أستاذتي الكريمة وإلحاقا لما تقدم

ولكن علي أن أضيف للإيضاح و لإنصاف نفسي أن ما في ذهني يستحق أن يفرض على الواقع ما دمت أراه صحيحا . وما دام أحد لم يثبت لي خطأه وما دمت أرحب بمناقشته .
إطمئني لن يستطيع أحد إثبات بطلانه - حتى لو كان باطلا - ، أو على الأقل لست أنا من يستطيع ذلك.

أولا لأني لا أقول بأنه صواب أو خطأ بل أقول الحكم عليه يكون من خلال اختباره على الواقع

وثانيا وهو الأهم أقول هذا من خلال مقارنة موقف كل منا من منطلقه.

فموقفك من منطلقك له ثبات الإيمان الذاتي الذي لا يتزعزع.

وموقفي من منطلقي في بعض المواضيع مثل م/ع وهرم الأوزان لا استبعد فيه خطأ صاحب الضفدع وخلاصته أن شخصا طرق الطاولة بجانب الضفدع ناطقا تحركي فقفزت . فقطع رجلا لها وأعاد الطرق والأمر بالتحرك ففعلت بتثاقل، فقطع الثانية وكرر الطرق والأمر فأبطأت في الحركة وتثاقلت فقطع الثالثة وكرر فزاد التباطؤ والثقل وقطع الرجل الرابعة وطرق وأمر فلم تتحرك. فكتب الخلاصة الخلاصة التالية :" أداة السمع للضفدع أرجلها ".

كيف لمن كان موقفه من مقارباته للواقع في بعض الأمور كموقفي أن يثبت بطلان قناعة متينة لديك.

بهذا التناول الوصفي المتقبل لاحتمالات الخطأ طورت الرقمي من خلال تصويب الخطأ عند اكتشافي له.

في م/ع قلت كل الأمثلة المرجحة له لا تؤهله لأكثر من أنه مظنة صحة فقد أكون قطعت رجلا أو رجلين للضفدع فيه.

وطلبت منك في المقابل أن تستكشفي من خلال بعض التطبيقات الواقعية على نصوص تختارينها مدى صحة نظريتك في دور الرقم 1 في م/ع . فلم تفعلي ويكون معك الحق أن لا تفعلي إذا ظننت أن قناعتك أكبر من أن تمحص بالتطبيق. ثم قلت إنني أنا الذي سكت نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي . ماذا عساي أقول غير ما تقدم سوى أن أعيد رجاء التطبيق والتقييم الموضوعي لما تجدينه .

ولا تطلبي مني أنا أن أختبر نظريتك فأملي فيك أن تساعدي في جهد استكشاف مدى صحة افتراضاتك التي ترينها يقينية . وأجزم بأهمية التطبيق العملي وفائدته غير مستبعد أن يثبت التطبيق الصحة الكلية أو الجزئية لبعض مقولاتك.

تعرفين أستاذتي

أجد وجه شبه بين يقينك في نظريتك ويقين أستاذي الغول في نظريته بأن النبر يقع دائما على السبب الذي يسبق الوتد المجموع . حاورته سنين فلم ابلغ منه شيئا ذلك أن الأمر أشبه لديه بالعقيدة. ولعلك تبحثين عن بعض حواراتي معه. وخلاصة رأيه أن النبر هو المد للسبب السابق للوتد متفااااااااااااااعلن (2) 2 3 ، وعندما سالته في حوارات أهمها عن متفعّلن مت فعْ علن (2) 2* 3 غادر الحوار والمنتدى .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي لا غنى لنا عنك في الرقمي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ههههههههههه

حفظك ربي ورعاك.