النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: البحور والمثلثات لا تتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    البحور والمثلثات لا تتطور

    المعطيات الهندسية والرياضية لا تتطور... يتطور العلم بها.
    يكاد الباحثون يجمعون على أن الشعر العربي- من حيث الوزن - قد تطور عبر أزمنة طويلة جدا قبل الشعر الجاهلي.
    ساعة البحور تثبت أن بحور الشعر العربي جميعا متواشجة في ساعة البحور في تشكيل ذي كينونة رياضية هندسية

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وزن الشعر العربي لم يتطور ولن يتطور، تطور وصف ذلك الوزن.
    الجينوم البشري بمجرد أنه استحق هذه التسمية فهو لم يتطور. الذي تطور هو العلم المتعلق به
    كون البناء الشعري من حيث الوزن رياضي هندسي يستحق أن يطرح للتأمل الفرضية التالية : "لم يوجد في يوم من الأيام ما يستحق أن يسمى شعرا عربيا خارجا عن هذه البحور التي نعرفها " ولن يوجد.
    خلية النحل هكذا هي منذ كان النحل وستبقى ما بقي النحل ولكن إذا تم التلاعب بجينات النحل فسيختل شكل خليته أو ينتهي.
    شعر العرب هكذا هو منذ كان العرب وسيبقى ما بقي العرب ولكن إذا تم التلاعب بمقومات العرب من فطرة وثوابت فسيختل وزن شعرهم أو ينتهي. ومع ذلك سينتهي لديهم ما هو أثمن وأعمق من الشعر ووزنه. حصل هذا لمن نجا من محاكم التفتيش في الأندلس. والله يستر.
    شتان بين الحديث عن تطور وزن الشعر العربي وبين تطور اكتشاف العربي لكينونته الرياضية المفطورة في عميق وجدانه فالثاني لا يتطلب من طول الزمان ما يتطلبه الأول. وحسبك في هذا تمايل الطفل وانسجامه مع الوزن المنتظم لهدهدة أمه. وانزعاجه من الصخب الفوضوي.
    ينظر إلى وجود نماذج بدائية مضطربة للشعر العربي كحقيقة مسلم بها لكن غيبها تطاول الزمان.
    ألا يستحق ما يقتضيه البناء الهندسي الرياضي لبحور الشعر العربي من أنه هكذا منذ كان شأن أي شكل هندسي، أن يعطى فرصة للتأمل تعادل فرصة التطور السابقة، وأن تجري المقارنة بينهما بميزان العدل والعلم والمنطق ؟
    ورد هذا المضمون في تعليق على " مقولات في موسيقى الشعر " للدكتور عبد العالي مجذوب "
    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/maqalaat





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    https://www.facebook.com/groups/1033...96771367973963

    رد أستاذي محمد السحار على الموضوع

    الأستاذ الفاضل خشان خشان
    كل عام وأنتم بخير
    هل تعلم أنّه لا يمكن حصر عدد المثلثات المختلفة في قياس زواياها الثلاث
    هو عدد لا نهائي إذا اعتمدنا أنّ قياس الزاوية هو عدد حقيقي
    هل يمكن أن تعدّ هذه المثلثات؟
    الثابت هو أنّ مجموع زوايا المثلث ١٨٠ درجة
    كما ترى لا يمكن حصر عدد المثلثات !!!
    أوزان الشعر العربي عددها كبير جدًا باستخدام تفعيلات الفراهيدي المعتمدة ولكن الذي وصلنا قليل
    وهنا بيت القصيد
    وما المانع النظم على وزن مستساغًا وتقبله الذائقة العربية ومستنبطًا من هذه التفعيلات ويحافظ على ثوابت وقواعد الشعر العربي
    بارك الله فيكم ورعاكم
    تحيّتي وتقديري




    ردي على رده:

    كل عام وأنتم بخير أخي وأستاذي محمد سمير السحار
    وشكرا لاهتمامك وتعليقك
    في رأيك هذا صرف عن مجال الاستدلال إلى سواه. فعندما قلت ( المثلثات ) لا تتطور بل يتطور (علم المثلثات )، فلم أكن أقصد عديدها. فالقصد مقصور على التفريق بين المثلثات والعلم بها. وصرفه إلى عددها ومقارنة ذلك ببحور الشعر ليس مرتبطا بمقصدي فعديد المثلثات مثال على عديد صيغ النثر الممكنة. وإن شئت المقارنة بين المثلثات والشعر فالمثال القريب من ذلك في مجال المثلثات هو القول إن المثلثات قائمة الزاوية والتي تبلغ نسبة ضلعيها المكونين للزاوية القائمة 3/ 4 والتي لا يزيد طول الوتر فيها عن 100 وحدة وأطوال أضلاعها أعداد صحيحة محدودة العدد لا يمكن أن تتغير أو تتطور أو تتبدل.
    الحقيقة أنك أوجدت لي مثالا رائعا
    ففي مثالك فإن المثلثات لا يحد عددها تماما كالأوزان
    وفي مثالي فإن المثلثات المقيدة بمواصفات معينة كبحور الشعر محدودة معروفة.
    أتمنى أن يكون مثالك هذا قد أقنعك بوجهة نظري . وسأنشر هذا الحوار في المنتديات التي نشرت الموضوع فيها .
    جعل الله رمضان شهر بركة وخير عليك آمين.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط