النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: واو المعية والجزاء

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوسف صبح مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خير أخانا الفاضل

    وقد مر بي : ((فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ)) فكما تفضلت هذا يمتنع أن يكون عطفاً، فقوله: شُرَكَاءَكُمْ، لا يجوز عطفه على أَمْرَكُمْ؛ لأن العطف -عطف النسق- على نية تكرار العامل، إذ لا يصح أن يقال: أجمعت شركائي، وإنما يقال: أجمعتُ أمري وجمعتُ، فرقٌ بين أجمع -هذا في المعنى- وجمعتُ -هذا في المحسوس-، والأمر معنوي والشركاء محسوس، فلا يقال: أجمعتُ أمري وجمعت شركائي، فشركائي منصوب على المعية، والتقدير -والله أعلم- فأجمِعوا أمركم مع شركاءكم، أو منصوب بفعل يليق به، والتقدير: فأجمعوا أمركم واجمعوا، أجمعوا بهمزة القطع، واجمعوا هذا أمرٌ من جمعتُ، شركاءكم.
    شكراً أخي الفاضل أبو يوسف صبح على مشاركتك الطيبة لإثراء الموضوع ، وللمزيد عن القراءات المتواترة في هذه الآية الكريمة:
    قرأ رويس (فاجمَعوا) بهمزة وصل وفتح الميم ، وقرأها الباقون (فأجمِعوا) بهمزة قطع وكسر الميم.
    فعلى قراءة رويس يصح الإعراب بالعطف ( فاجمَعوا أمرَكم واجمَعوا شركاءَكم) ، وعلى قراءة الجمهور وجهان : - النصب على المفعول معه وهو الراجح - ويصح مفعول به لفعل محذوف تقديره واجمعوا.
    وقرأ يعقوب (شركاؤكم) بالرفع، وفي هذه الحالة يكون العطف على ضمير الفاعل المرفوع (فأجمعوا وشركاؤكم امرَكم)، والله أعلم
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    شُرُوطُ النصْبِ عَلى المعِيَّة
    يشترط: في نصبِ ما بعد الواو، على أنه مفعولٌ معهُ، ثلاثةُ شُرُوط:
    1- أَن يكون فضلةً (أَيْ: بحيثُ يصحُّ انعقادُ الجملةِ بدونه).
    (فان كان الاسم التالي للواو عمدة، نحو: "اشترك سعيدٌ وخليلٌ"، لم يجز نصبه على المعية، بل يجب عطفه على ما قبله، فتكون الواو عاطفة. وإنما كان "خليل" هنا عمدة، لوجوب عطفه على "سعيد" الذي هو عمدة. والمعطوف له حكم المعطوف عليه. وإنما وجب عطفه لأنّ فعل الاشتراك لا يقع إلا من متعدد. فبالعطف يكون الاشتراك مسنداً إليهما معاً. فلو نصبته لكان فضلة، ولم يكن له حظّ في الاشتراك حاصلاً من واحد، وهذا ممتنع).
    2- أن يكونَ ما قبلَهُ جملةً.
    (فان سبقه مفرد، نحو: "كلّ امرئ وشأنهُ"، كان معطوفاً على ما قبله. وكل: مبتدأ. وامرئ: مضاف إليه. وشأنه: معطوف على كل. والخبر محذوف وجوباً. كما تقدم نظيره في باب "المبتدأ والخبر". والتقدير: كل امرئ وشأنهُ مُقترنانِ. ولك أن تنصب "كل"، على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره: "دع أو اترك"، فتعطف "شأنه" حينئذ عليه منصوباً).
    3- أن تكونَ الواوُ، التي تسبقُهُ، بمعنى "مَعَ".
    (فان تعين أن تكون الواو للعطف، لعدم صحة المعية، نحو: "جاء خالدٌ وسعيدٌ قبله، أو بعده"، فلم يكن ما بعدها مفعولا معه، لأن الواو هنا ليست بمعنى "مع"، إذ لو قلت: "جاء خالد مع سعيد قبله، أو بعده" كان الكلام ظاهر الفساد.
    وإن تعين أن تكون واوً الحال فكذلك، نحو: "جاء علي والشمسُ طالعة").
    ومثالُ ما اجتمعت فيه الشُّروطُ: "سارَ علي والجبلَ. وما لكَ وسعيداً؟ وما أنت وسليماً.
    عن كتاب (جامع الدروس العربية للغلايينى)
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط