إلى الشاعر الرقمي الراقي :


حماد مزيد .. مع التحية .



من أرض مكة والحطيم وزمزمٍ

أهدي إليك تحيتي وسلامي



من ههنا ناديت : أن يا أحرفي

هيا استجيبي للندا المتنامي !



قد جاء يرفل في التقى حمادنا

قد جاء يركض . من رآه أمامي ؟



قد جاء يستبق الخطا متأنقاً

ينوي اعتماراً فاعتلا كحمام



إني لأبصر مقعدا فيه ارتقى

وعلى جنان الحسن عبق خزام



أبصرته أيقنت أني لم أزلْ

بالشعر أهذي فيه بعض كلام



وأفقتُ من خدر أطالع لوحةً

رسامها حذق . شهقت علامي !!



هو شاعرنطقتْ به روح بدتْ

وثّابة للحق علو مقام



هو ثائر سكنتْ به من حسنها

ما كان في نفسي يزيد سقامي



حماد .. أهديت التحية مكة

أسقيت من فيها بكأس غرام



فشعابها وجبالها تهديك أل

ف تحية منها وقلب هيام



أكرمت نسوتها , مدحت زكية

أخجلتها بقصيدة , بوسام



ستظل ترويها وتحكي من أتى

ويظل سعدك دعوتي ومرامي





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي