لمعرفة الحق من الباطل في كل شيء لابد من أربعة أشياء :
1- عقل صريح .
2-نقل صحيح .
3-فطرة سليمة .
4-واقع موضوعي .
هذه الأربعة أركان لا غنى للباحث عن الحق عنها بأي حال من الأحوال ، وقد ذكرها الشيخ النابلسي جزاه الله خيرا ،
فالركن الأول هو العقل الصريح ، وفي مقابله العقل التبريري الذي كل همه تبرير ما لا مبرر له ،
والركن الثاني ، يشترط توافر النقل الصحيح وهو عزيز كما ذكرت أستاذي من خلال تعدد الروايات و تباينها .
والركن الثالث ، يشترط توافر الفطرة السليمة ، وكم هم الباحثون ذوو الفطرة السليمة ؟؟
والرابع ، الواقع الموضوعي ، لا الواقع المغلوط أو المفروض ، والواقع الموضوعي ، يقول إن الشعر العربي محكوم بقواعد صارمة مضبوطة لا تحيد ،
ولذلك كان انحيازك في تحليلك إلى الاحتكام إلى واقع الشعر العربي ، في محله ، وإنه لابد من مخرج لهذه المعضلة بإعمال العقل والاحتكام إلى واقع الشعر العربي ، صدورا عن فطرتك السليمة ، تعريجا على تعدد وتنوع الروايات واختيار الأقرب إلى واقع الحال ( الواقع الموضوعي ) .
سلمت يداك
تحياتي العطرات