تـُرى يا قلبي هل هجرَتْ ربابُ
فقد ذهبتْ وغيّبهـــــا الذهـابُ
فلا أثـرٌ لهــــــا يهـــدي إليهــا
و لا عنهـــــا يخبّرنــي الغيابُ
دليلي تــــاه في بلــــد التمني
وحــــــلَّ اليأسُ وأشتدَّ العذابُ
فلا أمـــلٌ بلقياهـــــــا ولــــكن
يعللنــــي بمــــــا تركتْ كتابُ
المفضلات