تطبيقات الرقمي على الشعر الحر والنثر لبحث صفة الشعر فيه
أهمية هرم الأوزان
هذا بحث رقمي بامتياز لم يتطرق له أحد من قبل. وهو يكمل ساعة البحور.
وقبل الدخول في تفاصيله ينبغي التفريق بين الشعر والنظم والشاعرية
الشعر = نظم + شاعرية .... الشاعرية دالوزن ليست عطرا . قد يكون بعض النثر أكثر شاعرية من بعض الشعر
الوردة = شكل + عطر .....العطروحده ليس ورده ... خرقة سكب عليها العطر قد تكون أكثر عطرية من بعض الورود
ومنه:
"النظم وسيلة لغاية، إنه خطوة تجاه ما يمكن – بالموهبة والجهد – أن يصبح شعرا. إنه يجعل
الكالم مؤثرا ومحركا وجميال.
فنظم الشعر يصوغ بنية لألبيات تتحرر فيها من استعمالاتها ودلالاتها اليومية. فللكلمات عند
الشعراء معاني خاصة واستعمالات صائبة ولها ارتباطاتها ودلالاتها وأنسابها، و ِسيَرَها المتباينة
بين ذات اليمين أو الشمال. إنه يبث السحر في الصور والمشاعر والأعماق الظليلة والأسطح
المتألقة. إنه يسبغ على خصائصها من الروعة والتناهي ما ال تكشفه اإللمامة العابرة. عندما تسلك"
الكلمات مسارها الذي تتواشج فيه نسيجا من العبارات واألوزان فاألبيات والقصائد فإن كال من
خصائصها تكتسب ألوانا متواصلة التغير، سواء في ذلك كل ما يتعلق بالمعنى أو االرتباطات أو
الثقل أو اللون أو المدى اللفظي أو الشكل أو القوام أو الملمس أو ما سوى ذلك . ومن هذه
الخصائص يتكون الوليد الشعري مستكمال نموه التدريجي من عملية تفاعل الشاعر"
النظم وعاء الشعر أو جسمه... الشاعرية روح الشعر
علم العروض يدرس النظم بصفته وعاء للشعر. إنه يدرس الصفة المجردة للوزن أو ما يتجاوب معه الطفل دون فهم المعنى .

وبهذه الصفة فهو شيء أصيل فطري في النفس وهذا ما يزيد من وجاهة وجود طبيعة رياضية له.
وكما تتفاعل الروح والجسم يتفاعل الوزن والمضمون.


الشعر شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء لا تموت إلا بموت اللغة
في بداية الفكرة كان الهدف البحث في الرقمي عن دليل على أن شعر التفعيلة الحر ينتمي إلى الشعر ،لما وجدته من إنكار كونه شعرا إذ لم يقله شعراؤنا القدماء ،حتى أنهم يدرجونه تحت اسم النصوص الأدبية إلى جانب النثر ..

اللغة العربية في تركيبها وجيناتها الفن اللغوي ،وقد ناقش ذلك بعض الأدباء في كتبهم ،فأعلى نمط أدبي في اللغات غير العربية يشبه ما يسمى عندنا بالنثر الفني ،وأما ما امتازت به العربية فقد كان الشعر الموزون .
وما كان تحدّي القرآن الكريم لذاك العصر في أن يأتي العرب بآية واحدة مثله إلا دليلا على أنهم كانوا على درجة عالية من اللغة والبلاغة ،جعلت القرآن معجزة تتحدى إعجازهم اللغوي ،ورغم ذلك لم يكتبوا الموزون في شكل سوى العمود ،ولم يخلطوا بين النثر والموزون في نص واحد ،لما للشعر من قدسية منحوها له ،وأما في عصرنا فقد انفلتت قواعد اللغة ،واصبح النثر يسمى شعرا، وأصبح صاحب أعلى لغة بلاغة يتركها ليكتب على شاكلة الأدب الغربية بتجريد يفقد الذوق حسه الفني .

ثم ساقني هرم الأوزان إلى خصائص البحور ،وأن كل البحور ينسجم مع هرم الأوزان ،عدا البحر الطويل غير المحذوف لخصوصية يتمتع بها...

في جدول البحور اكتفيت بالبحور ، وتركت مجزوءها .
وينبغي في التأصيل التمييز بين الأسباب البحرية حيث كل 1 يرد إلى 2 ( 1 3 ترد إلى 2 3 ) والأسباب الخببية حيث كل 1 1 ترد إلى (2) وتعتبر في الوزن الهرمي 2 ( 1 3 ترد إلى 22)

ومما يساعد عل ذلك في النثر

أ - 1 3 3 ز تعتبر ((4) 3 ز ولغاية الوزن الهرمي تعتبر 4 3 ز ( ز = رقم زوجي )

ب - 1 3 3 إذا جاءت آخر الجملة أنت بالخيار بين اعتبارها شبيهة بآخر الطويل أي أصلها 2 3 4 أو شبيهة بآخر الكامل أي ((4) 3 وتعتبر لهرم الأوزان 4 3

جـ - 3 3 3 3 تؤصل حسب قاعدة التأصيل العامة بدء من رقم زوجي ثابت على أنها 4 3 4 3 أو 3 4 3 4 مع ترجيح





متى يكون الموزون نظما ومتى يكون شعرا ؟!
في وجدان الشاعر منظومة إيقاعية فطرية تجعله يحكم على جودة الشعر بالفطرة،كما كانت العروض فطرية.
هناك معايير عدة يحكم من خلالها على النص الأدبي بالشعرية أو عدمها .
كان مبدأ البحث حول إمكانية توظيف أحد تطبيقات الرقمي كمعيار وهو هرم الأوزان لإثبات انتماء النص الموزون التفعيلي إلى الشعر،ومدى اتفاقه والنظام الهرمي للإيقاعات.
وكان لابد من تطبيق المنهج بأن كل ما لا ينتمي إلى الدائرة العروضية يقال عنه وزن وليس بشعر
وباعتبار النثر العربي لا يخلو من الوزن (وأقول العربي وليس ما ابتدع وعُرّبت نسخته من النثر ليكون قالبا تجريديا غربيا بقالب عربي)،كان ما لا ينتمي إلى الدائرة يصنّف إما نثرا وإما وزنا لا تنطبق عليه خصائص بحور الدائرة ،ومن ذلك البحور التي يخترعها البعض .
ولأجل ذلك أتيت ببعض النصوص وحللت نمطها الزوجي

لندرس دلالة الأرقام في نمط هرم الأوزان في نص لفدوى طوقان :

حنظلاً صرت، مذاقي قاتلٌ
حقدي رهيب، موغلٌ حتى القرارْ
صخرةٌ قلبي وكبريتٌ وفوَّارةُ نارْ
ألف (هند) تحت جلدي
جوع حقدي فاغرٌ فاه،
سوى أكبادهم لا يُشبعُ الجوعَ الذي استوطن جلدي

حن ظلن صر تُ مذا قي قا تلن
حق دي رهي بن مو غلن حت تل قرارْ =2 3 2 1 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3ه
التأصيل =2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 3 2 2 3 ه
الوزن الزوجي= 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 ه
النمط= 2 +6 =6 =6 =6 -2
خالف قاعدة هرم الأوزان بتوالي أرقام متساوية ،واتفق معها في عدم وجود صعود بعد هبوط

صخ رتن قل بي وكب ري تن وفَو وا ر تنارْ =2 3 2 2 3 2 2 3 2 1 3ه
التأصيل =2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 ه
النمط 2 + 6 = 6 = 6-2
ينسجم مع هرم الأوزان في عدم وجود صعود بعد هبوط لكنه خالفها في توالي =

ْ أل فهن دن تح تجل دي = 2 3 2 2 3 2 = ٢ ١ ٢ ٢ ٢ ١ ٢ ٢ = 2 +٦ – 4
هذا الشطر لأنه من مجزوء الرمل فقد وافق هرم الأوزان لانتمائه إلى الدائرة العروضية

جو عحق دي فا غرن فا هُ سوى أك با دهم لا يُش بعُل جو عَل لذس تَو ط نجل دي = 2 3 2 2 3 2 1 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2
التأصيل =2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2
النمط 2 + 6 =6 = 6 =6 =6 =6 - 4
وافق هرم الأوزان في عدم صعوده بعد هبوط لكنه خالفها في توالي =

ولا ضير من مخالفة شعر التفعيلة أو النثر القاعدة الرابعة الخاصة بالشعر في هرم الأوزان نظرا لطول السطر بشكل يفوق البيت الشعري أحيانا كثيرة.



