شكر متجدد لأستاذي خشان خشانأستسمحك أستاذي و كل أساتذتي أن أسألكم عدة أسئلة :
وكل الأساتذة الذين ألفوا الجملة العربية البسيطة.
وثانيًا بعد إذن حضرتك :
* هل أنا من وضع التمارين و طلب من المتمدرسين أبيات ؟
* هل كل شاعر شرح و يشرح إبداعه ؟
* هل أنا الوحيد الذي يملك منجد " الباحث العربي " ؟
* حقيقة إني أستعمل كلمات في العروضة و الضرب من أوزان غير
مألوفة لديكم ... لكن إشتقاقاتي صحيحة ... ألم تقولوا أن ما يستعمل أقل مما يمكن إستعماله
حسب نظرية 28*27*26 و غير ما جدور ولا أنا أعرفها.
وصدقوني إن قلتُ لكم أنَّ العروضة و الضرب يفرضهما الوزن و لا أفكر فيها إلا عندما أصل كل واحدة على حدا.
وأستشير المنجد فإن وجدت أحد جذورها فأستعملها ...
*وصدقوني أن أحاول التخفيف عنكم ما استطعت.
* وماذا لو شاركتكم بالخفيف +3 ، ولم أفعل حفاظًا على سيرورة دروسي وما إتفقنا عليه .
* وصدقوني إن قلت لكم أن كل الأوزان التي درستها معكم أتجاوزها + 2 أو + 4 أو + 3 بكل سهولة وأحورها ثانيةً لإرضائكم والدليل عندي قصيدة قنودية نشرتها في موقع الجندي و هي مصرعة تقريبًا و بالخفيف +3
وها هو رابطها : أنظروها : إنها نشيد تام من البداية إلى النهاية.
http://elgendy.getgoo.net/t20724-topic
* أما عن النحو : أعترف أني ربما أخطأ التشكيل ... ولكني أشكل بعناية فائقة ما يمليه عليَّ نحوُ قلبي
* أما عن نحو الجملة ... فقد شرحته سابقًا و قلت لكم أن في الغالب : البيت جملة واحدة فيها تقديمات
وتأخيرات مركبة و مستساغة ... وغالبًا ما يكون العجز جواب أو محصلة للصدر.
* وإن شئْتم شرحت أحاسيسي وكل معانيها جملة جملة وكلمةً كلمة و حتى ما خفي عن عيونكم.
***
تحياتي إلى أن أكمل التمرين الرابع والذي سأحرره بعد أن أكملت تلك الأبيات الثلاثة بقصيد شجي من
13 بيت على الخفيف التام.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر بن قنود ; 02-25-2012 الساعة 05:39 PM
أخي الفاضل ابن قنود
بارك الله فيك ورعاك
* هل أنا من وضع التمارين و طلب من المتمدرسين أبيات ؟
منذ أن دخلت إلى هنا وأنت تصحح معنا وتدرس معنا
هل رأيت أحداً منَّا يطلب هذا مع دارس غيرك هل وجدت صعوبة في أيِ من التمارين التي مررت عليها لغيرك
وهذا ليس برأينا وحدنا
ولا أعتقد أن اللغة العربية بعظمتها ضاقت عليك كل هذا الحد
هل كل شاعر شرح و يشرح إبداعه ؟
هل ترى أصرارنا على اتباعك لقواعد اللغة إلا من أجلك ومن أجل النصوض بشاعريتك
هل أنا الوحيد الذي يملك منجد " الباحث العربي " ؟
ليس الوحيد ولا الأخير ولكن
أخبرتك من قبل بأن شرط الفصاحة للكلمات عدم مخالفتها العرف اللغوي
وأنت ترى ليست لهجة واحدة من ترفض لغتك وتستغربها
* حقيقة إني أستعمل كلمات في العروضة و الضرب من أوزان غير
مألوفة لديكم ... لكن إشتقاقاتي صحيحة ... ألم تقولوا أن ما يستعمل أقل مما يمكن إستعماله
حسب نظرية 28*27*26 و غير ما جدور ولا أنا أعرفها.
حقيقة قرأت هذه الجزئية أكثر من مرة
ولم أفهمها هل تقول بأننا انتقصنا من العروض
ما ترك العروض الرقمي شيئاً من العروض إلا كان نادرً أو شاذاً أو قبيحاً
أرجو توضيح هذه الجزئية أخي الفاضل
أجبتك على حد علمي
ولأساتذي التعقيب
همسة أرجو رأيك فيها
لمَّا سقط عيسى بن عُمر عن حِمار له، فاجتَمع عليه الناسُ، فقال: ((ما لَكُمْ تَكَأْكَأْتُم عليَّ تكَأْكُؤَكُم على ذِي جِنَّةٍ؟ افْرَنْقِعُوا عنّي ))
ما رأيك هل هي فصيحة تلك الجملة مع العلم بأن عيسى بن عمر عالم نحوي
[color="rgb(139, 0, 0)"]والأن إليك قول البلاغيين فيها[/color]
المثال يضرب في علم البيان للدلالة على الكلام الغير الفصيح، وذلك لاختيار المتكلم ألفاظا
غريبة لايعلم معناها إلا بالبحث عنها في المعاجم وغريب اللغة
وفقك الله ورعاك
مناوب
يوم الأثنين
أشكرك أستاذ صلاح سالم
وأنا لا أعرف غير هذه اللغة وهذه التراكيب النحوية ...
و قلت لكم نحوي فطري ومن الإستماع فقط وخاصة للقرآن الكريم.
و أنا أفهم شعري جيدًا ... وأدرس النحو التقليدي لأبرر لكم تصرفاتي
وتراكيبي ... فإن كان معجزًا فالحمد لله ... وإن كان غير ذلك فلا حول
ولا قوة إلا بالله ... وأنا لا أبحث عن الكلمات بلْ هي من تعتريني عند العروضة و الضرب خاصةً
وعندما يتوسط القصيد ، والمنجد أستعمله لبحث سلامتها فقط ، و إن كانت مشددة أو لا وإن غير ذلك أبحث عن مثيلاتها و ما يخدم البيت فيما توقفت عنده ، والغريب دائمًا أني أسر بما صادق مخيلتي و كأنها مني قبل أن أجدها بالمنجد ، والحمد لله ، وأفكاري متسلسلة وقصائدي بناء واحد ولا يمكن تغيير أو تبديل أبياتها :
يغلب عليها الوصف و الفخر و الحزن و دعاء الشعراء إلى التسابق لبعث الشعر من جديد ليس إلا .
أستاذي صالح سالم ، أساتذتي الكرام ... إبن قنود رجل علم ... ولن يوقفه أحد.
وهذا التمرين الأخير في هذه الدورة .
المطلوب أبيات كيفما كانت أوزانها على الخفيف:
* طيْفُ الأُلوفُ *
*******
" الطيفُ المألوف لا يسأل الوجدان الظروف "
***
مَنْ لَياليهِ مِنْ لَيَاليَّ يعْفُو *** أنَّهُُ لمْ يَكُنْ سُهَادي الكَـيْفُ
إنْ تَمرُّ الساعاتُ ما مال طَرْْفُ *** خَيْرُ أَمْ أَنْ تَعْدُوا مَعَ الرُّوحِ إِلْفُ
سَاكِنَ الجَفْنِ والعيونِ فأنَّى *** يُسْدَلُوا فَالدَّمْعُ جَفَّ وَالْقَلْبُ نَوْفُ
يا عُصَيْفِرةَ الَّـتي دُو نَهَا مَا *** بالصَّبَاحِ مَعْنًا ولا كاللَّيلِ زَيْفُ
لتَّغَاريدُ مِنْ جَلالِ العَصَافيـــ*** ـرِ وَلاَ مِثْلّهُنَّ تَشْدُو حُرُوفُ
إِنِّ قَيْسٌ أضْحَى زُمَيْنًا بِلَيْلاَ *** ـهُ عَتِيمٌ فَالشِّعْرُ ضَيْمٌ أَعَفُّ
لَيْسَ عَنْتَرَةَ الدُّجَى لِبَنِي عَمْ *** ـمٍ وَلاَ عَبْلاَهُ مَا سَلُوفِي خَلُوفُ
والرَّبِيعُ يَاْتِي وَصَيْفًا خَرِيفَا *** وشِتَاءً مُعْلِنِينَ لِي عزُّ فُو فُو
طَاقِيَاتُ شِعْرِي وَكَانَتْ لَهُمْ فُو *** وَرِدَائِي حَلَّ باللُؤْلُئِ الصَّرْفُ
نَحْوَنَا تَجْرِي عَاقِلاً عَيْرَ وَطْفُ *** أمْ مَعِي تَعْدُوا وَاقِفًا مُهْرَ وَظْفُ
قّدْ يَعِي النَّاحِي جُرْدَةَ اللَّفْظِ يَهْفُو *** وَ مَتَى إكْتَوَ الِّلسَانُ التَرُوفُ
شُعَرَاءُ هُمُوا قُطُوفِي وُسُوفُ *** لَنْ بُعَيْدَ الآن الخَيْطَ لَوْفُ
*******
ابن قنود : 25/02/2012
التعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر بن قنود ; 02-25-2012 الساعة 07:30 PM
أستاذي كلما كانت اللغة مبسطة
سهل عليك تشكيل كلماتها من بيت شعر بسيط
دون الدخول بمتاهات إدخال مصطلحات صعبة
تضطر بعدها لتوضيح لمن يقرأها عن معانيها
أرجو منك تقبل رأيي البسيط
تمنياتي لك بكل توفيق
حسنا أخي وأستاذي الكريم بن قنود
سأنتاول هنا بيتا واحدا كمثال على الوجه الذي يرضي ضميري
فَالخفيفُ عَدْوُ العَجُولِ المَزْنُ = وَ الحُفَا مِنْ قوافلِي لهَّنوا
ساستبدل الكلمات التي كانت غامضة بالمعنى باللفظ المرادف لها، في صياغة نثرية لتقييم اللغة
الخفيفُ ركض العجولِ الإسراعُ
أفهم أن يقال الخفيف خطو العجول المسرع، ولا يمكن قبول الإسراع في مكان المسرع على هذا النحو.
