هل يصبح ( التهنيد) ظاهرة؟
تعليقا على ما أنشده الشاعر صالح الهنيدي بتوقيت 1:16:06 في التسجيل
https://www.facebook.com/CentreInter...26070796254801


أخي الشاعر صالح الهنيدي مبدع وهو هنا يقدم طرحا يمكن أن ننطلق منه فيما نسميه ( تهنيد البحور) أي إسقاط السبب الأول من الصدر:
(مهند الرجز) =الرجز سقط السبب الأول من صدره
فاعلن متفعلْ ....مستفعلن متفعلْ

أسعدي فؤادي .....كوني له سرورا
فوجيب قلبي ....لا يقبل الغرورا
أمهلي حروفي ....حتى تكون جسرا
وأنت للمعالي..... ولم نر العبورا
**
من الرجز
قلتسعدي فؤادي .....كوني له سرورا
إنّ وجيب قلبي ....لا يقبل الغرورا
ولْتمهلي حروفي ....حتى تكون جسرا
ما زلت للمعالي..... ولم نر العبورا
**
لا يجوز دمح الشطرين في الحالين فإن ( متفعلْ) هي مستفعلْ مقطوعة مستفعل والحشو لا تدخله العلة
وإن فطرة الشاعر تطل برأسها فارضة توقفه في الإنشاد حسب هذه الرؤية.
فلنحاول ( تهنيد البسيط ) على غرار ما تفضل به:
على البسيط:
لِكُلِّ شَيْءٍ إِذَا مَا تَمَّ نُقْصَانُ ... فَلَا يُغَرَّ بِطِيبِ العَيْشِ إنْسَانُ
هِيَ الأمُورُ كَمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ ... مَنْ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءتْهُ أزْمَانُ
وهذهِ الدارُ لا تُبْقي على أحدٍ ... ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ
يُمَزق الدهرُ حتمًا كلَّ سابغةٍ ... إذا نَبَتْ مَشرَفِيات وخَرصانُ
**
علي ( مهند البسيط)
كلُّ شَيْءٍ إِذَا مَا تَمَّ نُقْصَانُ ... فَلَا يُغَرَّ بِطِيبِ العَيْشِ إنْسَانُ
فالأمُورُ كَمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ ... مَنْ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءتْهُ أزْمَانُ
هذهِ الدارُ لا تُبْقي على أحدٍ ... ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ
يَمْزقُ الدهرُ حتمًا كلَّ سابغةٍ ... إذا نَبَتْ مَشرَفِيات وخَرصانُ
********************
على السريع
يا حلوة العيين لا تفزعي .....من همسة الخمسين في مسمعي
لا زلت بالروح فوق السرى .....كدفقة النهر من المسبح
**
على (مهند السريع)
حلوة العيين لا تفزعي .....من همسة الخمسين في مسمعي
ظَلـْتُ بالروح فوق السرى .....كدفقة النهر من المسبح

تم تناول الموضوع بإسهاب على الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/al-hinaidi