اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
أخي حماد
لاحظت أنك تختار بيتا معينا من القصيدة المغناة وتعتبره شاهدا على الإيقاع الموسيقي فيها. فعلى أي أساس بنيت اعتبارك، وهل يعني ذلك أن غيره من الأبيات يفتقر إلى هذا الإيقاع ؟
(لم ألاحظ أي فرق بين الإيقاعين الأولين، حتى لو أنك دمجتهما في شريط واحد لحسبتهما من قصيدة واحدة لا قصيدتين، فما السبب في رأيك ، وهل هو يعود إلى بلادة حسي الإيقاعي الموسيقي ؟.. يبدو ذلك !)
وعلى النحو نفسه، أرجو أن تبين لنا كذلك سبب اختيارك لبيت معين في قصيدة نزار حين جعلته شاهدا على الإيقاع فيها. وهذه أيضا قصيدة لشوقي من غناء فيروز، لو تفضلت وأظهرت لنا الشاهد فيها، وهل يتوفر أكثر من شاهد في القصيدة المغناة على إيقاعها:
(لاحظ أنها كسابقاتها على الضرب المقطوع 0(متفاعل)، وكأنه لا توجد ألحان على الضرب الصحيح (متفاعلن))
آمل ، بعد أن تستوفي الحديث عن إيقاعات البحر الكامل، أن تواصل جهدك المشكور في إمتاعنا وتقريب باقي إيقاعات البحور إلى أفهامنا.

أحييكم أستاذي سليمان قبل أن أجيب
وأشكركم مسرورا ومقدرا تفاعلكم معنا


أولا الاعتبارات التي بنيت عليها اختيار البيت كشاهد هي :
ـ أن لا يكون البيت ضمن الغناء المرسل الخالي من الإيقاع الموسيقي .
ـ أن لا تمتد على لسان المؤدي الضمة لتصبح واوا والفتحة ألفا والكسرة ياء ويكون مصيرها المد .
ـ أن يتغنى شطر البيت على دفعة واحدة ( على نفس واحد بدون تقطع ) .


ثانيا بخصوص شاهد قصيدة نزار قباني فقد حددته الاعتبارات السابقة .

ثالثا الشاهد في قصيدة (يا جارة الوادي) هو :
ودخلتُ في ليلين فرعك ِ والدجى ... ولثمتُ كالصبح المنوّر فاك ِ
وقد وقع ضمن الاعتبارات السابقة كشاهد.

رابعا أقدم لكم هذا المقطع من (نشيد القسم ) لمحمد عبد الوهاب
من بحر الكامل صحيح الضرب


وهناك قصائد غنية بالشواهد وهناك قصائد بها شاهد واحد وهناك قصائد
محرومة من الشواهد وإلى شواهد قادمة بحول الله