الخفيف عدوُ العجولِ المطرُ الشديد.....الخفيف عدو العجولِ ... ثم كيف يرتبط المعنى بالمطر الشديد من خلال الإعراب.
أما مَزْن بمعنى مطر شديد فلم أجدها وإنما وجدت مُزنة جمعها مُزن بضم الميم بمعنى السحابة البيضاء
وبقية مادة مزن التي أوردتها لا أرى ما يربطها ببيتك . وعندما أقول لا أرى ما يربطها فإنني أعني حسب الصحيح من صرف العرب.
كيف يستقيم التركيب مع المعنى ؟ ولا يظهر ذلك إلا بالإعراب . فليتك تعرب ما تقدم.
لجأت إلى الصرف والنحو لأنهما بالنسبة لصحة الكلام كالوزن والقافية في الشعر.
وأعطيك مثالا على خطئي الذي أتجاوز به الصرف والنحو في قولي
إحضارَّ المَجْوى تثاميل القرآى
ولو عدت للجذر الثلاثي لكل من هذه الألفاظ ستجد لها معنى في القاموس وربما استغرق نقله سطورا، وتفحص كل لفظ في هذه السطور سيستغرق المزيد من الجهد والوقت. وربما ننسى في غماره ما كنا فيه من أمر أساس المسألة. ولكن هل هذه لغة عربية مفهومة ؟ وهل في قولي إنني أتخذ من إلهامي مرجعا ومن سيرياليتي مبررا لصياغة كهذه ما يقنعك ؟
والحُفا من قوافلي لهّنوا
رجعت إلى القاموس والموسوعة الشعرية فما وجدت أثرا لكلمة ( حُفا ) بضم الحاء، فقلت ربما أردت ( الحُفاة) على نحو قوللا الأعشى :
إِمّا تَرَينا حُفاةً لا نِعالَ لَنا......... إِنّا كَذَلِكَ ما نَحفى وَنَنتَعِلُ
والذي ألجأني لهذا الفهم قولك ( لهّنوا ) بصيغة الجمع.
وإن صح فهمي فإن هذا يعني جواز أن نقول (جُنا بمعنى جناة ) و ( عُرا بمعنى عُراةْ ) ولم أسمع بهذا من قبل ولا اهتديت إلى شاهد عليه.
كل هذا وفي النتيجة فإن وزن العجز = 2 3 2 3 3 2 3 وهو بذلك ناقص سببا من آخره عن المطلوب للتمرين.
فكيف إن رحت أناقش أبياتك الأولى وكل منها فيه ما يزيد عما تطلبه هذا البيت من استفسار وتعليق ؟
قد أكون مخطئا في تعليقي وقد تكون استفساراتي غير مبررة، ولكن ألا ترى أن هذا النوع من اللغة هو الذي يستدرجني لهذا النوع من النقاش إن كنت سأحترم التزامي بأداء ما أراه واجبي سواء كنت مخطئا أم مصيبا.
حقيقة أنا معجب بذكائك وأتمنى أن تكرسه للرقمي متجنبا هذه المزالق الجانبية التي لا تخدم غرضك من الرقمي. وأعتقد أنك إن وفقت في ذلك فسيكون لك شأن كبير في الرقمي. أما إن مضيت في طريقك. فستكون هذه آخر نصيحة من أخ لأخيه في هذا المجال، وربما تجدني مرددا مع من يردد إزاء بيتك :
مَنْ رأ الشمْعُ الثميلُ في لا لُهَامَا *** خُفَّ يَدْنُو دَمْعًا بَنَا كي أنامَ
ستجدني مرددا بأن شعرك رائع وأنك متمكن من اللغة.
