رحم الله الخليل..
فلا يزال ما أتى به من قواعد ومصطلحات جامعاً مانعاً، قلّما أمكن الاستدراك عليه. ولا يزال كل ما كتب في العروض عالة عليه.
وأما من قعّد للخبب فقد تاه وشطّ في تقعيده، وأوقع من أتى بعده بالتيه والشطط..
وبعد أن وضح الكثير من خصائص الخبب، فقد آن الأوان أن يُقال:
لا قطع ولا تشعيث في الخبب..
فهو بحر (لا وتدي) خارج على قواعد العروض، يقوم على الأسباب لا غير، و(فعْلن) فيه تفعيلة أصلية، جاز فيها تحريك السواكن:
فعِلن: بتحريك ساكنه الأول
فاعِلُ: بتحريك ساكنه الثاني
فعِلَتُ: بتحريك ساكنيه
والخبب غير المتدارك الذي يقوم على (فاعلن)، وينسجم بتقعيده مع بحور الخليل الوتدية.
المفضلات