الأخوة الأفاضل .. والأساتذة الأجلاء..
أسعدني كثيرا ما أشاهده من أفكار باهرة
وأحب أن أشارككم العمل إن أذنتم لي بذلك
وسأكون سعيدة جدا.. فأنتم شرف لمن ينتمي إليكم
أحب أن أعرف بنفسي لكم :
منى الرشيد(mony2(
بكالوريوس في اللغة العربية
طالبة في مرحلة الماجستير تخصص علم العروض والقافية
عملت عدة أبحاث في مجال موسيقى الشعر العربي
لي مساهمات في مجال التقنية العربية منها :
إعداد وتقديم ندوة بعنوان/ مستقبل اللغة العربية في ظل التكنولوجيا الحديثة .وقد كانت هذه الندوة بمثابة المسح لأبرز البرمجيات التي ساهمت في خدمة اللغة العربية وعلومها المختلفة (النحو، الصرف، الأصوات، علم العروض‘الشعر العربي،...وغيرها الكثير).
كنت قد بدأت في الإعداد لمشروع بعنوان :
علم العروض العربي دراسة تطبيقية ، حول إمكانية تطبيق دراسة العروض على أجهزة التقنية الحديثة.
وكان المشروع يتطلب العمل أولا في تأسيس بنية تحتية لعلم العروض ، تكون بمثابة قاعدة بيانات علم العروض العربي.ومن ثم يكون العمل في الجوانب الأخرى أو الروافد الأساسية لهذا العلم من نحو وصرف وخلافه...
ولانشغالي الأخير لم يكتمل ....
المهم ..حين رأيت ماتفضل به الأساتذة الأفاضل في موضوع الكمبيوتر وتعلم الشعر..
أسعدني أن أجد من يحمل أفكارا ربما تكون مقاربة لذات الهدف الذي أطمح إليه.
كانت هناك..تساؤلات ربما أثارها البعض حين رغبت في العمل في مشروع كهذا:
هل يمكن أن ننشئ برنامجا متكاملا لخدمة العروض العربي يخدمنا صوتيا؟!!
انتبهوا هنا لكلمة (صوتيا)..
هناك ممن أعطوا موهبة أو ربما تمرسوا ومارسوا العروض وهم ربما شعراء أيضاً يحسنون السماع بدرجة كبيرة
أي يمكن أن يتنبهوا للكسر أو لأي لفتة عروضية بمجرد السماع ,
سؤال/ هل يمكن للكمبيوتر أن ينمي فينا تلك الأذن الموسيقية؟!
بالتأكيد كل ذلك لا يتأتى إلا بعد إتقان العروض أولاً وأخيراً ...ولكن ماذا عن الذائقة الصوتية.
ألا يوجد كمبيوتر يعلمنا صوتياً ؟!
لا أحب أن أوسع المسائل ففكرة البداية بإقامة قاعدة صرفية ونحوية وغيرها أمر لازم لمثل هذا المشروع المركب.
فكرة أخرى أضيفها هنا وهي حول مدى إمكانية الاستفادة من الأعمال البرمجية السابقة تلك التي أنتجتها كبرى الشركات كصخر مثلا والشركة الهندسية وغيرها ممن كان لهم إنتاج في بناء قاعدات وبنيات ضخمة صرفية ولغوية.لتكون عوضا عن البداية من منطقة الصفر ..فبعض البرامج أو المشاريع الكبيرة تكمل بعضها البعض ،
أكرر وأقول ربما..!! ..وأجزم أن معرفتكم تفوق ما قلت ،
وإني من هنا أعلن لكم رغبتي في مشاركتكم هذا الطرح المميز .. وهذه المبادرة الرائعة ..
والعمل أيضا في بناءه.....

لي عودة ..

أشكر لكم احتوائي
ودمت متميزين