وثق أنه لولا حرصي على أمانة نصحك ما جشمت نفسي الجهد ولا الوقت.
وأرجو أن تسامحني إن كنت قد جاوزت حد النصح.
والله يرعاك.
شكرًا لك أستاذنا خشان خشان
على النصيحة والتعب الذي نالك منا بغير قصد
و سأعود غدًا لشرح و بيان نحو الكلام في ما طرحته
و كلنا في خدمة لغة القرآن .
والصلاة و السلام على خير الآنام.
***
تحياتي وتقديري .
استمتعت بحواركم القيم والمفيد حقا
أخي بن القنود لا تجعل اللغة عائقا في مسيرتك الرقمية
فاحتياج الرقمي هو اللغة البسيطة للتواصل بينك وبين الآخرين
وفقك الله وسدد خطاك
إلى التمرين الموالي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مناوبة
يوم الجمعة
السلام عليكم يا جماعة و سأحاول إعطاءكم نظرة عن التسلسل النحوي في بعض أبياتي
ورغم علمي القليل بالنحو و الإعراب إلا أني وجدت ما يسر الخاطر و يفرح الناظر ويُعبق الحائر
أنَّ النحو التقليدي الذي يعرب في إتجاه واحد ليس عنده عندي محل من الإعراب أصلا والشرح يطول :
لنلاحظ البيت الذي إقترحته يا أستاذي خشان :
فالخفيفُ عَدْوُ العَجُولِ المُزْنُ *** و الحُفَا مِنْ قَوَافِلي َهَّنُوا
وقد رجعت إلى ما كتبتُ في الصيف الأخير عن المصادر و وجدتُ أنَّ المصدران " عَدْوُ " و " مُزْنُ " ممكنان في الفعل الثلاثي
أكتب لكم ما تذكره هذه المقدمة للمنجد ، في باب " مزيدات الأفعال " " ثمَّ المشتقات " وعند المصادر يقول : في النقاط الأربعة التالية :
1ـ وفي فَعُلَ أن يكون مصدرُهُ على فُعُولة أو فَعَالة : كسُهُولة ونَبَاهة و فَصَاحة .
2 ـ وفي فَعِلَ اللاَّزِم أن يكون مصدرُهُ على فّعَل : كَفَرَحَ و عَطَشَ و بَلَجَ.
3ـ وفي فَعَلَ اللاَّزِم أنْ يكون مصدرُهُ على فُعُول : كقُعُود و خُرُوج و نُهُوض.
4ـ وفي المتعدي من فَعِلَ وفَعَلَ أن يكون مصدرهُ على فَعْل : كفَهْم و نَصْر .
***
أمَّا فتح أو ضمُّ لما ضمُّ الفاء فسيأتي شرحه من لدني.
سأحاول الآن إعراب ذلك البيت على الخفيف : ( حسب ما ركبته وليس حسب النحو، ولكني أستعمل مسمياته ريثما يجدوا غيرها )
وأرجوا أن تضعوا أرقام لكل كلمة ذات وزن في البيت ثمَّ تربطوها ببعض بعد هذا الإعراب : وعلامات الإعراب أظن الجميع يعرفها ... فسأوجز ما استطعت و رأيته واضح.
فالخفيفُ عَدْوُ العَجُولِ المُزْنُ *** و الحُفَا مِنْ قَوَافِلي َهَّنُوا
ف : حرف توكيد.
الخفيفُ: مبتدأ أول مرفوع. وهو مستثنى منه.
عَدْوُ :تابع أو مضاف إليه للمبتدأ الأول .
المُزْنُ : نعتٌ للمبتدأ الأول وهو مضاف.
العَجولِ : تابع مقدم للنعت " المزنُ " أو مضاف إليه .
و: حرف عطف للشطرين، وخاصة للمستثنى منه و المستثنى الذي سنصله.
الحُفَا : مبتدأ ثاثي وهو المستثنى .، وهو الفاعل للفعل " لهَّنوا ".
من قوافلي : جار و مجرور ، شبه جملة ، في محل نصب مفعول به للفعل " لهَّنُوا "
لَهَّنوا : فعل ماضي مبنى على ضمِّ .
والجملة الإسمية :" عدْوُ العجولِ المُزْنُ " في محل رفع خبر المبتدأ الأول " الخفيفُ "
والجملة الفعلية :" الحفَا من قوافلي لهَّنوا " خبر ثاني للمبتدأ الأول " الخفيفُ "
والجملة الفعلية : " منْ قوافلي لهنوا " في محل رفع المبتدأ الثاني " الحُفَا "
*** أنتهى إعراب هذا البيت ***
لنتكلم الآن عن الإمكانية : لو كان مكان كلمة " عدْوُ " فعل مثل " عدى ـ يعدو " ـ إن سمح الميزان طبعًا ـ لكانت كلمة " الحفَا " مفعول مطلق أو غيره من المفعولات فيزداد الترابط النحوي بيت الصدر و عجزه.
بالنسبة للألف " العصا " في آخر هذه الكلمة أو غيرها فهي مسألة خلاف كانت و لاتزال قائمة : من أنها عرفت كعلامة إعراب في صيغ و عدم إعتمادها لتغيرها في صيغ أخرى ، فمثلا هي للرفع في حالة المثنى و النصب في الأسماء الخمسة ، وتحولها إلى ياء أو الواو أمر آخر ...
فأنا أعتبرها دمج للرفع و النصب وأستعملها في المبالغة كجمعٍ جامع ... ستقولون ما معنى جمع جامع؟
كلمة : حففَ ، بمعنى حفف بالشيئ ، قاربه ، علمه ، بحثه
كلمة ، حافي ، كلمة بمعنى يمشي بغير نعل ، جاهل ، قديم ، ...
تلاحظون أن فعل " حفَّ " لو اشتققنا منه اسم كمصدره مثلا هو : " حَفَّ " أو "حُفَّ " والفرق واضح بين هذين الأخيرين
حَفَّ الشيئ : أي أن الفاعل هو الذي قارب ذلك الشيئ. ، ...
حُفَّ الشيئ أو حُفَّ بالشيئ : أي أن الشيئ قارب الفاعل وليس العكس.
" لهذا السبب أستاذي خشان رفعت هذه الكلمة و أخر "
فأنا أعتبر هذه الكلمة تحمل عدت معاني فتعطي سريالية للبيت لا نظير لها : إذ تحمل البيت إتجاهين متعاكسين تمام و ربما أكثر.
وكنتُ حدثتك من قبل عن عمدا البيت في كل البحور وقلت الرقم 1 في الحرف العروض السادس و الثالث عشر واليوم أقول لك
أن نحو البيت يعتمد على كلمتين كذلك و ربما أكثر ... فمثلا في هذا البيت هما : " عدْوُ " و " الحفًا " بالإضافة إلى ما يحمله العروضة و الضرب في البيت ... وأنظر إلى هذا البيت مفعلا ولنستسغه :
فالخفيفُ عَدْوُ العَجُولِ المُزْنُ *** و الحُفَا مِنْ قَوَافِلي َهَّنُوا***
فَالْفَعِيلُ فَعْلُ الْفَعُولِ الْفُعْلُ *** و المُفَاعِلْ فَوَاعِلِي فَعَّلُوا
لنرى بيت الشمع الذي به أفعال ولنعربه :
مَنْ رَأَ الشَّمْعُ الثَّمِيلُ فِي لاَ لُهَامَا *** خُفَّ يَدِنُو دَمْعًا لا سُكَامى
مَنْ : حرف جزم .
رَأَ : فعل مجزوم .
الشمعُ : فاعلٌ مرفوع .
الثميلُ : نعتٌ مرفوع للفاعل " الشمع ".
ف : حرف لا أعرف أسمًا له في النحو
أعني به القرب و المقابلة والمواجهة .
ي : ضمير المتكلم مضمر تقديره " أنا "
و شبه جملة " ف + ي = في " في محل نصب مفعول به للفعل " رأ " .
لا لأُهَامَا : حرف نفي و منفي ، شبه جملة ، في محل نصب حال للمفعول به
المقدر على الشبه جملة " في ".
خُفَّ : مفعول لأجله للفعل " رَأَ " ، وحال منصوبة لكلمة " دمعًا " التي سيأتي إعرابها.
يدنُو: فعل مضارع مرفوع .
والفاعل المرئي هو " الشمعُ " أمَا المعنوي فيتبع إسقاطات كلمة : " خُفَّ ".
دمعًا : مفعول به منصوب للفعل " يدنو ".
لا سُكَامى : حرف نفي ، ومُنفى ، شبه جملة في محل نصب حال ثانية للمفعول به " دمعًا"
ويمكن أسقاط كلمة دمعًا على " الحبر"
*** إنتهى الإعراب الثاني ***
كلمة : " خُفَّ " كذلك هنا تحمل عدة معاني وترون أنها رابط مع الفاعل بين شطري البيت.
وحكمها حكم ما قلنا عن كلمة : " الحفا " والحمد لله أنَّ هنا لا توجد " ألف"
لدينا : خُفَّ / خفيف / خِفَّة / الخُفُّ الإبل و الحافر الخيل / وفي زماننا هناك خفُّ المصلي ـ حداء خفيف ـ
وذاك مربط الفرس ، إذ شبهت مبدئيًا فويهة الشمع لبزوغ دمعه بمدخل الخفِّ فكان من المعاني ما استنبطتم.
***
والمثال الحي الذي تثقون فيه كمثل قول الأعشى :
إِمّا تَرَينا حُفاةً لا نِعالَ لَنا......... إِنّا كَذَلِكَ ما نَحفى وَنَنتَعِلُ
فكلمة : " نحفى " تحمل معنيين ،
ما نحفى ، أي الغنى ،ما نفتقر حتى نمشي حفاة على الأرض.
ما نحفى ، كذلك تعني أنَّهم لا يهزمون ، إذ شبه الشاعر نفسه أنه السيف ، ولا يحفى سيفه
ولا يهزم في المسايفة وهو على فرسه أو جواده ... لول التاء التي بالفعل " ترينا "
فهل تشبه الشاعر بسيفه غير وارد
وللملاحظة فقط فقد جاوبت الأعشى على هذا البيت
بوزن : 2 3 2 3 4 3 2 3 2
بقصيدة قنودية بعشر أبيات سميتها أولا " الرجل الطويل " ثم قلت هذا المديد
فسميتها : " الرجل المديد " واليوم أرى هذا الوزن هو الطويل + 2 في أول الشطريين .
فسأسميها إسمها الأول " الرجل الطويل " ولكنها تحتاج مراجعة منجدية لبعض الكلمات
في الأعاريض و الضروب.
وأحسن أبياتها :
3ـ شعراءٌ فحولٌ ما بررْ تمْ أباكمْ *** وأباكم تناسى ذاك و الهجر ولَّى
كنت أحسبه المديد و حولت حتى بيت الأعشى إلى هذا الوزن بحذف سبب من الشطرين.
***
تحياتي .
التعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر بن قنود ; 02-27-2012 الساعة 08:06 PM
أخي واستاذي الكريم بن قنود
إليك مع خالص ودي واحترامي :
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كل ما دخلت صفحتك أخي ابن قنود إلا و ضحكت ملء فمي .
لا عدمت هذه الروح المرحة ، فأنت ضحوك مرح على السجية .
ونصيحتي إليك ــ وأنت عندي بمنزلة كبيرة ــ ان تذر هذا الهوس اللغوي وراءك وأن تتخذه مهجورا .
انشد الفصاحة و البيان ، مقتديا في ذلك بلغة القرآن الكريم و الحديث الشريف فقد بلغا في ذلك النهاية و المنتهى .
أحبك لطيبتك ورحابة صدرك ، وفطنتك .
أرجو أن تتقبل مني و من إخوتك الرقميين ، فالأمة لا تجتمع على ضلال ، و نحن لك ناصحون أمناء .
دمت طيبا عالي الخلق ،
{{ولئن شكرتم لأزيدَنَّـــكُم}}
أشكرك الأستاذ حنان ولكن الأمر أكبر من هذا
والنحو الذي نعرفه سيكون عتبة لعتبات عددا
وأصرحك أستاذتي أني كنت أبحث عن أشدادَا
لشعري علَّها تجعله منغما كما قيس وابن شداد
و لكني أعتقد أنَّكم أنتم من سيتعلم نحو قنود
هههههههههههههههه
أضحك قبل أن يأتي عسيلة فيجدني قبله ردا
لأنني اكتشفت اليوم : " البحر المعجز " و الجددَا
= 2 3 4 3 6 3 4 3 2
وهو أبو كل البحور ويمكن أن يولد كل البحور مددَا
أما ما فوقه ... فممكن ولكن لا يستطع بشرًا سدَا
ونشدت عليه سبعة أبيات تذكرنا و الحمد للأحدَا
***
وسأتعلم نحوكم ليس إلا تعديد ثغراته و عجزه ندَا
تحياتي أستاذتاي حنان وهداية ودمتما زهرًا وردَا.
التمرين الرابع
أنظم بيتين أو ثلاثة على الخفيف
نحوكم زائلٌ ونحوي يؤولُ === أنََّ ما طَهَ قَالَ حان الحصول
عـاشَ فِكْرًا و سابـقًا لي فـقال === شعْرهُمْ فيه منْ كلامٍ زؤول.
***
نحْ 2/ وكمْ 3/ زا 2/ ئِ 1/ لنْ 2/ ونحْ 3/ وي2/ يؤو 3/ لو 2
أنْ2 / نَما3/ طَا2/ هَا 2/ قَا 2/ لَحا 3 / نلْ 2/ حصو 3/ لو 2
عا2/ شَفِكْ 3/ رَنْ 2/ وسا3/ بقنْ 3/ لي 2 / فقا 3/ ل 1
شعْ2/ رهُمْ 3/ في 2/ هي 2/ منْ2/ كلا 3/ منْ 2/ زؤو 3/ لو 2
وأقصد بطه : طه حسين الأديب المصري ـ رحمه الله.
***
تحياتي أبو الشعراء .
أخي لحسن عسيلة أقص عليك من جميل قصصي :
عندما دخلتُ العروض ، كان همي تحسين شعري بأوزان العرب
فما كنت أقول من 17 سنة يعتبر سجع في غالبه بين الجميل
و دون ذلك ، و وجدتُ في منتدى ليلتي أصدقاء قبلوا بشعري
كما هو فزاد بريقًا ، إلى أن صادفت هذا المنبر الفكري الذي يحجج
المنطق و العلوم حتى على الكلام ... فهل تعتقد أخي الكريم
أنَّ في السبعينات : كم كان من مأخد للتيار ، طبعًا واحد ، كم هم الآن؟
كم كان من إمكانية في الهاتف ، كم هم الآن ؟ ....
فكذلك الكلمة كان لها نحوٌ واحد ، فهل ستبقى هكذا مرَّ العصور ,,,
أعتقد أن الكلمة المضمومة يمكن أن يكون لها عدة منصوبات . وهذا
لبُّ القول ...
أمَّا الشعر فأعتبرهُ قاموس اللُّغة ومحركها .
***
تحياتي وأنتظر نتائج السباق الشعري الَّذي أنتظره بشغف.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر بن قنود ; 02-28-2012 الساعة 10:05 PM
عزيزي ابن قنود المكرم حياك الله ،
ليس كل شيء ثابتا ، وليس كل شيء متحولا .
و من الأشياء الثابتة : العقيدة ، اللغة ، القيم الدينية ، القيم الإنسانية ، ثقافات الشعوب ، الهوية .........
ومن الأشياء المتغيرة : العمران ، أنماط التفكير ، مناهج البحث ، بعض المبادئ .....................................
بخصوص السباق الشعري عزيزي ابن قنود ، لم أتوصل بأية مشاركات عدا مشاركتك الوحيدة ، ولما تعذر وجود المنافس ، تعذر معه الإعلان عن النتيجة .
سأوافيك برأيي المتواضع في قصيدتك قريبا إن شاء الله تعالى .
أما الشعر فهو ديوان العرب ، هو وعاء هويتهم ، تاريخهم ، أمجادهم ، ثقافتهم وحافظ لغتهم .......
تقبل تحياتي العطرات أخي عبد القادر ابن قنود .
دمت مرحا طيبا .
وها وقدْ وصلْتكم أنَا و شعْرنا ..... الذي أجابكمْ عديد أبْحُري
3 3 3 3 3 3 ...................... 3 3 3 3 3 3
فبوركتْ ديارنا الأخو خشان مرْمري ...... و نحْوُكم زؤول لا محال منْ مَزامري
3 3 3 3 3 3 3 3 ................. 3 3 3 3 3 3 3 3
***
تحياتي للجميع ـ أخوكم البيدق ـ
التعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر بن قنود ; 02-29-2012 الساعة 01:06 AM
شكرًا لك الأستاذة إباء و أظن أن تلك القواعد لا تهمنا الآن
لأنها وضعية وأعتبرها أثار ننحنى لها إجلالا وتقديرَا لكل ما
قدموا ... ولو كانوا هم ذروة العقل البشري لمَّا استمرت
الحياة من بعدهم ... والله كرم الإنسان بالعقل وذكر في
أيما آية أن الأمم السابقة لا نسأل عنها .
اليوم خصيصا أتيت لأستاذتنا هداية علها تهديني إني ضال في
الجملة النثرية التالية ولتعطيني كم من المعاني تحمل بقولنا :
لو قرأناها لفظيًا:
" الولدُ أكلَ و شربَ و نام ثمَّ قام صباحًا متجددًا ، فشمسٌ كذلك صعدوا، يجدوا نهارًا كالعصا فير ثم يخلودوا لفراشٍ كالولد "
بإعتبار التعريفات المنجدية التالية و بالإضافة إلى ما نعرف ويبينه النحو القديم :
*الكسائي: خَلَدَ وأَخْلَد بهِ إِخلاداً وأَعْصَمَ به إِعصاماً إِذا لزمه.
