عمر بن أبي ربيعة:
يا صاحِبَيَّ تَصَدَّعَت كِبدي......أَشكو الغَداةَ إِلَيكُما وَجدي
مِن حُبِّ جارِيَةٍ كَلِفتُ بِها ....حَلَّت بِمَكَّةَ في بَني سَعدِ
حَلَّت بِمَكَّةَ وَالنَوى قُذُفٌ....هَيهاتَ مَكَّةُ مِن قُرى لُدِّ
لا دارُها داري فَتُسعِفَني .....هَذا لَعَمرُكَ مِن شَقا جَدّي
وَاللَهِ لا أَنسى مَقالَتَها.....حَتّى أُضَمَّنَ مَيِّتاً لَحدي
وَوَداعُها يَومَ الرَحيلِ وَقَد.....زُمَّ المَطيُّ لِبَينِهِم تَخدي
وَالعَينُ واكِفَةٌ وَقَد خَضِلَت....مِمّا تُفيضُ عَوارِضُ الخَدِّ
اِذهَب فَدَيتُكَ غَيرَ مُبتَعِدٍ.......لا كانَ هَذا آخِرَ العَهدِ

اِذهَب فَدَيتُكَ غَيرَ مُبتَعِدٍ
إذ* هب* فدي* تُ كغي* رمُب* ت غدنْ = 2* 2* 3* 1 3* 3* 1 3*
م*/ع = 6/ صفر = 12.0 (اصطلاحا)

لا كانَ هَذا آخِرَ العَهدِ
لا كا نها ذا ءا خرل* عه* دي = 2 2 3 2 2 3* 2 * 2
م*/ع = 2/ 6 = 0.33

معامل الاختلاج
= 12/ 0.33 = 36.0

لعل معامل الاختلاج لهذا البيت هو الأعلى في هذه القصيدة بل من أعلاها في الشعر العربي.
وهذا البيت أشبه ما يكون بتنهيدة عميقة قي صدره احتقان حسرة الوداع فارتفع المؤشر (12) وفي آخره رجاء اللقاء وتنفيس الاحتقان.فانخفض المؤشر (0.3)
لفهم م/ع
https://sites.google.com/site/alarood/Home/meemain