http://www.alqaseda.com/vb/showthread.php?t=18953

1-

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فصيحة الحداد مشاهدة المشاركة
ما بين "خلوف" و"خشان"
ضاعت تفاعيلي وأوزاني

قولٌ بتحليل بلا سِمةٍ
والمنهج الرقمي أعياني

"كن شاعراً" يكفي لمبتدئٍ
واغرق إذا ما كنتَ ذا شانٍ..
2-
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتصار حسن مشاهدة المشاركة
أختي فصيحة أوافقك في الثلاثة الأبيات
صدقت و الله
هناك اختلاف و فرق
عني أنا أكتفي ب( كن شاعرا )
و ليعذرني أستاذي خشان فأنا كذلك أقول المنهج الرقمي أعياني أراه صعبا لا أدري لماذا
أظن لأني أكره الرياضيات و الأرقام ههه
عيدكم سعيد جميعا
و كل عام و أنتم بخير
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
3-

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عمر خلوف مشاهدة المشاركة
كل عام وأنتم بألف خير
أخوتي الكرام..
من أراد أن يتعلم (فن العروض) وأن يستمتع بحلاوة الأوزان فليقرأ شعراً كثيراً
ويكفيه ما ورد في كتابنا (كن شاعراً)

أما لمن أراد أن يتعمق في أسرار الوزن وقوانينه وبنائه وأن يفقه (علم العروض) فعليه بالبحث في منهج الخليل عند أستاذنا الحبيب أبي صالح..

ومن تذوق الأول استغنى عن الثاني
وليحذر الأول أن يضيع في متاهات العلم، فيضيع معه الشعر إن كان شاعراً

تحياتي لصاحبة الأبيات
وللمشاركين والمارين
وأنت أخي وأستاذي الكريم وأعضاء المنتدى الكرام بخير.

أرانا متفقين، فالشعر منطوق مسموع وطريقة تنمية التعود على وزنه كلما اقتربت من الصوتي والمسوع كانت أجدى.

وفي هذا المقام فإن كتاب ( كن شاعرا ) يقترب مع هذه الطريقة بشكل متميز، وهو ما يجعلني أقترح في طبعاته المقبله إرفاقه ب سي دي مسجل لتركيز وتوطيد هذه الطريقة.

وكم سررت أني نجحت أخيرا في توصيل فهمي لدور الرقمي إلى أخي وأستاذي الكريم لثقتي أن توصيل هذا الدور له سيليه آجلا أو عاجلا إثراء وخير عميم للرقمي على يدي أستاذنا الكريم.

(العروض) وفي طليعته ( كن شاعرا ) يتناول وزن الشعر وصفيا تفصيليا كما تفضل أستاذي
(علم العروض) يتناول (العروض) والبحث في كلياته كما تفضل أستاذنا.

ويسررني في هذا السياق أن أنقل لكم رأيي في موقف الشاعرة هناء المشرقي في العروض الرقمي منقولا بالحرف من منتدى الرقمي وقد ورد تحت عنوان ( صدقت د. هناء ) :



د. هناء المشرقي تقدمت في دروس الرقمي ثم توقفت عن استكمالها.
سألتها لماذا : قالت إنه يعيق مقدرتها الشعرية.
وأخبرتني أنها لا تقوم بالتصحيح العروضي بالتفاعيل في بعض المنتديات. وجوابها هذا يتضمن أن التفاعيل ليس لها التأثير السلبي على قدرتها الشعرية.
أراها محقة. وأعرف أن هذا الخاطر ساور سواها من الشعراء.

فالرقمي مكرس في الأساس لتقديم ( علم العروض) مرورا ( بالعروض) وقد سبق التمييز بينهما في الرابط:
https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd

وعلم العروض قائم على التفكير للربط بين الأجزاء واستخلاص النتائج وصياغتها. والتفكير بحد ذاته يخفف من قوة المشاعر. ولذا أنصح دوما بالفصل في ذات الشخص بين العروضي والشاعر.
ولكن التفاعيل تقوم على الحفظ الذي لا يشغل الذهن بما يصرفه عن المشاعر.
وهنا يتوقف الأمر على الزاوية التي ينظر منها الشخص للأمر.

هل معنى ذلك أن ينصرف الشعراء عن الرقمي ؟
كلا. ولكن عليهم في فترة الدراسة أن يركزوا على الفهم وما يقتضيه من تفكير في تعلم العروض كعلم ، كما ينبغي أن يعرفوا أن امتداده من وعي الفكر إلى استشعاره في بداهة الحس الموسيقي سيستغرق وقتا. وتعويض ذلك أن يكون الدارس في النهاية شاعرا وعروضيا معا.

وزن الشعر موسيقى تقوم على الإحساس والإحساس تناسبه المشافهة
ينسجم هذا مع ما ذكرته في مقدمة ( العروض الرقمي – لماذا ) وأنقل منها :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha

س 5 - هل من طريقة أخرى غير طريقتي التفاعيل والأرقام لتعلم نظم الشعر

جـ 5 – اللغة سمعية وخير الطرق لتنمية قدراتها ما كان سمعيا. كان الخلفاء الأمويون يرسلون أبناءهم إلى البادية لاكتساب القدرات اللغوية السليمة. وفي تكلم الأطفال الذين تتوفر لهم بيئة لغوية سليمة بالفصحى عبر متابعة المحطات التي تقدم لهم برامج بالفصحى دليل على ذلك.

وفي هذا الإطار فإن تنمية الإحساس بوزن الشعر - وليس تعلم العروض - ما اتصل بالسمع وتتم بإحدى طريقتين:

الأولى : الإكثار من قراءة شعر الكبار بصوت مسموع والتركيز على استشعار الوزن فيه
الثانية : التلقي السمعي لتعلم الوزن، وأجدى ما يكون ذلك عندما يكون المدرس متقنا للعروض والشعر والموسيقى، وأفضل مثال على ذلك هو أستاذنا فؤاد بركات. الذي جمعتني فيه أمسية أدبية الليلة الماضية، وكانت الدافع لإضافة هذا السؤال وجوابه.

ومما يحد من انتشار هذه الطريقة ضرورة اجتماع المدرس بطلابه، ولكن لعل انتشار التقنيات في الشبكة يساعد في التغلب على هذه المشكلة.

هذه الطريقة أقرب ما تكون "للعروض التطبيقي" ومن يتقنها من ذوي المواهب مرشح للنبوغ كشاعر، ولكنه مستواه كعروضي في مجال الحوارات والمسائل العروضية يكون دون مستواه كشاعر، وهذا لا يعيبه كشاعر، فلم يكن يعيب العربي في بداية تقعيد النحو جهله به مع سلامة لغته.


ولكني أجزم أن من يملك زمام الرقمي لا يتقدم عليه قربا إلى الخليل عروضي في الماضي أو الحاضر ممن لا يعرفون الرقمي.