من مقولات الرقمي أن التركيب 2 2 2 قبل الأوثق خببي الإيقاع، وهو لا يرد قبل الأوثق إلا في بحور دائرة (د- المشتبه ).
إستعملت نعبير ( قبل الأوثق ) بدل ( الحشو ) لإن المقاطع موضوع البحث تقع في منطقة الضرب من مجزء الخفيف وليست في الحشو
وتتصرف البحور تجاهه على نمطين :
1- البحران الطويلان المنسرح والخفيف {يستحسن} فيهما التخلص من أحد السببين الأولين ويفضل الأوسط 2 {2} 2
2- البحران القصيران المضارع والمقتضب [يجب ] فيهما التخلص من أحد السببين الأولين ويفضل الأوسط 2 [2] 2
مجزوء الخفيف = 2 3 2 2 2 3 من الصنف الثاني ولذا يتوقع – حسب الرقمي - أن يكون 4 3 2 [2] 2 = 4 3 2 3 3
هل يرد على الأصل دون زحاف ؟
لم ينْمُ إلى علمي أن أحدا تعرض إلى ذلك.
الفصل في ذلك للواقع الشعري.
إن تأكد ما يذهب إليه الرقمي في هذا مهم من ناحيتين:
1- لأنه يؤكد صحة رأي الرقمي وشموليته وتحليله العابر للتفاعيل والبحور.
2- لأنه يرجح رأي الرقمي في أن لا فرق عروضيا بين جزء البحر من أوله أو آخره أو طرفيه، واعتماد ذلك يرد على القائلين بالاختلاف بين دوائر العروض والواقع الشعري، إذ لو وضع مجزوء الخفيف على الدائرة،لكان كالمقتضب والمضارع ، ثلاثتها لا تغطي كافة محاور الدائرة، والقول بالفرق بين الواقع والتطبيق في أمر الجَزْء راجع لطريقة النظر إلى ذلك.
الرابط التالي يحوي قصائد على مجزوء الخفيف.
http://ara.bi/poetry/meter/23/
أدعو المشاركين لاستقصاء نسبة ورود الوزنين 2 3 2 2 2 3 و 2 3 2 1 2 3 في القصائد،
كل مشارك يتناول قصيدة. ساتناول القصيدة الأولى :
للعكوك : راعة الشيب إذ نزلْ
راعَهُ الشَيبُ إِذ نَزَل ......وَكَفاهُ مِنَ العَذَل
وَاِنقَضَت مُدَّةُ الصِبا ......وَاِنقَضى اللَهوُ وَالغَزَل
قَد لَعمري دَمَلتُهُ ......بِخَضابٍ فَما اِندَمَل
فَاِبك لِلشَّيبِ إِذ بَدا ......لا عَلى الرَبعِ وَالطَلَل
وَصَلَ اللَهُ لِلأَمي ......رِ عُرى المُلكِ فَاِتَّصَل
مَلِكٌ عَزمُهُ الزَما...... نُ وَأَفَعالُهُ الدُوَل
كِسرَوىٌّ بِمَجدِهِ ......يَضرُبُ الضارِبُ المَثَل
وَإِلى طِلِّ عِزِّهِ ......يَلجَأُ الخائِفُ الوَجل
كُلُّ خَلقٍ سِوى الإِما...... مِ للأَنعامِهِ خَوَل
لَيتَهُ حينَ جادَ لي ......بِالغِنى جادَ بِالقَفَل
عدد الأشطر 20
عدد الأشطر التي على الوزن 2 3 2 1 2 3 = 20 أي بنسبة 100%
عدد الأشطر التي على الوزن 2 3 2 2 2 3 = 00 اي بنسبة 00%
الخلاصة : تأكيد مقولة الرقمي.
المفضلات