النتائج 1 إلى 30 من 302

الموضوع: المساجلة الشعرية في الشعر العمودي والتفعيلة

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    البحر أفكاري ومسكني
    المشاركات
    195
    شكرًا لك أستاذ صلاح سالم ...
    وعندك حق في " القهَّار" من صيغة فَعَّال .
    وقد نسيت فعلا الشَّدَّةُ على الهاء و ظننتها مخفَّفة.
    ولكن كلمة شِعَارُ مرفوعة لأنها المبتدأ مؤخر.
    ولتوضيح
    سأعيد صياغة البيت هذا كما يلي

    شعارٌ من حنايا الصدوري التي تَحْنُو و تَنْـحُو رُؤْياكَ

    وعندي شِعَارٌ = شعراء .

    وأما " وَقَارُ " فهي موجودة وهي جمعٌ كذلك لـ : وَقْرُ "

    وهي مرفوعة كذلك لأنها الفاعل للفعل " دُمتَ "

    ويمكن قرأتها وَ ــــ قَارٌ أي وَ ـــ باقٍ .

    ولرفع أي إلتباس أعدت صياغة هذان البيتان :

    دُمْـتَ لِلْقلْبِ تَاجًا وَقارُ = أحْمَدُ مُصْطفى القادِرُ البِرُّ
    منْ حَنايا الصدورِ الَّتي رُؤْ = يَاكَ تَحْنُو وتَنْحُو و أشْعارُ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر بن قنود مشاهدة المشاركة
    شكرًا لك أستاذ صلاح سالم ...
    وعندك حق في " القهَّار" من صيغة فَعَّال .
    وقد نسيت فعلا الشَّدَّةُ على الهاء و ظننتها مخفَّفة.
    ولكن كلمة شِعَارُ مرفوعة لأنها المبتدأ مؤخر.
    ولتوضيح
    سأعيد صياغة البيت هذا كما يلي

    شعارٌ من حنايا الصدوري التي تَحْنُو و تَنْـحُو رُؤْياكَ

    وعندي شِعَارٌ = شعراء .

    وأما " وَقَارُ " فهي موجودة وهي جمعٌ كذلك لـ : وَقْرُ "

    وهي مرفوعة كذلك لأنها الفاعل للفعل " دُمتَ "

    ويمكن قرأتها وَ ــــ قَارٌ أي وَ ـــ باقٍ .

    ولرفع أي إلتباس أعدت صياغة هذان البيتان :

    دُمْـتَ لِلْقلْبِ تَاجًا وَقارُ = أحْمَدُ مُصْطفى القادِرُ البِرُّ
    منْ حَنايا الصدورِ الَّتي رُؤْ = يَاكَ تَحْنُو وتَنْحُو وأشعارُ

    أخي واستاذي الكريم

    أرى لك في العروض فهما راقيا يستحق منك السعي لتحسين قدرتك اللغوية والنحوية.

    أنصحك بالإكثار من القراءة لكبار الشعراء.

    بحثت طويلا عن قول بلمصطفى الرافعي يقول ما معناه أن من علامات جودة الكلام أن الكلمات تأتي كالبنيان المرصوص في خدمة المعنى فلا تصلح كلمة مكان أخرى.

    لم أتبين المعنى بشكل دقيق في البيتين . ناهيك عن ملاحظات النحو والقافية.


    أرجو أن تذكر ما تريد قوله فيهما نثرا لأرى إن كان بإمكاني اقتراح نظم مناسب يعبر عن المعنى الذي تريد.

    يرعاك الله.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    البحر أفكاري ومسكني
    المشاركات
    195
    السلام عليكم أستاذنا الفاضل خشان خشان

    وما أستطيع قوله هو :
    أحْ 2 / مَدُنْ 3 / مُصْ 2 / طفلْ 3 / قا 2 / دِرُلْ 3 / بِرْ 2 / رو 2
    يَا 2 / كَتَحْ 3 / نُو 2 / وتَنْ 3 / حُو 2 /وأشْ 3 / عا 2 / رو 2ُ
    أظن أن القافية جديدة في المتدارك وأنا كذلك لم أستطع غير هذا
    وأحب كثيرًا استكمال بيت شعري ب 2 ولو إظطررت إلى الحذف.
    الجملتين في البيتين هما ببساطة :
    وقار ، دمتَ أنت للقلبِ تاجَا
    أو : يا وقارُ ، مدتَ تاجًا للقلبِ
    وعندي كل هذه الجملة : دمت للقلب تاجًا : نداء
    والمندى أصلاً يأتي منصوب ولكني رفعته لتنـزيهه... وأعتبر الفاعل كذلك... ودعائي أن يدوم بقلوبنا ... أي أن يدوم ديننا بالقلوب.
    وفي البيتين السابقين كذلك. والشعر شعور.

    ولكني أصف و الوصف من اختصاصي و الطبيعة أدواتي.
    وفي شعري أعتبر العجز يجيب الصدر
    أو جملة واحدة تتداخل فيها التقديمات و التأخيرات
    وأصدقك القول أني لست بالنحويِّ ولم أدرسه طبعًا
    وحاليًا أحاول تعلمه وما بعد المفعول به ماذا يوجد؟
    ولكني فطرت على الإستماع الجيد للُّغتي ومن أساتذتي
    والقرآن الكريم ... والسريالية أستخدمها كذلك.
    وشعري إحائي وتأتي الكلمات و الأفكار بنفسها
    حتى أني أتأكد و أبحث بالمنجد وأجد بعضها موجود و البعض
    الآخر لا ... ولا أعرف لماذا رغم أني أستعمل صيغ و
    الأوزان المعروفة ولم تقل العرب القديمة كل الأوزان
    وكل الإشتققات.
    ***
    أما وأن عرفنا أن كل الصدر الأول هو وقارُ
    فالعجز هو خبره : أحمدٌ من ؟ مصطفى ( صفة ) مِنْ مَنْ ؟ القادر صفته سبحانه أنه بِرُّ أي عطوف بعباده مع أنه القادر.
    وقد تسأل لما رفعتُ هنا فأقول :
    القادرُ البِرُّ (يمكن أن نعتبرها صفة للقادر سبحانه )
    أو تأكيد اسمين متتابعين .
    وجملة العجز هي : القادرُ البرّ أحمدُ مُصْطفى
    والمعرفة و النكرة تنفي أي لبس
    ومعناه أن الله القادر سبحانه قد أبرنا و عطف علينا أن أرسل
    واصطفى محمد صلى الله عليه و سلم.
    وإن إعتبرنا البيت هو فقط : "دمتَ وَقارُ للقادرِ" أو "وَقارُ القادرِ أحمدُ"
    وقلت أن العجز في هذه الحالة إجابة للصدر.
    أو يمكن إعتبار كل العجز تفسير لكلمة لماذا "وقارُ".
    هذا والتقديمات و التأخيرات يمكن تفرض تغير في الإشارات
    ولكني لا أكتب على بساط النحو بل النحو هو الذي إستنبط
    قواعده من الشعر العربي الكامل ... وهذا ما أعتقده ...

    البيت الثاني :
    منْ حَنايا الصدورِ الَّتي رُؤْ = يَاكَ تَحْنُو وتَنْحُو وأشعارُ
    والذي أعتبره بالياء في كلمة صدورِ أحسن لسبب
    أنه الآن وقد حذفنا المبتدأ و عطفت كلمة أشعار على المبتدأ المحذوف " شعراء أو شُعَارُ"

    هذا البيت الذي يبين عمق مكانة المصطفى في قلب كل مسلم .
    أصبح خبرًا أو إظافة لكلمة قلب التي ذكرتها في صدر البيت الأول لماذا ؟

    حنايا الصدوري : دواخله أي القلب المعنوي أي روح كل إنسان
    كذلك كلمة صدوري يمكن أن نكتبها :
    " صدٌّ " ــ و ــ "ريٌّ "وهي ألية عمل صممات القلب.

    وهذا وصفي لمكانته صلى الله عليه و سلم في قلب كل مسلم

    تحياتي و تقديري لكم أستاذنا خشان خشان.


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط