الزحافات والعلل التي تجري مجرى الزحاف جائزة مع تفاوت القبول
فمنها الحسن مثل خبن مستفعلن ومنها القبيح مثل خرم مفاعيلن
لذا نجد ان الشعراء يتحاشونها لثقلها حتى انقرضت تقريبا
وانا اجيزها عروضيا واستنكرها كشاعر
وانت تعلم ان خرم مفاعيلن = مفعولن = 2 2 2
وتوالي اكثر من سببين هو سبب الثقل
ما هذة الاذن التي تنفر من تواليها تحت مسمى خرم الهزج وتطرب لتواليها تحت مسمى المقتضب
هل النفرة من ثقلها او من اسمها ؟
فإذا الشعراء وانت احدهم يتحاشونها انتم هنا تروجون لها بالمقتضب
الآن نأتي لاصرارك على فصل العامي عن الفصيح وكأننا نتحدث عن علم النحو والصرف
لا شك ان هناك اختلاف
لكن الحرف الساكن في الفصيح هو نفسه في العامي كذلك المتحرك
وعلم العروض يعتمد على الصوت والسكون ولا يكترث بنوع الكلام
ولتوضيح الفكرة سأعطي مثالين احدهم فصيح والآخر عامي على بحر البسيط التام بضرب مقطوع
مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعل
ونكتفي بشطر واحد
الفصيح لأحمد شوقي: ما ابعد النيل إلا عن امانينا
العامي لخالد الفيصل : اشرب قبل لا يحوس الطين صافيها
المطلوب ان تشيل كل من الشطرين
تجد الاصوات مرتبة ترتيب واحد وبالتالي يكفيك لحن واحد للشطرين
الخلاصة: الشعر في كل حالاته يعرض على العروض لمعرفة المتنزن من المنكسر
بقي ان انوه حفظًا للحقوق بان الشطر: انا حبيبي بسمته تخجل الضي....
لبدر عبدالمحسن
المفضلات