*قال أَبو منصور: وكلُّ كسر ثَرْمٌ ورَثْم ورَتْم.
*ولَدَدْتُه أَلُدُّه لَدّاً: خصَمْتُه.
*كِلالا قال ابن سيده: يجوز أَن يكون جمع كالٍّ كجائع وجِياع ونائم ونِيام
وهناك الفَرَاشُ و الفِراِشُ
هل نتحدث عن الولد و الشمس و العصافير فقط ، أقول لا ،
هذه الجملة اللَّفظية يمكن أن نكتبها :
" الولدُ أكلَ و شربَ و نام ثمَّ قام صباحًا متجددًا ، فشمسٌك ذلك صَعَدُ ، يجدوا نهارًا كالعصا فير ثم يخلودوا لفراشٍ كالولد "
نتحدث عن والد الولد كذلك.
" الولدُ أكلَ و شربَ و نام ثمَّ قام صباحًا متجددًا ، فشمسٌ كذلك صعدوا، يجدوا نهارًا كالعصا في رثمِ يخلودُ لفَراشٍ كالَ وَ لَدَّ "
في الجملة الأخيرة نتحدث عن الولد و الشمس و العصافير.
كذلك كلمة " متجددَا " هل تعود على الشمس فقط ، الجواب لا ، والولد كذلك.
ومعاني أخرى يمكن أستنباطها من سرعة و مدِّ الألفاظ .
***
تحياتي و يرعاكم الله.
نحوكم زائلٌ ونحوي يؤولُ === أنََّ ما طَهَ قَالَ حان الحصول
عـاشَ فِكْرًا و سابـقًا لي فـقلْنا === شعْرهُمْ فيه منْ كلامٍ زؤول.
***
نحْ 2/ وكمْ 3/ زا 2/ ئِ 1/ لنْ 2/ ونحْ 3/ وي2/ يؤو 3/ لو 2
أنْ2 / نَما3/ طَا2/ هَا 2/ قَا 2/ لَحا 3 / نلْ 2/ حصو 3/ لو 2
عا2/ شَفِكْ 3/ رَنْ 2/ وسا3/ بقنْ 3/ لي 2 / فقلْ 3/ نا 2
شعْ2/ رهُمْ 3/ في 2/ هي 2/ منْ2/ كلا 3/ منْ 2/ زؤو 3/ لو 2
وأقصد بطه : طه حسين الأديب المصري ـ رحمه الله.
***
شكرًا على الدورات المتبقة أستاذتنا إباء وأعتقد أنَّ كل البحور عافرتها
كما قال شعري في قنود ـ 1، ألا تذكرين هذه الأبيات :
***
أولا - 3 2 3 2 ............3 2 3 2
على بابكم طا ... رقٌ جاء عادي
غنى روحه من ... كلامي ينادي
***
ثانيا – 2 3 2 3 ...........2 3 2 3
عَـافَــرَ الأَبـْــحُــرَا ..... خَارِجًـا قَـاهِـــــرَا
يَـبْـحَـثُ الْـهَـا مرَا .... شِـعْـرُنـَا مُنْـصِرَا
***
و لتنظروا أخر بيتين 10 و 11 ومن " البحر المعجز " للبشر طبعًا
والذي بشق الأنفس نظمت عليه قصيدة كانت في 7 أبيات وأصبحت
في 11 ولن أزيد عنهم ...
والوزن هو : 2 3 4 3 6 3 4 3 2
والتفاعيل هي : مفْعلاتُنْ ـ مفْعلاتُنْ ـ مفتاعلاتن ـ مفْعلاتن.
***
10ـ كان للآنَامِ مُرْسَولٌ و الْهُدَى وَ رَوْحُ رَوْحِ *** مُصْطَفى مِنَ الإلَهِِ الرََّبِّ العَظِيمِ وَ الفَتَاحِ
11ـ قدْ سقى البحرُ الجديد و المعجزُ في إتمام بوحي *** والبحورُ كلُّها كانت منْ سهولي وَ انْشِرَاحِي
***
كل الأسباب بحرية.
و القصيدة كاملةً ستجدونها بعد أيام في منتدايا منتدى ليلتي .
***
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
للغتنا الشريفة نحو واحد فقط
فلا داعي لعبارة " نحوكم " و " نحوي"
{{ولئن شكرتم لأزيدَنَّـــكُم}}
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات