مِرْبَد حماد مزيد

إهداء
إلى إذاعة الأغاني
............................

"فقطْ على إذاعة الأغاني"
أُذْنايَ واللتان ِ تَسْمعاني

إحْداهُما وَهَبْتُها لـِ "حِفْني"
و أخْتَها لـِ "طارق" الكِنَاني

إنّي على أثيرهــــا تَرَوْني
أدْمنتُها وسحْرُها احتواني

إذاعة الياقــــــوت واللآليْ
والتَبْر والألماس والجُمان ِ

أُجيبُ لو سُؤلْتُ عن صداها :
من الكِنانة الصَّدى أتاني

تُساجلُ النهــــارَ والليالي
على مدار عقرب الزمان ِ

نعم وشدوها أنيسُ أذْني
وصوتُها الصّداح قد سَبَاني

بأعذب الألحان أطربتْني
وأنْغُم البرامـــــج الحِسَان ِ

تبُثُّ في الوجدان ما يواسي
وتبعثُ السرورَ في الجَنَان ِ

على أثيرها يباتُ سمعي
حتى يصيح الفجرُ بالأذان ِ

كأنني فيهــــــــا أنا مقيم ٌ
وتحت سقف دارها مكاني

واليومُ نحن في رحاب ذكرى
لثورة ٍ حَلّتْ علـــــى أوان ِ

قد صادفَتْ يوم الخميس هذا
مع اللقــاء الشّعرَ ألهماني

بمُنتْهى الودِّ القريضَ أشدو
وهكـــذا أتى على لساني

مُنْتهزا ً هذا الحضور حتى
أبلّغُ الإذاعـــــــــة التهاني

على الأثير طائرا ً سلامي
محملا ً بأجمــــــل الأماني
....................................
حماد مزيد / 23 يوليو 2015
....................................
حفني : الأستاذ إبراهيم حفني
طارق : الأستاذ طارق مصطفى

http://www.elaghany.com/Radio/de.htm

حلوٌ حلو!!
جميل كما عهدناك.

شكرا لجمال روحك

حلوٌ حلو!!
جميل كما عهدناك.

شكرا لجمال روحك

شكرا جزيلا يا حنينْ
وعظيم تقدير سمين

عذرا على التأخير في
ردٍ أتاكم بعد حين

رثائي للشاعر بشير عيّاد رحمه الله
.........................................

قد بتُّ يا عيّادُ أنتظرُ
رداً به يستبشرُ النظرُ

أرسلتُ أسألُ عن تغيّبكم
ما جاءني ردٌّ ولا خبرُ

ما بال عينيَّ التي انتظرتْ
معها إليكم ينظرُ القدَرُ

لا لن أصدّق ما رأت مُقلي
ذاك الذي عن هجركم نشروا

سأكذّبُ العينين ما قرأتْ
وأشكّ مهما تمعّن البصرُ

عيّادُ لم يمضِ المنون به
بل قد مضى للحج يعتمرُ

سيعودُ بعد الحج ثانية
مثل الهلال ويظهر القمرُ

سيعود ملء نخاعه زجلا
يشدو على إيقاعه الوترُ

سأراهُ في التلفاز يوم غدٍ
معه سيحلو الليل والسمرُ

إني سأنتظرُ اللقاء على
جمرٍ بنار الوجد يستعرُ

سيعود بالأشعار ينشرُها
في منتدىً عوّادُه انتظروا

في الفجر يسري مثل عادته
أو ساهرا يأتي به السّحَرُ

سترافق المنشور بسمتُه
وترينا نورَ جبينه الصّوَرُ

سيظلُّ عيّادا ً لذاكرة ٍ
فيها تُردّدُ ذكْرَهُ الفِكَرُ

وتشاغل العينينَ صورتُهُ
ولِخَطْوه لن ينمحيْ أثَرُ

وتهاتف ُ الوجدانَ غيبتُه
مهما أطالَ غيابَهُ السَّفَرُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حماد مزيد

شوق

..............

ما بين عصر اليوم والمغربِ
حدثتُ روحي بحنان الأب ِ

. .

كلمتها عن شوق قلبي إلى
أرضٍ رعى فيها الغُنُومَ النبي

. .

وكلمتني هيَ مشتاقة ً
عن مكة العطرى وعن يثرب ِ

. .

حتى غدا الحديثُ ما بيننا
حنين قلبين على مَذْهبِ

. .

قالت ألا تطلقْ جناحي إذنْ
من قبل عَوْد الليل بالغيهب ِ

. .

فالوقتُ في أعقابه ساعة ٌ
وانظرْ لعين الشمس لم تغربِ

. .

قلت لها نلْتِ المنى يا ابنتي
ما تبتغين من عيوني اطلبي

. .

لا أحرمُ المشتاق من حجة ٍ
هيّا إلى أرض الحجاز اذهبي

. .

خذي مطية ً خيــالي الذي
أسَرْجتُه حالا لكي تركبي

. .

طيري عليــه وذريني أنا
أرتبُ الأشيــــاء في مكتبي
................................
حماد مزيد/ 22 أيلول 2015

صبَبْتُ حتى ملأته القدَحا

لولا انتباهي لسال مُنْطفحا

..

وأغرق الشايُ سطح طاولتي
غداة في السّهْو خاطري سبَحا

..

لا ذنبَ لي لو سجائري غرقت
فالبالُ منّي هو الذي سرَحا

..
فالشمس طالت ستار نافذتي
لها شفيف الزجاج قد سمحا

..
شدّت عيوني بحسن منظرها
فأبهرتني بحسنها فرحَا

..
لربما استعجلت تعايدني
قبل الضحى تبتغي معي مرَحا

..
فالعيد قد أوشكتْ تودعه

عيد الأضاحي الذي بها طفَحا

..
والعيد يبدو على الرحيل نوى

بعينه الهجر بان واتّضَحا
.....................................
الأحد 27 أيلول 2015
ما بين شروق الشمس وضحاها

أستاذ حمّاد،
لا حرمنا الله ارتياد مربدك، ففيه سلوة ومتعة.
لديّ هذه الملحوظات البسيطة:
لمَ لا ومنه قد شحذتُ قريحتي
واستوحى من أعياده إبداعي
حسب الوزن أنت تلفظ: استوحَ.. وان مددتَ كسرت

فله جميلٌ لا يُرَدُّ بأضْرُب ٍ
في ذكرى مولده ولا أسجاع ِ
ذكرى ذات الشيء
..
وله عظيم الفضل مهما مدحته
وكتبتُ عنه قصائداً بيراعي
مهما لو أنك كتبتها: مهمَ

كما أرى محو الياء واستبدالها بالكسرة في:
واعٍ ساعِ لأنها أصلا: واعٍ وساعٍ

شكرا لجمال روحك

أستاذ حمّاد،
لا حرمنا الله ارتياد مربدك، ففيه سلوة ومتعة.
لديّ هذه الملحوظات البسيطة:
لمَ لا ومنه قد شحذتُ قريحتي
واستوحى من أعياده إبداعي
حسب الوزن أنت تلفظ: استوحَ.. وان مددتَ كسرت

فله جميلٌ لا يُرَدُّ بأضْرُب ٍ
في ذكرى مولده ولا أسجاع ِ
ذكرى ذات الشيء
..
وله عظيم الفضل مهما مدحته
وكتبتُ عنه قصائداً بيراعي
مهما لو أنك كتبتها: مهمَ

كما أرى محو الياء واستبدالها بالكسرة في:
واعٍ ساعِ لأنها أصلا: واعٍ وساعٍ

شكرا لجمال روحك

سامحيني أستاذة حنين على خطف الحروف اضطرارا
والأن ماذا عن هذه :

مابين ظهر اليـــــــوم والعصْر ِ
قد غبتُ في قيلولــــــة تُغري

..

لا مثلها ليـــــــــلٌ روى بدني
كخريرها المنساب في الظُّهْرِ

..

فغفوتُ مخمـــــــورا ً بلا عنب ٍ
وكأنني في غايــــــة السّكْرِ

..
قد نمت عن يومين مُنكفئا ً
صدري بحضن الأرض لا ظَهْري

..
وحلمتُ لكنْ لــــن أحدثـــكم
فالحلْم محظــــورٌ على الجَهْرِ
..

فأنا الـــــــــذي أُدري ببهجته
والله قبلُ هو الـــــــــذي يدري

..
وصحوتُ مرتاحا ً أُفيــــقُ دمي
بعــد المقيـل بعِـرْقه يجــــري

..
كي تقطرَ الكلمــــــاتِ أوردتي
ويجيء ُوحــــيُ الحلْم بالشّعْرِ

..
و أدوّنُ الأسجـــــاعَ في ورقي
قبل احتجاب الشمس في البحْر ِ
.........................................
عصر الأحد اليوم 4 تشرين أول 2015

بديعٌ ورائع أستاذي
كما دائما

شكرا لجمال روحك

بديعٌ ورائع أستاذي
كما دائما

شكرا لجمال روحك

عامٌ هجري مبارك أستاذة حنين

وكل عام وأنتم بخير وصحة وعافية.

أما بعد :

.........................

لطيفٌ هو الجوُّ بعد العشاء ِ
فقد طابَ وقتا ً بلا كهرباءِ

..

رأيتُ الدجى لا يواريه ضوءٌ
سوى ومض نجم ٍ بعيد ٍ ونائي

..

يغيبُ بواهي السّحابة حينا ً
وحينا ً أرى ومْضَهُ في العراءِ

..

وأشجار زيتون أرضي تبدَّتْ
خيالات أيكٍ وبانٍ إزائي

..

فأحسستُ أني بواد ٍ بعيد ٍ
إلى عالم ٍ غير هذا انتمائي

..

وأنّي بتاريخ عهد ٍ قديم ٍ
وقلبي عتيقٌ وعقلي بدائي

..

أُدينُ بروحي لصمت البوادي
وللشمع والشمعدان ولائي

..
تلفّتُّ خلفي إلى ذكريات ٍ
على مهلهنَّ خطَوْنَ ورائي

..
لعلّ لقائي بهنّ يجيءُ
بشيءٍ كشيءٍ يطيلُ انتشائي

..
فقد عاد بالغيث فصل الخريف ِ
و أروى اشتهائي بكأسين ماءِ

..
وها أنا ذا الآن أُعْمِي الدياجي
بشمعة شعرِ غدَتْ في المساءِ
................................
عشية الأربعاء 7 / 10 / 2015

بربّكِ يا بحور الشعر غيضي
وغوري في ترابك لا تفيضي

..

ويا أمّ الفصيح كفاك هما ً
فقد شاهدتُ ضادك في الحضيضِ

..

فكوني عاقراً شعرا ونثرا
ومن أجل القصائد لا تحيضي

..
لطمت على خدودي اليوم لمّا
قرأتُ فصيح أُمّيٍّ بغيضِ

..
قرأتُ كتابة ً ولها قواف ٍ
ملوّنة ً وبالخط ّ العريضِ

..
أهان َقواعد الإعراب فيها
ليُجبرها على شدو العروضِ

..
ولمّا كاده المعنى تخلّى
عن الإيضاح مُبْتدع الغموضِ

..

فيا لغة القصائد سامحيني
نويت الآن صوما ً عن قريضي

..
ويا أحلى حماماتي رجاءً
لأجلي اليوم شعراً لا تبيضي
......................................
الأحد 18/ 10/ 2015

إهداء
إلى صفحة تقاسيم شعرية :
.................................

غنّوا بالأشعار أحلى الأغنياتْ
في التقاسيم وعودوا الذكرياتْ

..

اكتبوا شعرا ونثرا وارسموا
بالحروف المرهفات الحالماتْ

..

لا تناموا واسهروا ليلا فما
فاز بالغبطة أصحاب السّباتْ

..

فالليالي لا يشاهدْنَ الدجى
في التقاسيم و هنَّ المقمرات

..

أنسَ الليلُ بملقاكم هنا
وأنا قد راق لي فيه البيات

..

سأبات الليل فيه ساهرا
معَ سجّاع القوافيْ والرواة

..

وأناجي الوحي فيه مُلهِماً
كلما أوحى بشعرٍ قلت هاتْ

..

لن تنام العين إلا عندما
تطلع الشمس وتأتي بالغداة

..

وأرى الطير بعيني حائما
وصحا الناس وراحوا في الحياةْ
...................
إنه الوقت سريعا قد مضى
وعليّ النوم في الأسحار فاتْ

..

فاسألوا الأحلام عني والرؤى
حين أصحو في الضحى مثل القطاةْ
........................................
ليلة 4 نوفمبر 2015

قصيدة إهداء إلى
صفحة نبضات الشعر الفصيح
.....................................

البالُ لمّا استثار مُنْتفضا
إلى حماكم بحرفه ركضا

قد ناب عني بنفسه وأتى
لم يستشرني لمّا نوى ومضى

إلى ضواحي فصيحكم وأنا
لا شأن لي أن أكون معترضا

قد جاء بالي بمحض رغبته
ولستُ ممن عليه قد فرضا

فقاده الشوق للمجيء ولم
يكن إليكم مجيئه عَرَضا

غداة ألقى سلامَه عَطِرا ً
وفي حماكم فؤاده نبَضا

فكل ما في حجاه أعرفه
ما قد خبا فيه أو به ومَضا

ما كان يطوي بعقله هدفا
وليس يخفي بقلبه غرَضا

سوى امتنان أتى يقدمه
عليه يحظى بلفتة ورضا
..............................
حمّاد/ ليلة 07 نوفمبر 2015

الله الله!
أمتعتنا أستاذي

الله الله!
أمتعتنا أستاذي

بارك الله بكم أستاذة حنين وأعزكم وأكرمكم

مر زمن ولم أسعد بالمرور بمربدكم، فشكرا للحظات الحلوة.

مر زمن ولم أسعد بالمرور بمربدكم، فشكرا للحظات الحلوة.

أهلا بكم أستاذة حنين

منكم ظفرتُ بسؤددِ .. لمّا ولجتم مربدي

أحببت أذكّرُ مَنْ سهروا

لِمَ لا ولهم عندي خبرُ:

قد طلع الآن أشاهده

يرتعش من البرْد القمرُ

........................

20/12/ 2016

لا ينفع أن أبقى جالسْ

وسأخرج في البرد القارسْ

وسأسبح في المطر الغادي

والله الحامي والحارسْ

............................

21 ديسمبر 2016

ألبَسْتُ عيوني النظاراتْ

والآن أقلّبُ في الصفحاتْ

أقرأ ما جدّ اليوم بها

وكذلك أقرأ ما قد باتْ

.........................

22 ديسمبر 2016

سلمت أستاذي حمّاد.
لدي تعليق على:
لكنَّ لي لكنَّ لي طلبٌ
وأظنكم لا تجهلوا طلبي

أظن أن لا عندك في الشطر الأخير نافية غير جازمة.
ما رأيك أستاذي؟

شكرا لجمال روحك