وفي نص تفعيلة آخر لبدر شاكر السياب
هذا لا يخالف القاعدة الأولى لكنه يخالف
وكم من أبٍ آيبٍ في المساءْ
إلى الدّار في سعيهِ الباكرِ
تلقّاهُ في الباب طفلٌ شرودْ
يكركرُ بالضحكة الصافيةْ
فتنهلُّ سمحاءَ ملءَ الوجودْ
وتزرعُ آفاقَهُ الدّاجيةْ
نجومًا وتنسيهِ عبءَ القيودْ

وكم من أبٍ آيبٍ في المساءْ
وكم من أبن أا يبن فل مساء= 3 2 3 2 3 2 3ه= 1 2 2 1 2 2 1 2 2 1 2ه
النمط الزوجي= 4 = 4 = 4 - 2

إلى الدّار في سعيهِ الباكرِ
إلد دا رفي سع يهل با كري = 3 2 3 2 3 2 3 = 1 2 2 1 2 2 1 2 2 1 2 النمط= 4 = 4= 4 - 2

تلقّاهُ في الباب طفلٌ شرودْ
تلق قا هفل با بطف لن شرود = 3 2 3 2 3 2 3 ه = 1 2 2 1 2 2 1 2 2 1 2 ه
النمط 4 = 4 =4 - 2

يكركرُ بالضحكة الصافيةْ
يكر ك ربض ضح كتص صا فية= 1 2 2 1 2 2 1 2 2 1 2 ه
النمط الزوجي = 4 =4=4 -2
وزن النص من المتقارب والملاحظ أنه اعتمد عدد تفعيلات العمود في المتقارب في كل شطر أربعة لم يخالف قاعدة هرم الأوزان فلا صعود بعد هبوط والقانون الرابع في عدم توالي المساواة يستثنى منه المتقارب

في نص تفعيلة لسميح القاسم جاء بأسطر غير منتظمة الطول
ربّما تسلُبني آخر شبرٍ من ترابي
ربّما تطعمُ للسجنِ شبابي
ربّما تسطو
على ميراث جدي
من أثاثٍ .. وأوانٍ ..وخوابِ
ربّما تحرق أشعاري وكتبي
رّبما تبقى على قريتنا كابوسَ رعبِ

التقطيع وتأصيله
ربّما تسلُبني آخر شبرٍ من ترابي =رب بما تس ل بني أا خ رشب رن من ترا بي = 2 3 2 1 3 2 1 3 2 2 3 2 =2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2
النمط 2 + 6 = 6 = 6 - 4
ربّما تطعمُ للسجنِ شبابي = رب بما تط ع ملس سج ن شبا بي = 2 3 2 1 3 2 1 3 2 =2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2
النمط الزوجي 2 + 6 = ٦ - 4
ربّما تسطو على ميراث جدي
من أثاثٍ .. وأوانٍ ..وخوابِ = رب بما تس طو على مي را ثجد دي من أثا ثن و أوا نن و خوا بي = 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 = 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2
النمط =2 + 6 = 6 = 6 = 6 - 4

ربّما تحرق أشعاري وكتبي =رب بما تح ر قأش عا ري وكت بي = 2 3 2 2 3 2 2 3 2 = 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2
النمط 2 + 6 = 6 - 4

رّبما تبقى على قريتنا كابوسَ رعبِ = رب بما تب قى على قر ي تنا كا بو سرع بي = 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 = 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2
النمط 2 + 6 = 6 = 6 - 4



من قصيدة لأمل دنقل:
ها أنت يا زرقاء
وحيدة، عمياء
وما تزال أغنيات الحب، والأضواء
والعربات الفارهات، والأزياء
فأين أخفي وجهي المشوها
كي لا أعكر الصفاء الأبله المموها
في أعين الرجال والنساء
وأنت يا زرقاء
وحيدة عمياء
وحيدة عمياء

