======================
نقلت لكم الشرح :
دونكم : بمعنى غيركم
السيد : الذئب
العملس: الخبيث من الذئاب
الأرقط: النمر وقيل الحية
الزهلول: الأملس
العرفاء و الجيأل: الضبع
لو تأملنا مطلع القصيدة لوجدنا الشاعر يخاطب قومه فيقول أفيقوا من غفلتكم
فإني أميل إلى استبدالكم بقوم آخرين.
وفي هذا البيت يقول أن البديل لقومه هم: ذئب خبيث، ونمر أملس، وضبع طويلة العرف.
و إليكم مطلع القصيدة :
أقيموا بني أمي صدور مطيكم ... فإني إلى قومٍ سواكم لأميل
فقد حمت الحاجات و الليل مقمرٌ ... و شدت لطياتٍ مطايا و أرحل
و في الأرض منأى للكريم من الأذى ... و فيها لمن خاف القلى متعزل
لعمرك ما بالأرض ضيقٌ على امرئ ... سرى راغباً أو راهباً و هو يعقل
و لي دونكم أهلون سيدٌ عملسٌ ... و أرقط زهلولٌ و عرفاء جيأل
المفضلات