(ص- 31) : مقارنة التفاعيل الخليلية بعلم التنعيم ( من كلمة نعم ) أو علم التنغيم , من كلمة ( نغم ) .
علم التنعيم , هو العلم الذي كان سائدا قبل الخليل يعلم الناس أصول الوزن الشعري على قاعدة يسيرة تتألف من أربعة مقاطع أو أقل وهي ( نعم لا لا ) التي تعادل وزن مفاعيلن، ب - - ~ = [ 3 2 2 ] والمميز فيها أن كلمة نعم [ 3 ] تبقى ثابتة وهي الوتد المجموع.
إذا الليلُ أضواني بسطت يد الهوى وأذللت دمعا من خلائقه الكبر
إذلْ
لَيْ
لُاَضْ
وا
ني
بسطْ
تُ
يدلْ
هوى
نعم
لا
نعم
لا
لا
نعم
لَ
نعم
للا
فــعو
لُــنْ
مفـــا
عــيـ
لـــنْ
فـــعو
لُــن
مفـــا
عـلنْ
3
2
3
2
2
3
1 .
3
3
القسم الأول ( في البند 1) هو علم التنعيم .
التنعيم : هو عبارة عن مقاطع نغمية تحتاج إلى فطنة المتلقي لأجل ترتيبها تماشيا مع الإيقاع، ثم حفظها لكي لا تختلط نواة بأخرى، ومن عيوبها تفكك المقاطع, وصعوبة إجراء عملية الزحاف, وصعوبة معرفة حدود المقاطع عند تتابعها، فهي سماعية وليست كتابية،
ولكنها تمتاز بشيء جوهري وهو المقطع (نعم) الذي يدل على ثبوته وعدم تحوله إلى مقطعين قصيرين.
القسم الثاني ( في البند 2)
هو ما أتى به كمال أبو ديب مقلدا لعلم التنعيم، ولكن (عِلُنْ) لا تحافظ على مكانها فليست ثابتة فلا يعرف كمها ولا يعرف زحافها ولا يعرف مدى استقرارها ومن الصعب التعامل معها.
القسم الثالث ( في البند 3)
هو من علم العروض الذي أتى به الخليل ويمتاز بالدقة ومن السهل حفظ التفعيلة وتحديد زحافها، ثم تحديد مواقع النبر عليها، رغم ضبابية الوتد المجموع الذي ليس له اسم واضح بل إن اسمه في فاعلاتُ مثلا ( عِلا ) واسمه في مستفعلن ( علن ) واسمه في مفعولات ( تُ مُفْ) وغيرها من الأسماء.
ولو اختار الخليل للوتد المجموع [ 3 ] اسما مميزا في جميع التفاعيل لكانت دراسة التفاعيل أكثر نفعا ونضجا، مما جعل عمل الخليل عرضة للنقد بقول أحدهم ( ص- 8 من كتاب في البنية الإيقاعية للشعر العربي – كمال) :" إن عمل الخليل يخفى النوى الإيقاعية المؤسسة بتركيزه على التفعيلات الوزنية الكبيرة التي تضل الباحث بتنوع أسمائها وأشكالها، وتحجب عن نظره وجود نوى أساسية تدخل في تركيب الوحدات الإيقاعية كلها."
(ص- 33) : تعددت الأقوال في كل من العروض والنبر والإيقاع فيقول الكافي:" ليس العروض بالعلم اليسير، فهو يشق على كثير من الناس، وليس في هذا الزمن فحسب، بل هكذا منذ أزمان وأزمان، ......... فهذا رجل – الأصمعي- من كبار رجال اللغة والعلماء بأدبها يحاول أن يتعلم العروض على يد الخليل فيخفق التلميذ وييأس المعلم، وليس العروض بالعلم الهين فإن خطره من خطر الشعر وإنه لخطر عظيم .......وسبب آخر من أسباب صعوبة العروض كثرة مصطلحاته.
ويعرّف العلامة محمود شاكر الإيقاع بقوله : ص 35
((( لفظ موضوع للدلالة على كل كلام شريف المعنى , نبيل المبنى , محكم اللفظ , يضبطه إيقاع متناسب الأجزاء , وينظمه نغم ظاهر للسمع مفرط الإحكام والدقة في تنزيل الالفاظ , وجرس حروفها في مواضعها منه , لينبعث عن جميعها لحن تتجاوب أصداؤه من ظاهر لفظه ومن باطن معانيه , وهذا اللحن المتكامل هو الذي نسميه القصيدة ))).
ويعرف الفارابي الإيقاع بقوله :
((( علم الإيقاع وموضوعه يختص بنظم اللحن في طرائق ضابطة لأجزائه على أزمنة معينة تقاس عليها الأصوات في مواضع الشدة واللين ))) .
(ص- 36): ونستطيع القول :
(إن التفاعيل الخليلية في القصيدة الشعرية فإنها تحصر بينها أزمانا متساوية، وهذه الأزمان هي التي تخلق الانتظام لفظا ووقتا, وهذا ما نسميه الإيقاع )، وهذا الانتظام الإيقاعي له بداية وله نهاية في الشعر. وبدايته هي الدقة ( النبرة ) الأولى عند النبر الأول ويستمر الوقت ليصل إلى الدقة الثانية على المقطع من التفعيلة الثانية، ثم يستمر الوقت ليصل إلى جميع مواقع النبر.في الشطرين.
دار لسلمى إذ سليمى جارةٌ قفرٌ ترى آياتها مثل الزّبر
ــ ~ ب ــ / ــ ~ ب ـــ / ــ ~ ب ـــ
( 2 2 3 / 2 2 3 / 2 2 3 )
إنك تشاهد تساوي عدد المقصورات (ب) [1] وعددها في كل شطر ثلاث مقصورات ونلاحظ أيضا تساوي عدد الممدودات وعددها في كل شطر ستة ممدودات، وتلاحظ أيضا عند حساب المقاطع بالزمن أن مجموع الشطرة الأولى بالوحدات الزمنية يساوي مجموع عدد الوحدات الزمنية في الشطر الثاني : لاحظ ذلك:
)دا رن ل سلْ () مى إذ ْ س ليْ () مى جا ر تن )
المقطع المنبور تحته خط ( يعادل زنة 1,5 وحدة زمنية موسيقية).
والسبب الخفيف يعادل زنة ( 1 ) وحدة واحدة فقط من الزمن.
والحركة تعادل نصف وحدة زمنية موسيقية .
فيكون مجموع المقاطع لكل تفعيلة سباعية = ( 4 ) وحدات زمنية موسيقية.
وحروف التفعيلة = 8 عند إضافة زمن النبر للتفعيلة .
أي أن كل تفعيلة سباعية الحروف , تعتبر من الوزن الرباعي الموسيقي , وتعادل زنة أربعة أسباب خفيفة أو ثقيلة.
ملاحظة :
نحسب مقدار زمن النبر عند الإنشاد الشعري فقط , وقد أهمله العروضيون وتركوه للمنشدين ليتصرفوا به كيفما يشاؤون , لكنه سيبقى جزء من الوزن الشعري الموسيقي , بالرغم من عدم حسابه , فلا يعتدل الوزن إلا بزمن النبر الشعري .
لكن التفاعيل التي أصابها الزحاف , فلا نهمل مقاطعها التي لحقها الزحاف , لأن ذلك يخل بالإيقاع .
إن العروضيين يعتبرون الزحاف لا أهمية له في الإنشاد الشعري , ولا يحسبون له حسابا, وهذا ما وقع به العروضيون من أزمان وأزمان , ولم يتجاهله المنشدون للقصائد الشعرية قط .
( 4 ) وحدات زمنية لكل تفعيلة وهو المقياس الرباعي للوزن الشعري الموسيقي ( ومقداره زمن أربعة أسباب ) وهذه هي الجملة الموسيقية الرباعية للوزن الرباعي .
أي أن لكل شطر مكون من ثلاث تفاعيل سباعية , يساوي 12 وحدة زمنية ( 4 × 3 = 12 ), باعتبار أن المقطع المنبور (~) يساوي 1.5 وحدة وكل ممدود يساوي وحدة واحدة، وكل مقصور يساوي (0.5) نصف وحدة، فالبيت الشعري له مقاييس ثابتة في الحركة التي تنتقل فيها من نبر إلى نبر آخر، فهل يوجد مثل هذا في النثر ؟.
(ص- 39): ينقل عن الفارابي قوله: " موضوع علم الإيقاع يختص بنظم اللحن في طرائق ضابطة لأجزائه على أزمنة معينة تقاس عليها الأصوات في مواضع الشدة واللين."
ويكاد الفارابي أن يلفظ كلمة النبر عندما يقول الشدة, وأعتقد أن معنى النبر عند الفارابي هو النقر فانظر فيما يقول:" .
(((...ولما أمكن مع أن يكون بين ما بين نهاية حركة سابقة وبين مبدإ حركة تالية زمان مساو لما بين نقرتين, وبلغ فيها تقدير أزمانها، فصارت تحاكي النقر والإيقاع وليس فيها إلا الحركات ونهاياتها ثم الأزمنة المساوية لأزمنة إيقاعات النغم."
وهذا القول مطابق للقائل ( سليم الحلو – الموشحات الأندلسية نشأتها وتطورها ) :فيقول معرفاً الإيقاع:
" أما الإيقاع الشعري فلا موصل فيه ولا مفصل , والأصل في الإيقاع هو تساوي الأزمنة في الأدوار أي إعادة هذه الأزمنة المعينة المتساوية في كل دور تغيير في ترتيبها ولا زيادة ولا نقطان لكي يتم الانسجام."
وقد نسمع من العروضيين قولهم ((( التفاعيل تختزن الإيقاع )))
ولكن كيف ؟؟؟
نعلم جميعاً أن الكلام المكتوب على الورقة ( سواء أكان تفعيلات أم مقاطع أم أرقاماً )) لا يعرف للإيقاع معنى , لأن الإيقاع صوت ونغم وليس حرفاً مكتوباً , ولكن التفعيلة عندما تكتب على الورقة وينظر إليها العروضي والمنشد , ويكررها بصوته ونطقه , فإنه يحس بالإيقاع وفاعليه , كما يحس بمواقع النبر ويؤمّن للمقاطع إزمانها المفقودة لتحقيق الإيقاع السليم .
(ص-42) يقول امرؤ القيس:
أفادَ فجاد َ وسادَ فزاد َ وقادَ فذادَ وعادَ فأفضلْ
ب – ب/ ب – ب/ ب – ب / ب ~ ب [ 3 1/ 3 1 /3 1/ 3 1 ]
نلاحظ أن مقاطع البيت السابق تتشكل من :
فعولُ فعولُ فعولُ فعولن =
ب – بب / ب – بب/ ب – بب/ ب - ~
3 1/ 3 1/ 3 1 /3 2
ووضحنا مكان النبر بخط تحت المقطع المنبور ,أو بالإشارة (~ )
إن التفعيلة الأولى للبيت السابق لا يمكن أن تكون مفاعلتن ثم تتبعها فعلاتُ لأن هذا التتابع لا يجوز بسبب التقاء النبرين للتفعيلتين المذكورتين, ولهذا فإن العروضي سيعرف فورا أن التفعيلة الأولى هي فعولُ من أصل فعولن ثم يعرف أن التفعيلة الثانية مثلها إلى أن يعرف في النهاية تفاعيل البيت الشعري السابق. [ بب = سبب خفيف مزاحف منبور ]:
الوزن
ب
-
بب
ب
-
بب
ب
-
بب
ب
-
بب
ترتيب مقاطع النبر
1
2
3
4
5
6
7
8
9
1
2
3
3
6
9
3
وهو بحر المتقارب:
وعندما وضعت نظرية النبر الشعري في هذا الكتاب فإنها ساعدت على اكتشاف مواقع النبر على كل تفعيلة وبه, نعرف الوزن الصحيح للقصيدة الشعرية.