ها أنت يا زرقاء = ها أن تيا زر قاء= 2 2 3 2 2ه =2 2 1 2 2 2 =4 + 6

وحيدة، عمياء =وحي دتن عم ياء = 3 3 2 2 ه = 1 2 1 2 2 2 ه = 2 + 6

وما تزال أغنيات الحب، والأضواء = وما تزا لأغ نيا تل حب بوض ضياء =3 3 3 3 2 2 3 3ه =1 2 1 2 1 2 1 2 2 2 1 2 1 2 ه
النمط 2 = 2 = 2 + 6 – 2 = 2
يخالف القاعدة الرابعة فقط ولا ضير

والعربات الفارهات، والأزياء
ول ع ربا تل فا رها تول أز ياء =2 1 3 2 2 3 3 2 2ه = 2 2 1 2 2 2 1 2 1 2 2 2 النمط 4 + 6 - 2 + 6 صعود بعد هبوط غير مقبول

فأين أخفي وجهي المشوها = فأي نأخ في وج هيل مشو وها = 3 3 2 2 3 3 3 =1 2 1 2 2 2 1 2 1 2 1 2
النمط 2 + 6 - 2 = 2 = 2

كي لا أعكر الصفاء الأبله المموها = 2 2 3 3 3 2 2 3 3 3 = 2 2 1 2 1 2 1 2 2 2 1 2 1 2 1 2
النمط 4 - 2 =2 + 6 - 2 = 2 = 2

في أعين الرجال والنساء = 2 2 3 3 3 3 ه = 2 2 1 2 1 2 1 2 1 2 ه
النمط 4 – 2 = ٢ = 2 = 2

وأنت يا زرقا= 3 3 2 2 ه = 1 2 1 2 2 2 ه = 2 + ٦
وحيدة عمياء =3 3 2 2 ه = 1 2 1 2 2 2 ه = 2 + 6

وإن تجاوزنا القاعدة الرابعة بتوالي مساواة بين الأرقام فمازال النص خارج هرم الأوزان ،ونفى انتمائه إلى الدائرة العروضية بمخالفته أول قاعدة في صعود بعد هبوط
وبالتالي يندرج النص تحت مسمى النثر وإن ظهر أحد أسطره متفقا مع قاعدة الهرم .

ولنضرب مثالا آخر عن الموزون

.أول التهجية لأدونيس

نقدرُ, الآنَ, أن نتساءلَ كيف التقينا

نقدرُ, الآنَ, أن نَتَهجّى طريقَ الرّجوعْ

ونقولَ: الشواطىءُ مهجورةٌ,

والقلوعْ

خَبَرٌ عن حُطامٍ.

نقدر, الآن, أن ننحني, ونقولَ: انْتَهَيْنا .
التقطيع والوزن
نق درُل أا نَأن ن تسا ءلَ كي فل تقي نا = 2 3 2 3 1 3 2 2 2 3 2
التأصيل =2 1 2 2 1 2 2 1 2 2 2 2 1 2 2
النمط 2 + 4 =4 + 8 -4 الوزن متدارك ينتهي ب فاعلاتن

نق درُل أا نَأن نَ تَهج جى طري قَر رّجوعْ = 2 3 2 3 1 3 2 3 2 3 ه
التأصيل =2 1 2 2 1 2 2 1 2 2 1 2 2 1 2 ه وزن المتدارك
النمط=2+4=4=4=4-2


و نقو لَش شوا ط ءمه جو رتن
ول قلوعْ =2 1 2 2 1 2 2 1 2 2 1 2 2 1 2 ه
النمط 2+4=4=4=4-2

خ برن عن حُطا من. =2 1 2 2 1 2 2
النمط 2+4=4

نق درل أا نأن نن حني, و نقو لَن تَهَيْ نا .=2 1 2 2 1 2 2 1 2 ,2 1 2 2 1 2 2
النمط 2=4=4=4=4=4

