اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
أستاذي الفاضل خشان خشان السلام عليكم
لقد أنجزت باقي الرسالة وفيها بحثت في هرم الأوزان وعقبت على دراستك حول عجز الطويل المحذوف كما يلي فأرجو إبداء الرأي ولكم الشكر:

عجز الطويل المحذوف = 3 2 3 2 2 3 2 3 2
يحقق 1 2 2 1 2 2 2 1 2 2 1 2 2 = 4 + 6 – 4 = 4
فهو يحقق قواعد هرم الأوزان بدون زحاف سبب الاعتماد (قبل الوتد الأخير في هذا البحر).
ولكن لو اعتبرنا مزاحفة الاعتماد واجباً وزاحفناه لأصبح التوزيع
= 3 2 3 2 2 3 1 3 2 ويصبح في المقطع الأخير تخاب 1 3 = (2) 2 = 2 2
فيصبح التوزيع 3 2 3 4 3 ((4) 2 = 1 2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 2
= 4 +6+ 8 فيصبح مخالفاً للقاعدة الثانية بتوالي + + ولعل ذلك سبب عدم الأخذ بوجوب مبدأ الاعتماد فيه عند بعض العروضيين.

ملاحظة على الطويل المحذوف
جميع العروضيين يوجبون أو يستحسنون زحاف سبب الاعتماد فهو الأكثر استساغة. وفسر ذلك التبريزي بأن البحر الطويل مبني على اختلاف الأجزاء (التفعيلات) فهويجمع الخماسي والسباعي (فعولن مفاعيلن) فلما تساوت الأجزاء الأخيرة (فعولن فعولن) وجب مخالفتها بزحاف الأول لتصبح رباعية وخماسية.
على أية حال لم يقل أحد بأن عدم زحاف سبب الاعتماد أفضل من زحافه.
لذلك أظن أن قاعدة هرم الأوزان بأنه (لا يتتالى زائدان ++) يلزم فيها إعادة النظر. فهرم العجز في الكامل المحذوف (= 4 + 6 + 8) لا ينطبق عليه هرم الأوزان لوجود (++) فيه وهو جميل. وسيقال يجب تأصيله ، ولو أخذنا بفكرة التأصيل على الإطلاق يجب إعادة ما اجتزئ من بعض البحور على أن اجتزاءها يحقق هرم الأوزان ولو أخذنا بالتأصيل فلن يحقق الأصل هرم الأوزان. ولو أصلنا الطويل المحذوف فلن يحقق هرم الأوزان على الاستثناء في أصل البحر.
سلمت أستاذي الكريم

أجدني هنا أميل إلى التأصيل

وبالتأصيل أقصد رد البحور إلى أصلها الذي قاله الخليل بالقدر الذي يغطيه من الدائرة

وكما أننا نؤصل مجزوء الخفيف على 2 3 2 2 2 3 دون ذكر كل البحر
كذلك نؤصل مجتث الخفيف على 2 2 3 2 3 2 دون ذكر كل الخفيف

أرجو أن تراجع موضوع الجزء والاجتثاث :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taktheef

طبعا يبقى تطبيق الرقمي على صور البحور التامة على الدائرة واردا كرياضة عروضية.

لدي ما يدعو إلى التدقيق في أن ما يسمى بالبحور المهملة والبحور المجتزأة وجوبا ليست مما ذكره
الخليل بل هي من اشتقاقات العروضيين بعده.

ربما أكتب عن ذلك موضوعا.

يرعاك الله.