قال تعالى : (يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئون 30 يس)
يَا حَسْرَةً : (يا) للنداء (أو للتنبيه) ، (حسرةً) منادى منصوب بالفتحة الظاهرة (نكرة غير مقصودة). ويكون التنبيه لمستمع هذا الكلام لعله يتعظ من أن الحسرة تجثم على صدور المستهزئين بالرسل.
عَلَى الْعِبَادِ : جار ومجرور متعلقان بالحسرة أو صفتها المقدرة (جاثمةً)
مَا يَأْتِيهِم : (ما) نافية، (يأتي) فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل، وضمير (همْ) في محل نصب مفعول به.
مِّن رَّسُولٍ : (من حرف جر مزيد) (رسول) اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه فاعل الفعل (يأتي).
إِلاَّ كَانُوا : (إلا) أداة حصر لاعمل لها ، (كان) فعل ماض ناقص وواو الجماعة في محل رفع اسم الفعل الناقص. والألف للتفريق.
بِهِ يَسْتَهْزِئون: جار ومجرور متعلقان بالفعل يستهزئون ، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعله. والجملة في محل نصب خبر الفعل الناقص ، ( كانوا مستهزئين به).
المفضلات