ر هرم الأوزان إلى حصيلة الشعر في التفعيلة ليصار إلى عدم تأطيره في إطار النثر بل هو شعر موزون ينسجم مع الدائرة العروضية للبحور ،وسواء جاءت الأسطر بعدد تفعيلات توافق عدد تفعيلات البحر الذي تكتب عليه ،أو خالفتها فهي توافق هرم الأوزان وما في ذلك من إثبات انتمائها إلى الشعر ، ومن العبث تصنيفها إلى جانب النصوص الفنية النثرية.
مع ملاحظة أن ما اعتمد البحور ذات التفعيلة الواحدة مثل الكامل والوافر -وهنا كان المثال من المتدارك والرمل - كانت دلالة الوزن أقرب ما تكون إلى شعر العمود وهنا لا اختلاف بينهما إلا في زيادة عدد التفعيلات الذي يجعل التساوي موجودا في النمط الزوجي

وإذا أخذنا قصيدة تفعيلة من بحر الرجز وكثرة زحافاته تجعله يقترب في وزنه من عدة بحور في العمود ..فهل إن استخدم في الشعر الحر سيكون كما حال البحور الأخرى مع هرم الأوزان

الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع للشاعر أنسي الحاج

يدي يدٌ لكِ ويَدُكِ جامعة.
حَسَرْتِ الظّلَّ عن شجرة النَّدَم
فغسل الشتاءُ نَدَمي وَحَرَقه الصّيف.
أنتِ الصغيرة كنُقطة الذهب
تفكّين السّحر الأسود
أنتِ السائغـةُ اللـّيـنـة تشابكتْ يداكِ مع الحُبّ
وكُلّ كلمةٍ تقولينها تتكاثف في مجموع الرّياح .

الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع


يدي يدن لكِ ويَ دُكِ جا معة=3 3 (2) (2) (2) 2 3
النمط 2 + 10 - 2
حَسَرْ تِظ ظل لعن شج رتن ندَم =3 2 2 3 2 3 3
النمط 6 - 4 -2 = 2 توالى سالبان مما يخالف القاعدة الثالثة
فغ سلش شتا ءُنَ دَمي وَحَ رَ قهص صيف= 2 3 3 (2 )3 (2 )2 3 3
النمط 2 = 2 + 4 + 6 - 2= 2 توالى موجبان
أن تِص صغي رة كنُق طتذ ذهب = 2 2 3 (2 )3 3 3
النمط 4 = 4 - 2 = 2=2
تفك كي نس سح رل أس ود = 3 2 2 2 2 2 2
خببي عدا أنه بدأ بوتد
أن تِس سا ئ غـتل ليـ ينـة =2 2 2 2 2 3
النمط 10 - 2
تشا بكتْ يدا كِ معل حُبّ = 3 3 3 2 3 2
النمط 2 =2 + 4 = 4
وكُل لك ل متن تقو لي نها ت تكا ثف في مج مو عر رياح =3 2 2 3 3 2 3 2 3 2 2 2 2 2 3
النمط 6 - 2 + 4 = 4 + 12 - 2
رقم عالي 10و 12 لا يرد في الشعر سوى في الإيقاع الخببي
كانت النتائج تقارب في وجهها العام بعض الأوزان فمثلا نجد وزن الخبب في جزء منها 2 2 2 2 2 ...وقد 3 3 2 3 2 المجتث و 2 2 3 2 3 جزء من البسيط ولو جاء بعده 3 2 لقلنا أنه مخلع
وربما هذا ما يفسر اتفاقها وقاعدة الهرم الأهم لا صعود بعد هبوط

من نص نافذة السراب الزهراء صعيدي

حلمٌ خجِل
في غفلة القدر
يبحثُ عن نافذةِ الحياة ..
يلدغهُ المستحيل
كعقربٍ فارٍّ من أيقونةِ الظلام.

حلمٌ خجِل
في غفلة القدر =حل من خجل في غف لتل قدر = 2 2 3 2 2 3 3 = 2 2 1 2 2 2 1 2 1 2
النمط 4 + 6 - 2 = 2
وزنها مستفعلن مستفعلن فعو من الرجز لولا أن الرجز ينتهي ب 3 2 فعولن

يبحثُ عن نافذةِ الحياة =يب ح ثعن نا ف ذتل حياة = 2 1 3 2 1 3 3 ه= 2 2 1 2 2 1 2 1 2
النمط 4 =4 - 2 = 2 أيضا وزنه نفس السابق

