اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (حماد مزيد) مشاهدة المشاركة
أهلا بالأستاذة حنين
نعم تابعي معي رويدا رويدا لترين كيف نقطع دابر مقولة ( ثغرة العروض )


نعود للكامل لنقطف مثالا آخرعليه
ولكن هذه المرة أصيبت عروضه وضروبه بعلة الحذذ

غنيت مكة أهلها الصيدا ... والعيدُ يملأ أضلعي عيدا
2 2 3ـ 1 1 2 3 ـ 2 2 ... 2 2 3 ـ (2) 2 3 ـ 2 2


فالقصيدة بنيت جميع أبياتها على إيقاع الشطر الأول وإيقاعها الزعيم هنا
ليست التفعيلة ولا البيت بل هو الشطر الواحد فلو تمسكت بالتفعيلة وأردت
إلقاء البيت الواحد على نفس واحد فسيقع لسانك ما بين الشطرين في حفرة (ما يسمى بثغرة العروض)
2 2 3 ـ 1 1 2 3 ـ 2 2 2 2 3 ـ (2) 2 3 ـ 2 2

وهذا يعني بأنك ملزم بالتوقف أثناء الإلقاء( القراءة العروضية) عند نهاية كل شطر
وإلا ستغضب دوائر الخليل عليك


يتبع .....
أتابع باهتمام أستاذي الكريم

وملاحظتك عن مطلع هذه القصيدة ووجوب التوقف بين شطريه تعني استبعاد التدوير فيه بالضرورة.

نتيجة مهمة . تطرح سؤالا عن بقية الأبيات.

غنيت مكة أهلها الصيد ا....و العيد يملؤ أضلعي عيدا

فرحوا فلألأ تحت كل سما.... بيت على بيت الهدى زيدا

وعلى اسم رب العالمين علا .....بنيانه كالشهب ممدودا

وبالمناسبة يعيدني قولك هذا إلى الموضوع :

https://sites.google.com/site/alaroo...me/22-sadr-end

كما ويحسن هنا أن تطلع على الرابط:


http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=50263

وفي الربط بين ما تفضلت به وهذا الموضوع مزيد من تماسك منطق الرقمي. وهو يتقاطع كذلك في حواري وأستاذي د. ضياء في الحوار حول المقتضب

http://arood.com/vb/showpost.php?p=70081&postcount=21

فإلى المزيد من الإضاءات .

حفظك ربي ورعاك.