النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: مشروع تخرج الزهراء صعيدي بتنظيم طلباته

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2021
    المشاركات
    170
    3. تقديم خمسة أبحاث صغيرة في الرقمي
    [ ت 3 أ ] الخبب مضغة اللغة وأصل إيقاعها

    انطلاقا من شمولية الرقمي كعلم ، وفنية التعامل مع الكلمات عربية كانت أو أجنبية، كان لنظرية إرجاع الكلمات في اللغة إلى الإيقاع البدائي الأول (الخبب الأول)، تعدّيا إلى إرجاع كل شيء إلى الأصل الخببي، وهذا من وجهة نظري كرياضة لإعمال الفكر وفتح الأفق للإبداعيين ...
    الخبب هو تواتر بسيط للمقاطع المكونة من حرفين وقد يكون مكونا من حرفين متحركين فيسمى سببا ثقيلا ونرمز له في الرقمي (2)
    أو أن يكون مقطعا مكونا من حرف متحرك بعده ساكن وهو السبب الخفيف نرمز له 2

    في دراستي للدورة التاسعة لفتني تحليل أن الكلمات البدائية أصلها خببي وفي مثال ذلك اسم آدم عليه السلام وزنه= أا دم = 2 2في الرقمي أصغر مقطع خببي

    فأتتني فكرة البحث في أصل شيء آخر كرياضة عروضية وتطبيق منهج الرقمي على الواقع وإن كان الخيال هنا حاضرا ولكنه لا يخلو من الحقيقة باعتقادي
    وجدت أن أول الصلوات المفروضة 2 2 = أربعة ركعات صلاة الفجر
    ثم الظهر 4 4 2 =(2)2(2)2 2 إذا اعتبرنا أول ركعتين متصلة مع الركعتين التاليتين في 4وليس الفاصل بينهما كبير لتكون بذلك كالسبب الثقيل في الخبب ..كان التدرج أعلى جرعة ومازلنا في الخبب مع صلاة العصر إلا أنه يشبه مجزوء الخبب 2 2 2 2
    لتصبح صلاة المغرب في منحى مختلف مع 3 2 وتفعيلة فعولن التي تشبه المتقارب وتأخر ظهوره
    وإذا اعتبرنا السنة القبلية 2 3 2قبل الفرض 3 تشير إلى المتدارك 2 3 فاعلن ، ونجدنا مع الرمل 2 3 2 تفعيلة فاعلاتن ،
    ثم جاءت صلاة العشاء بمكون دائرة المختلف 4 2 3
    وإذا عدنا إلى 4=2 2 نجدنا أمام الجرعة الخببية الأعلى بين البحور في دائرة المشتبه 2 2 2 3 ...
    هذا التقارب بين الصلوات الخمس والدوائر العروضية الخمس يشير إلى أن الدين يعلمنا أن نعمل فكرنا لنصل إلى حقائق الكون المترابطة والمنسجمة مع تعاليم الإسلام...
    ليس التشبيه هنا لعدد الركعات بالإيقاع فحسب بل بالفكرة التي تقول بأصل الأشياء وتطورها..
    ولنا في أول نزول الوحي مثال آخر على التدرج من الأبسط إلى الأعقد ، فكانت أول كلمة قالها الوحي جبريل عليه السلام لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم "اِقرَأ " = إق رأ = 2 2
    ليقول بعدها "باسمِ ربّك الذي خلق" = بس مرب بكل لذي خلق =2 3 3 3 3
    لنكون أمام تتالي جرعة من الأسباب والأوتاد
    "اِقرأْ باسمِ ربّك الذي خلق"
    وزن الآية رقميا =2 2 2 3 3 3 3
    فيما يعنيه الوتد من متانة تلي السبب في إشارة إلى أنك باسم الله ورحمته تتعلم وبتوكلك عليه تنهل من علمه ما تشاء

    هذا ما انتابني من تفكير وأتحرى فيه الصواب ،ولمن يمر على هذا البحث أن يعطي رأيه أو يتوسع فيه ، والله وليّ التوفيق

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي مشاهدة المشاركة
    3. تقديم خمسة أبحاث صغيرة في الرقمي
    [ ت 3 أ ] الخبب مضغة اللغة وأصل إيقاعها