نأخذ المثال التالي:
سماحة ذا وبرّ ذا ووفاءُ ذا ونائل ذا إذا صحا وإذا سكرْ
تقطيع البيت
سَ
ما
حَ
ةُ
ذا
وَ
برْ
رُ
ذا
وَ
وَ
فا
ءُ ذا
التفاعيل ومواقع النبر
ب
-
بب
ب
-
ب
~
ب
-
بب
ب
-
ب ~
مواقع النبر باعتبار الممدود الذي يتبعه مقصور واحد فقط
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13 /14
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13/14
الوزن الرقمي
3
7
1
5
وقع النبر على التسلسل الرقمي ( 5173 )
ترقيم الأستاذ الغول, للمقاطع لتحديد رتبها ينتهي عند الرقم 9 ويبدأ بعده من جديد من الرقم 1، وهذا يذكرنا بترقيم الأستاذ مستجير الذي ينتهي بالرقم 12 ويبدأ من جديد وهنا أكملت الترقيم متسلسلا كما سأكمله متسلسلا في استعراض ترقيم مستجير لغاية تسهيل المقارنة بينهما لاحقا.
ويستطيع صاحب الأذن الموسيقة المجرب لسير الإيقاع أن يلاحق النبرات ويميزها ويعرف الوحدات الإيقاعية ( التفاعيل ) من غير اللجوء إلى هذه الأرقام المتسلسلة .
نلاحظ أننا لو اعتمدنا على الممدود الذي يتبعه مقصور واحد فقط
(~ ب (لمعرفة مواقع النبر ستكون على ( 3 ـ 7 ـ 1 ـ 5 )
لكن العروضي يرى حركة التفاعيل أولا ويعرف أن التفعيلة الأولى لن تكون مفاعلتن ثم يتبعها متفاعلن [ مفاعلن ] فهذه التفاعيل لا يمكن تتابعها ثم يدرك العروضي أن التفعيلة الأولى لا بد أن تكون فعولن [فعولُ] ثم يتبعها مفاعلن ثم يتبعها فعولُ ثم مفاعلن لكي تتم تفاعيل بحر الطويل.
وإذا اعتمد العروضي نظرية النبر الشعري فإن النبر يقع على أول السبب الثقيل الفرعي في الرقم 3 ثم يليه الوتد المجموع الرئيسي ثم يليه الوتد المجموع الفرعي الذي لا يحمل ممدوده نبرا في الرقم 7 ثم يليه (السبب الثقيل) في الرقم 1 الذي يحمل النبر ثم يليه الرقم الأخير 5 الحامل للنبر.
وهذه هي مواقع النبر التي لا تكون إلا قبل الأوتاد المجموعة الثابتة.
_
مناقشة منهج الأستاذ الغول ذا موضوع ممتع وشائك معا.
وقد رأيت أن أبدأ بتناوله منال مقارنته مع منهج الدكتور أحمد مستجير. فإن المقارنة بينهما تشكل مدخلا مناسبا لتناول الموضوع برمته.
الأستاذ مستجير اتخذ من الوتد مرجعية لما أسماه ( الدليل الرقمي للبحر) وهو اعتبر متحرك الوتد منطلقا لذلك باعتبار أصله سببا مميزا مزاحفا بالضرورة. وترتيبه يحدد للبحر هويته.
والأستاذ غالب الغول اتخذ من السبب الذي يسبق الوتد مرجعية له باعتباره سببا مميزا ( منبورا) واعتبر ترتيب مواقع النبر في كل بحر محددا لهويته.
وهنا استعراض لترتيب المقاطع المميزة لدى كل منهما التي تحدد رقما مميزا لبحر المتقارب على سبيل المثال ( دون التقيد بالحد الأعلى للدليل وهو 12 لدي مستجير، 9 لدى الغول) :
ترتيب المقاطع
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
المقاطع تفعيليا
ف
عو
لن
ف
عو
لن
ف
عو
لن
ف
عو
لن
مستجير
1
2
2
1
2
2
1
2
2
1
2
2
دليل البحر لديه
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
10
الغول
1
2
2
1
2
2
1
2
2
1
2
2
دليل البحر لديه
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
وهكذا لو افترضنا أن س هي الرتبة الأولى في دليل مستجير، وص هي الرتبة الأولى في دليل الغول فإن دليل البحر لدى كل منهما هو
دليل مستجير
س ( س= 1)
س+ 4
س + 7
س+ 10
دليل الغول
ص (ص = 3 )
ص +6
ص +9
ص + 12
إذن هنا منهج واحد ومعيار واحد للأستاذين مع مراعاة أن الرقم الأول في كل بحر تختلف رتبته تبعا لموقعه ويربط بين ترتيب رقم البداية في كل منهما علاقة رياضية ثابتة في كل بحر وهي في المتقارب ( ص = س+ 2 )
ويمكننا الوصول لذات النتيجة لو أننا استعملنا الرقمين 2 و 3 بدل الرقمين 1 و2 معتبرين مرجعية مستجير المعدلة الوتد ومرجعية الغول المعدلة السبب الذي يسبق الوتد.على النحو التالي ( والتعديل ناجم عن استعمال الرقمين 2 و3 بدل 1 و 2) :
ترتيب المقاطع
1
2
3
4
5
6
7
8
المقاطع تفعيليا
فعو
لن
فعو
لن
فعو
لن
فعو
لن
مستجير ( معدلا )
3
2
3
2
3
2
3
2
دليل البحر لديه
1
2
3
4
5
6
7
8
الغول ( معدلا )
3
2
3
2
3
2
3
2
دليل البحر لديه
1
2
3
4
5
6
7
8
إذن كلا الأستاذين يستعمل ذات المنهج، وهو منهج سليم لأنه يقوم أصلا على رصد مقاطع موجودة ومعرفة ترتيببها، وأدى في تطبيقه إلى نتائج سليمة كذلك.
المفارقة أن الدكتور مستجير لم يتطرق للنبر في منهجه، بينما اعتبر الأستاذ الغول منهجه قائما على النبر.
نحن إذا أمام موضوعين
الأول صحة المنهج وهذا لا خلاف عليه
والثاني وجود النبر من حيث المبدأ أو عدمه من جهة وأهمية دوره وصلاحيته مرجعا للوزن – في حال وجوده - من جهة أخرى.
ولا ينسحب التسليم بأحدهما أو رفضه على الآخر.
هذه النقطة هي الأهم في الموضوع. ورأيي المتواضع فيما يخص منهج الأستاذ الغول أن صحة المنهج لا تقتضي صحة افتراض ارتباطه بالنبر، فلسنا أمام حقيقة واحدة فرعاها المنهج وارتباطه بالنبر بحيث يؤخذان معا أو يرفضان معا، فإن من الممكن أخذ المنهج ورفض اعتماده على النبر.
ولدى اجتماعي بالأستاذ الغول عجزت عن الإحساس بالنبر لدى إنشاده على الوجه المطابق لمنهجه مع ثقتي باقتناعه وإحساسه بذلك.
وللموضوع تتمة سأضيفها هنا بإذن الله حسب ما يتوفر من وقت.
متطرقا إلى بعض الأقوال في النبر، وإلى بعض تفاصيل ما ورد في استعراضي عن منهج أستاذنا الكريم.
آملا من الأساتذة الكرام عرض آرائهم مشكورين.
@@@@@@@@@@
المفضلات