يلدغهُ المستحيل = 2 1 3 2 3 = 2 2 1 2 2 1 2
كعقربٍ فارٍّ من أيقونةِ الظلام = 3 3 2 2 2 2 2 3 3 ه = 1 2 1 2 2 2 2 2 2 1 2 1 2
النمط 2 + 12 - 2 = 2
قد يتفق النثر في بعض مقاطعه مع الموزون لما للغة العربية من خصائص ومن الممكن استخدام هرم الأوزان للحكم على النص إن انتمى إلى فئة الوزن ووافق قاعدته الأساس بلا صعود بعد هبوط ،اعتبرنا النص نظما إلى أن تثبت صفة الشاعرية فيه والروح ليكون شعرا شكلا ومضمونا ..وإن خالف الهرم وحوى أنماطا مختلفة من الأرقام أو التفعيلات كان نثرا .
في نص نثري لمحمود العقاد
من جانب القبرِ لسانٌ بدا يكذبُ ما شاءَ ولا يستحي هذا هو التاريخُ!، لو أنني صوّرته يومًا على المسرح.

التقطيع
من جا نبل قب رِ لسا نن بدا يك ذ بُما شا ءَ ولا يس تحي ها ذا هوت تا ري خُلو أن نني صو وّر تهو يو من علل مس رح.
الوزن =2 2 3 2 1 3 2 3 2 1 3 2 1 3 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 2 3 2 2 3 2 2
التأصيل = 2 2 1 2 2 2 1 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2
النمط 4 + 6 - 4 + 6 =6 - 4 +6 =6 + 8 - 6 =6
خالفت الجملة هرم الأوزان
وخلاصة ما جاء في كتاب ( اللغة الشاعرة ...محمود العقاد) في أن النثر الفني عندنا يتوازى مع الشعر الغربي في أعلى سلّم أدبي عندهم ،وباعتبار نص النثر في حاضرنا يقال أنه شعر بدعوى انتمائه إلى النمط الشعري الغربي فقد كان لهذا الدليل بعدم شعرية النثر ما يضاف إلى الدلائل .
من النثر الفني للجاحظ عن الكتاب

الكِتاب وعاء مليء علمًا، وظَرف حُشي ظُرفًا، وإناء شُحن مزاحًا وجِدًّا، إن شئت كان أبين من سحبان وائل، وإن شئت كان أعيى من باقل، وإن شئت ضحكت من نوادره، وإن شئت عجبت من غرائب فرائده، وإن شئت ألْهتك طرائفه، وإن شئت أشجتك مواعظه، ومن لك بواعظ مُلْهٍ، وبزاجر مغرٍ، وبناسك فاتك، وبناطق أخرس.

ال كتا ب وعا ءن ملي ءن عل من = ٢ ٣ ٢ ٣ ٢ ٣ ٢ ٢ ٢ = ٢ ١ ٢ ٢ ١ ٢ ٢ ١ ٢ ٢ ٢ ٢
النمط ٢ + ٤ + ٨ فيه وزن المتدارك توالى فيه موجبان

وظر فن ح ش يظر فن = ٣ ٢ ٢ ٢ ٣ ٢ ٢ = ١ ٢ ٢ ٢ ٢ ١ ٢ ٢ ٢
النمط ٨ - ٦

و إنا ءن شح ن مزا حن = ٢ ١ ٢ ٢ ٢ ٢ ١ ٢ ٢
النمط ٢ + ٨ - ٤
إن شئ تكا نأب ي نمن سح با نوا ئل = ٢ ٢ ١ ٢ ١ ٢ ٢ ١ ٢ ٢ ٢ ١ ٢ ٢ النمط ٤ - ٢ + ٤ + ٦ - ٤
خالفت قاعدة هرم الأوزان في أول قاعدة في صعود بعد هبوط وتتالت إشارتين +
ورغم علو الحبكة الفنية للنثر هنا فقد خالف الشعر
وهنا أعتقد أن اعتماد هرم الأوزان في بحث صفة الشعر في النص اعتمادا على وزنه الرقمي يمكن أن يكون رادعا أمام من يلبس النثر اسم الشعر


ويبقى المجال مفتوحا للمزيد من الدراسات ،هو تفكير ترجمته كأمثلة،والشمولية