    انطلاقا من شمولية الرقمي كعلم ، وفنية التعامل مع الكلمات عربية كانت أو أجنبية، كان لنظرية إرجاع الكلمات في اللغة إلى الإيقاع البدائي الأول (الخبب الأول)، تعدّيا إلى إرجاع كل شيء إلى الأصل الخببي، وهذا من وجهة نظري كرياضة لإعمال الفكر وفتح الأفق للإبداعيين ...
    الخبب هو تواتر بسيط للمقاطع المكونة من حرفين وقد يكون مكونا من حرفين متحركين فيسمى سببا ثقيلا ونرمز له في الرقمي (2)
    أو أن يكون مقطعا مكونا من حرف متحرك بعده ساكن وهو السبب الخفيف نرمز له 2

    في دراستي للدورة التاسعة لفتني تحليل أن الكلمات البدائية أصلها خببي وفي مثال ذلك اسم آدم عليه السلام وزنه= أا دم = 2 2في الرقمي أصغر مقطع خببي

    فأتتني فكرة البحث في أصل شيء آخر كرياضة عروضية وتطبيق منهج الرقمي على الواقع وإن كان الخيال هنا حاضرا ولكنه لا يخلو من الحقيقة باعتقادي
    وجدت أن أول الصلوات المفروضة 2 2 = أربعة ركعات صلاة الفجر
    ثم الظهر 4 4 2 =(2)2(2)2 2 إذا اعتبرنا أول ركعتين متصلة مع الركعتين التاليتين في 4وليس الفاصل بينهما كبير لتكون بذلك كالسبب الثقيل في الخبب ..كان التدرج أعلى جرعة ومازلنا في الخبب مع صلاة العصر إلا أنه يشبه مجزوء الخبب 2 2 2 2
    لتصبح صلاة المغرب في منحى مختلف مع 3 2 وتفعيلة فعولن التي تشبه المتقارب وتأخر ظهوره
    وإذا اعتبرنا السنة القبلية 2 3 2قبل الفرض 3 تشير إلى المتدارك 2 3 فاعلن ، ونجدنا مع الرمل 2 3 2 تفعيلة فاعلاتن ،
    ثم جاءت صلاة العشاء بمكون دائرة المختلف 4 2 3
    وإذا عدنا إلى 4=2 2 نجدنا أمام الجرعة الخببية الأعلى بين البحور في دائرة المشتبه 2 2 2 3 ...
    هذا التقارب بين الصلوات الخمس والدوائر العروضية الخمس يشير إلى أن الدين يعلمنا أن نعمل فكرنا لنصل إلى حقائق الكون المترابطة والمنسجمة مع تعاليم الإسلام...
    ليس التشبيه هنا لعدد الركعات بالإيقاع فحسب بل بالفكرة التي تقول بأصل الأشياء وتطورها..
    ولنا في أول نزول الوحي مثال آخر على التدرج من الأبسط إلى الأعقد ، فكانت أول كلمة قالها الوحي جبريل عليه السلام لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم "اِقرَأ " = إق رأ = 2 2
    ليقول بعدها "باسمِ ربّك الذي خلق" = بس مرب بكل لذي خلق =2 3 3 3 3
    لنكون أمام تتالي جرعة من الأسباب والأوتاد
    "اِقرأْ باسمِ ربّك الذي خلق"
    وزن الآية رقميا =2 2 2 3 3 3 3
    فيما يعنيه الوتد من متانة تلي السبب في إشارة إلى أنك باسم الله ورحمته تتعلم وبتوكلك عليه تنهل من علمه ما تشاء

    هذا ما انتابني من تفكير وأتحرى فيه الصواب ،ولمن يمر على هذا البحث أن يعطي رأيه أو يتوسع فيه ، والله وليّ التوفيق

    أحسنت أستاذتي ...

    لاحظي ( إقرا باسم ربك الذي خلق) .. م/ع = 6/ 1 = 6.0

    وتتبعي بقية الآيات فمثلا ... ( إقرأ وربك الأكرم ) ..... م/ع = 6/ صفر = 12.0 اصطلاحا

    ربما يكون تناول م/ع في السورة مناسبا لاحد الابحاث السابقة للبحث النهائي



    تأملي في الدلالة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط