الأخت الكريمة لينة
هذا رد مبدئي ولي عودة بإذن الله
فيك كلّ ما أرى حسنْ
مذ رأيت وجهك الحسن
= 2 3 3 3 3
يمكننا أخذها حسب قواعد التأصيل على وجهين
الأول = 2 3 3 3 3 = 2 3 4 3 4 وهذا هو الرمل + 2
باعتبار الأصل فاعلاتُ فاعلاتُ فا
ولاحظت زيادة هذا السبب بعد السبب في مشطورات بحور وخاصة في الموشحات
وعليه يكون الوزن التالي صحيحا
فيك كلّ ما أرى حسنْ ......مذ رأينا وجهك الحسن
مع تعذر إنتهاء العجز ب 4 لضرورة وحدة القافية.
الثاني = 2 3 3 3 3 = 6 3 4 3
باعتبار الأصل مفعلاتُ مفعلاتُ مفْ ( وهو وزن يعتبر إثباتا لوجود مفعولاتُ مستقلة - مع عدم خلو هذا من إشكالات)
وعليه يكون الوزن التالي صحيحا
فيك كلّ ما أرى حسنْ ......مذ بدا لنا الوجه الحسن
2 3 3 3 3 ..................2 3 3 4 3
ويعيب الوجهين أنهما يفترضان أن هناك زحافا وأن الشاعر التزمه من باب لزوم ما لا يلزم.
وعندي أن الوجه الأسلم لتمثيل وزن هذه الأبيات هو
في كِ – كلْ لُ – ما أَ – رى حَ – سنْ
= فعْلُ - فعْلُ - فعْلُ - فعْلُ - فعْ
= 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2
فكأنها نوع من شعر المقطع ( الوتد المفروق) شبيه يشعر التفعيلة. ونظرا لضرورة انتهاء البيت بساكن جاء الرقم 2 في آخره
يؤيد هذا أنه كما اختلف طول شطر التفعيلة مع ثباتها ، فإن هناك أشطرا مختلفة الطول مع ثبات هذا النمط
كلما همى = 2 1 – 2 1 – 2
وعلى هذا قول أبي العتاهية:
للمنون دائرا........تٌ يدرن صرفها
2 3 3 3 ...........2 3 3 3
وإن قرأنا قوله على هذا النحو
للمنون دائراتٌ يدرن صرفها ..... ثم ينتقيننا واحدا فواحدا
كان الوزن
(2 3 3 3 ) ( 2 3 3 3 ) ...... (2 3 3 3 ) ( 2 3 3 3 )
أو إيقاعا مكررا كما يقول أستاذنا الثمالي.
هذه فرصة لإظهار إيحاز الأرقام في الشرح . فشكرا
أرتاح لهذا والله أعلم
بانتظار آراء الأساتذة الكرام.
المفضلات