يا خلّتي أمست عيوني ساهره
مَنْ مُخبر الحادي بروحي الحائره
يا حاديّ العيس النُهى بي ثائره
الروح هامت والقلوب مُهاجره
،،،،،،،،،، وطيوفهمْ في البال باتتْ حاضره
لا يُحمد المَسرى ولي بسبيلهمْ
خلٌّ عطوفٌ لي , ولا بخليلهمْ
مَن لي وقد جدَّ المسير بِخَيْلِهِمْ
رحلوا سُراةً واستوى برحيلهِمْ
،،،،،،،،،، موتٌ زؤامٌ والحياة الساخره
بي أضرموا ناراً وقلبي قد ثَوى
وعليهِ إذ مُتربّعاً وقد استوى
حبّي , وما لغَيرهمُ الحبُّ انطوى
يا لوعة القلب المعنّى بالنوى
،،،،،،،،،، خَلَتْ المَغاني والمدامع فائره
كمْ حُمِّلَ القلب المعنّى من أذى
لو لي صَفا ذا الدهر يوماً حبّذا
لوعات في قلبي وفي عيني قذى
دنياك ما دامتْ وإن طالتْ , لذا
،،،،،،،،،، هذي الطريق لعمر شعري غادره
المفضلات