بوركت أخي سامي

سأنتقل لمشاركتك :



11 - ج ..( 2 - 2 - 3 ) قد ساقنا نحو الردى = جيش الهوى أو جيش العدى
نُصلي و ( ن .. 2 - 2 ) باللهيب المضرمِ = نكوى

أخي الفاضل
أنت لم تشارك معنا في التمرين الأول من تمارين املأ الفراغ لذلك فأنت معذور بايرادك لكلمتين
والمتفق عليه أنها تكون كلمة واحدة مع ما يلحقها من يا ء المتكلم أو هاء الضمير وما شابه ذلك

الصدر أورد سامي ( جيش الهوى ) وهي مناسبة بشكل عام لسياق القصيدة
والأصل ( جلادنا ) وقد أتت في مكانها باحالة مباشرة للرئيس جمال عبدالناصر
خاصة لو لاحظنا أن لغة القصيدة لغة مباشرة ونادرا ما تخرج عن ذلك .

العجز / أورد سامي كلمة ( نكوى ) وهي كلمة مناسبة للسياق
لكن الشاعر كان أكثر دقة في تعبيره بايراده كلمة ( نصلي ) بفتح النون في الثانية
وضمها في الأولى

12 - ال ( ث .. 2 - 1 ) نصنعه بغير توقفٍ = ( الثكل أو الثلب)
وال (ط ..2 - 1 ) نسقيه كؤوس تيتمِ = ( والطفل )

يبدو أن الطفل مع اليتم في هذا السياق بدهي ولعل الثكل في الشطر الأول يكون أقرب لعلاقته باليتم لذا سأضيف هذا البيت

صدقت أخي سامي
الصدر / الثكل
العجز / الطفل


13 - نغتال في المقل الوديعة ( أ .. 2 - 3 ) = (أدمعا)
ونلف (ف .. 2 - 1 - 3 ) بليلٍ معتمِ = ( في البلوى)

الصدر / أورد سامي كلمة ( أدمعا ) وعلى حسب رؤيتي أنها غير مناسبة لسياق الشطر
فكيف يكون اغتيال الدمع الا بكفكفته وازالة ألمه
والكلمة كما وردت في الأصل ( أمـّــها ) وهي موافقة تماما خاصة اذا عدنا للبيت السابق
وربطناه بالشطر

العجز / وضع سامي ( في البلوى ) وتعتبر كلمتين حتى وان كانت في حرف جر
عموما اختيار جيد ان كان الشاعر يعني نفسه حين يلف في البلوى
ولكن ان ركزنا نجد أن العجز مرتبط بما قبله وقد يكون الأصح أن نختار كلمة بها ضمير يعود
الى الأطفال وذلك مافعله الشاعر بقوله ( فجرهم ) وقد أجاد ووفق في ذلك فنقيض الليل الفجر
وهو ما يصنعه الجنود في تلك القرى .

تحياتي