لا فض فوك شاعرنا الجميل،

يامنْ تهيمُ على شـــبابيِك الهوى

تترنمينَ بأعــــــذبِ الالحانِ


في هذا البيت ما يسمى بالالتفات وهو ضرب من ضروب البلاغة. ينتقل به المتحدث من صيغة المخاطب إلى الغائب والعكس.
ويكثر في القرآن الكريم
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=737

ويبقى سؤال لشاعرنا الكريم حول رأيه بخصوص ما ورد في نصه. ففي النفس شيء من سرعة الانتقال مرتين من مخاطب لغائب لمخاطب أيجده الشاعر الكريم من هذا القبيل أم فيه بعض إملاءات ضرورة الوزن؟ .

وأيهما يا ترى أفضل النص أصيلا أم معدلا على النحو :

وإذا ضممتُكِ بالخـــيالِ تراجعتْ

نبضاتُ قلبِك تبتغينَ هــــوانى

تخشين خوض اللجّ فى بحـر الهوى!

انى عشقتك فادخلى بســتانى


مع ملاحظة التباين في البيت الثاني بين ( البحر والبستان) فكأن المقام يقتضي القول على ما معناه أحد الوجهين

1- تخشين الموج فادخلي مينائي
2- تخشين الريح فادخلي بستاني

ولكن هذا مجرد تفكير بصوت عال وربما كان للشاعر في هذا مذهب آخر.

والله يرعاك.

والله يرعاك.