مَا ابْتَلَاكِ الرّبّ يَا نَفْسُ هَبَاء
إِنّمَا يَا نَفْسُ "إلّا امتْحَان"
فَاصْبِرِي مَهْمِا لَقِيتِ أَيّ دَاء
واسْتَغِيثِي الرّبّ أّنْ ذّقْتَ الْمِحَنْ
فاغْمُرِي لِي الْقَلْبَ دُومًا بَالرّضَاء
واعْصِمِي هَذَا الْهَوى عَنْ الْفِتَنْ
****************
مب_تلا_كر_رب_ب يا_( نف_س) _هبا_ ه
2___3__2__2___3____2__1____3_ ه
(نف_س= 2_1) زحفت السبب الثاني زحفاً ثقيلاً
إن__نما__يا_نف__س إل_لاْ__ امْ_تحا_ن
2___3___2_2_____3___2__2___3__ه
(امتحان) لم احولها لهمزة قطع وإنما فتحت همزة الوزن حتى يجبر الوزن
لان الالف ساكنه وتبعتها همزة الوصل الساقطة من الوزن ومن ثم الميم الساكنة
أي الوزن ( لَاْ ا مْ) (2 ه) وتجاوزا عن حذف سبب كامل يخل بالوزن استعاضت عن ذلك بحساب (همزة الوصل) فيصبح الوزن ضعيف عوضا عن كسر البيت..
كما حسبتها في الشطر الأول في كلمة ( اصبري) ... فأصبح وزنها
(اص_بري = 2_3) لا أعلم أن كان صحيحا أو لا ...ولكني احتسبتها هكذا في الوزن ولم أحسبها همزة قطع...
فاصبري مهما لقيتِ أي داء
فص_(بري)_مه_ما_لقي_(ت_أي)_ي دا_ء
2____3____2__2__3___(1_2)____3__ه
(فاصبري ) نفس حال أفعال الأمر السابقة حسبت الياء لأنها متصلة بفعل أمر
(لقي_ت_أي= 3_1_2) ...( زحفت السبب الخفيف الأول ..زحفًا ثقيلاً)


واسْتَغِيثِي الرّبّ أّنْ ذّقْتَ الْمِحَنْ
فاغْمُرِي لِي الْقَلْبَ دُومًا بَالرّضَاء
واعْصِمِي هَذَا الْهَوى عَنِ الْفِتَنْ

وس_تغي_ثر_رب_ب أن_ ذق_تل_محن
(استغيثي )(نفس الحال في اصبري) ولكن لم أحسبها بالوزن هنا لأنها لحقها
حرف الراء ساكناً فأسقطها من الوزن لأنه لا يتبع ساكناً ساكن.
فغ_مري_لل_قل_ب دو_من_بر_رضا_ء
(فاغمري)(نفس الحال في اصبري)
(لي) (الياء هنا ياء متكلم) تحسب في الوزن ولكني لم احسبها لأنها تبعتها
ألام القمرية الساكنة فحسبت ألام في الوزن ولم أحسبها..
وع_صمي_ها_ذل_هوى_ ع_نل_فتنْ
2___3____2___2__3___1__2__3
(واعصمي )( نفس الحال في اصبري)
(كلمة عنِ) ( حركت نون (عن) لأنها لحقتها أل القمرية ساكنه لذلك حركت النون
تجنباً لالتقاء ساكنين ... ولا أعلم جواز ذلك أم لا
وهنا وجد الزحاف الثقيل في السبب الأول...
إما كلمة ( عند الفتن) فوزنها صحيح ( عن_دل_فتن =2_2_3)
ولكني استعملت كلمة عن والمقصد : ( أمساك الهوى عن الفتن) فلا يقترب منها
ويتجاوزها ) إما كلمة " عند" فاعصمي هذا الهوى عند الفتن
أي ( أمسك الهوى عند الفتن وفي حينها) وعلى العموم لم يستحضرني هذا المعنى في ذاك الوقت ..وإنما كتبت ما أشعره في تلك اللحظة وحاجة نفسي في الإمساك عن الفتن قبل أوانها واقترابها مني ..لذلك استخدمت كلمة عن عوضًا عن أي كلمة قد تحل مكانها تخرج بيتاً موزوناً..لا يلامس إحساسي فأنا أكتب ما أشعر في تلك اللحظة.