المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان
أستاذتي الكريمة سحر
1- وُفّقتِ لتجاوز الدورات ووزن الشعر إلى الآفاق التطبيقية للرقمي فيما وراء ذلك، وربما إدراك معنى أن يكون الرقمي رسالة فكرية.
هل لك أن تشرحي رؤيتك للرقمي في سياق آرائك المتقدمة.
2- أين ترين مقام العروض من علوم العربية قبل الرقمي وبعده ؟
أستاذتي الكريمة ثناء
ما هذه المحاباة
؟ لأستاذتي سحر.
لكأنك تستجمعين جهدك لأستاذي لحسن أعانه الله.
يرعاكم الله جميعا .
أهلا وسهلا أستاذي الفاضل خشان ،أشكرك على مرورك الثري
تحية تقدير وشكر لك أستاذي.
- وُفّقتِ لتجاوز الدورات ووزن الشعر إلى الآفاق التطبيقية للرقمي فيما وراء ذلك، وربما إدراك معنى أن يكون الرقمي رسالة فكرية.
هل لك أن تشرحي رؤيتك للرقمي في سياق آرائك المتقدمة
-العروض بصفة عامة كان عقدة كبيرة ومشكلة وعرة ،حاولت أن أتعلمه فلم أفلح ،إلى أن أُرشدت إلى هذا المنتدى الذي أراه يحمل رسالة وهدفًا لا يقدر قيمته إلا القليل القليل ،وعلى كل من تعلم في هذا المنتدى مسؤولية تقع عليه ،فالمئات بل الآلآف تجهل هذا العلم ،ولا تدرك قيمته ،وحصرت اللغة العربية كمادة علمية تدرس في المدارس والجامعات فقط ،وفصلتها عن الواقع والهوية.
-رؤيتي للرقمي لا تنحصر في معرفة الوزن أو دراسة بعض الموضوعات العروضية فحسب ،بل الرؤية أوسع وأشمل بكثير ،ودراستي للرقمي ليست لنظم الشعر ،فلا أجيد هذا ،بل دراسة علم من العلوم التي لا تقل أهمية عن علم النحو أو علم اللغة.
-علم العروض علمٌ مهمل مظلوم ،ظلم من دارسيه،وصل الحد فيه للخلط والآراء المغلوطة ،وهذا يشتت القارئ والمتعلم ،وكما يقول أستاذي خشان (غياب المنهج).
-ولهذا جذبني العروض الرقمي (لوجود المنهج ،وإعمال الفكر،فليس هو عبارات ترصّ ولا معلومات تتراكم في الذاكرة تستخدم أو تنسى على مدار السنوات لإهمالها ،بل هو خطة ودراسة ومنهج مرتبط بغيره من العلوم .
-من يعد أن العروض الرقمي عبارةعن مجرد ترميز أو معرفة بالوزن أو نظم الشعر فقد ظلم فكره ،قبل أن يظلم الرقمي ،لقد أضاع على ثقافته وفكره مكاسب جمة وتأملات جوهرية.
ولست أبالغ في نظرتي هذه ،بل بداية لتعمق ودقة في الحكم والتأني في الدراسة .
2- أين ترين مقام العروض من علوم العربية قبل الرقمي وبعده ؟
-العروض مقامه من وجهة نظري لا يدركه إلا قلة ،مهمل ،لا يجد دراسة صحيحة واعية وافية له ،بل معظم الكتب حفظ وترديد من سابقيها ،دون إعمال الفكر أو التدقيق في الدراسة العلمية له .
-نظرتي هذه كيف أدركتها وفهمت هذه المفاهيم ،بدراسة الرقمي والقراءة فيه ،فقبل الرقمي ،إذا قرأت كتبًا عروضيًّا فهو علم مسلم به صحيح دون شك أو ظن ،
لكن بعد دراسة العروض الرقمي ،هيهات أن يمر رأي أو نظرة دون التدقيق وإسقاط المنهج الذي تعلمته (أقتنع بكل ثقة ما درسته في الرقمي)وهذا ثبت عندما حاولت أجرى حوارات مع بعض الباحثين في العروض ،فهمت وأدركت وقتئذٍ قيمة العروض الرقمي.
فأستغرب ويقتلني الإحباط عندما أجد أفكارًا وآراء خاطئة سيئة وجدت رواجًا وقبولًا وأصبحت أنظمة تقود أمم ،تقتلهم يومًا بعد يوم عقائديًّا وفكريًّا.
هل هذا يرجع لإخلاصهم وتفانيهم في أداء دورهم؟!
ونحن...........
أين إخلاصنا للغتنا ؟!
أين دورنا في نشر الفكر الصحيح والمنهج المنظم الذي تعلمناه في الرقمي؟
هل اقتصرت دراسة العروض الرقمي على معرفة الوزن ونظم الشعر فقط؟!
أسئلة تتصارع وتبحث عن إجابة...
المفضلات