فى هذه الأيام أعيش مع شرح "معجز أحمد" لأبى العلاء المعرى حول ديوان المتنبى ... وهناك مشكلة أثارها أبو العلاء وددت لو تناقشنا فيها أساتذتى .. وهى فى هذين البيتين:
أنَا بالوُشاةِ إذا ذكَرْتُكَ أشْبَهُ تأتي النّدَى وَيُذاعُ عَنْكَ فَتَكْرَهُ
وَإذا رَأيْتُكَ دونَ عِرْضٍ عَارِضاً أيْقَنْتُ أنّ الله يَبْغي نَصْرَهُ
حيث يقول: " وفى قافية البيتين اضطراب، لأنا إن جعلناها رائية فالهاء تكون وصلا، وهذا لايجوز، لأن الهاء أصل فى البيت الأول وفى الثانى ضمير ، فالبيت الأول هائى والثانى رائى...."
فما القول الفصل فى هذا الكلام أساتذتى؟؟؟
المفضلات