.
.
لله ما أبلغها من معانٍ
وما أشد عذابك هنا
أغْفو على فُرُشِ الصَّقِيـعِ بِأدمَـعٍ ...... أصحو عليهَـا واللهِيـبُ بِمرقـدي
ولكم تجسد الإحساس في خاتمتها
ياعَاذِلـي إنَّ الحَـيَـاةَ بِغُرْبَـتـي ...... كفَنٌ يغطـي كـلَّ لـونٍ أرتَـدِي
خُذْ بَعْضَ حِمْلِي لَيْسَ كُلُّ مُغَـرَّبٍ ....... تَقْوَى يَدَاهُ عَلَى الضَّيَـاعِ وّتَصْمُـدِ
أبدعت رسمنا في أبياتك ،، رسمت جراح اغترابنا ليس عن الوطن فحسب بل وعن انفسنا أيضا
لكن لي تساؤل هو لمَ جاء الفعل المضارع يعصف منصوباً هنا ؟
والهَجرُ يَعصِفَ في رِحابِ المسجدِ؟
وأتساءل أيضاً هل يجوز أن يأتي الفعل المضارع تصمد مجروراً لملاءمته القافية كما ورد في آخر بيت؟
تَقْوَى يَدَاهُ عَلَى الضَّيَـاعِ وّتَصْمُـدِ
أرجو من الأساتذة الإجابة لتعم الفائدة
.
.
أخي عمر سليمان
بوركت وبورك يراعك
لك تحياتي في دثارٍ عبِق
المفضلات