لقد أسعدني قراءة الحوار كاملاً مع كنار الخبب
عنود اللياليتجربتك غنية بلاشك قياساً مع عمرك الزمني. الحوار جميل وينم عن وعي وصدق وجرأة وتنوع تجربتك بين الشعر الفصيح والنبطي والصحافة والفن التشكيلي والقصائد المغناة. أما تجربة النصوص التي يمتزج فيها الشعر مع السرد أو النثر، فهذه ليست جديدة. بدأت في السبعينات مع الشاعر أدونيس تجدينها في أعماله الشعرية الكاملة ثم تتالت مع شعراء عرب آخرين. أما لغة الصحفية التي تحاورك فحدِّث ولاحرَج.
اعتدت عندما أتلقى الأسئلة أن أعيد تصحيحها قبل إرسالها، هذا عندما يكون الحوار الكترونياً. أما عندما يكون شفهياً مع آلة التسجيل، فلايمكنك فعل شيء.
تجربتك مع العروض الرقمي في مجال التدريس لم أكن أعرف عنها شيئاً. كل ماأعلمه بأن العروض الرقمي أهداك اكتشاف موهبتك في كتابة قصائد الخبب الجميلة وتوقفتِ هنا. بمعنى آخر، هل تخرجتِ من جميع دورات العروض الرقمي؟!!!
لاشك بأن الأستاذ خشان سيسعده جداً بل ويفخر بك الآن ولكن سيفخر بك أكثر عندما تكملين الدورات الثمانية كي تكوني قدوة وأستاذة حقيقية للعروض الرقمي.
دمتِ مبدعة
مع خالص محبتي
المفضلات