب
وايلان ستر البيض سـود الجلابيـب *** خفـراتهـم تـلبس من العـز جلبـاب
لا أشـتـد بالأزمـات حـزم الكـلالـيـب *** رجالهم ما هـاب مـن طـوب ثـلاب
يثـنـون دون الـلي زهـت بالدباديـب *** ويخشاهم الصنديد والنمر بالغـاب
من غوطة الفيحـاء لحـد المزيريـب *** ومن ديرة الحلة إلى شعبة انصاب
ومن خيبر الحرة لغـرب النويصيب *** لعيون عيسى للرمادي إلى صواب
ومن ديرة البصرة لوادي سلاحيب *** من غربي العقلة إلى راس مشعاب
قطعانهم ترعى القـفـور المخاصيب *** تقطف زماليق الخـزاما والأعشاب
يـوم الـزمـان يقـلب النـاس تـقـليـب *** كـل العرب بالحق يـدون للأوجـاب
واليوم صارالنيص والنمر والشيب *** الحمـد لـلـه كلهـا صـارت أصحـاب
زالـت عسيرات السنيـن الشلاهيـب *** من فضل خلاق الملأ رب الأربـاب
كلـن بـنـا فـلـه عـلى خيـر تشـطيـب *** عقب البيوت السود نسكن بطبطاب
والمـاء القـراح اللي تضخه أنابيـب *** ونـور الكهارب والعة تقل مشهاب
والمركب الصالون والبنـز والجيـب *** والزرع يسقونه من البرج سحّاب
ومن يشتكي من باس عنده تطابيب *** ما فيـه لا عـطبـه ولا كـي منسـاب
قـلتـه وصلـوا عـد فيض الجراجيب *** عـلى الـذي لـه الـولي نـّزل كـتـاب