المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (سحر نعمة الله)
ما شاء الله ،استفدت جدا بهذا التطابق ،ولو أمكن د.عبد العزيز تضع أرقام الرقمي بجوار ترميز المنهج القياسي كي تتضح أكثر أمام دارسي الرقمي.
سؤالان لأستاذي د.عبد العزيز:
أنستطيع أن نقول (مهما تعددت السبل وطرق الترميز فمنهج الخليل واحد واضح ،منهج متكامل شامل متسق نابع من اللب وهو الدوائر العروضية )؟
2-كيف وضحت رؤيتك للمنهج القياسي،خاصة تحت حدود التفاعيل وسيطرتها بنظرة قاصرة؟
شكرا جزيلا
سبحان الله العظيم
رجعت أستاذتي إلى تعليقك قبل حوالي ست سنوات وقارنته بتعليقك أعلاه.
http://arood.com/vb/showthread.php?p=35337#post35337
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (سحر نعمة الله)
بوركت أستاذي على هذا الطرح
لكنه يدور في نفس دائرة التفاعيل ،والتميز في اختصار المصطلحات .
كما رجعت إلى قول أستاذي قبل ست سنوات أيضا لأرى أننا بتنا أكثر توافقا ومعرفة كل منا بطريقة الآخر
http://arood.com/vb/showthread.php?p=34055#post34055
((( ملاحظة 1 : في العروض التقليدي يوجد علاقة قرابة واحدة بين البحور وهي علاقة الدائرة ؛ فالبحور أبناء الدائرة الواحدة بينها قرابة ، أما في الرقمي القياسي فيوجد علاقتان للقرابة : علاقة المنظومة ؛ حيث أن البحور أبناء المنظومة الواحدة بينهما قرابة من نوع ما وأسميها القرابة الأفقية لأنها تمثل الصف في جدول الاشتقاق ، وكذلك يوجد قرابة أخرى وهي قرابة الإجراء ؛ فالبحور أبناء الإجراء الواحد بينهما قرابة أخرى من نوع ثان وهي تناظر قرابة الدائرة في التقليدي وأسميها القرابة الرأسية لأنها تمثل العمود في جدول الاشتقاق ، وسوف نرى فائدة هاتين العلاقتين عندما يقترح بعض العروضيين بضم أحد البحور إلى دائرة أخرى غير دائرته الأصلية لوجود وجه تقارب ؛ فإننا سوف ندرك أن هذا الوجه جاء لأن البحر المراد ضمه هو من نفس منظومة أحد البحور في الدائرة الأخرى ؛ لذلك يجب أن يبقى في دائرته الأصلية مع أخذ قرابة المنظومة في الاعتبار )))
وأستاذي هنا بالأفقي والعمودي يتحدث عما نسميه في ساعة البحور بالدائري والقطري.
((( ملاحظة 2 : يوجد فرق بين القياسي والشمولي فالقياسي يتفق تماما مع التقليدي في كل نتائجه ولا يوجد أي خلاف إلا في طريقة التناول ؛ أما الشمولي فقد تناول العروض بطريقة
تجعل نتائجه في كثير من الأحيان غير متفقة مع التقليدي فيضطر لتسميتها موزونا وليست شعرا أو ربما اكتشف ما يوجب التعديل أو التراجع ؛ ولذلك فهو دائم التعديل والتصويب والإضافات ، كما أن القياسي يعترف بتقسيم الوزن إلى أجزاء تسمى تفعيلات تظل بطبيعة حالها متمايزة مهما اعتراها من تغيير ، أما الشمولي فينظر إلى الوزن كوحدة واحدة مع فقدان هوية الأجزاء ، وأرى أن الشمولي لو استطاع الموازنة بين النظرة الشمولية وبين الحفاظ على هوية الأجزاء والتوفيق بينهما لانتقل الشمولي نقلة نوعية إلى طريق أوسع وآفاق أرحب )))
هنا أراني لا أزال أختلف مع أستاذي فيما لونته بالأحمر . فالموزون كشف لحسن وقبح ما حام حول الخليل بعدا وقربا .
وكذلك فإني لا زلت أرى في التفاعيل وحدودها ومصطلحاتها تجسيدا يقف حاجزا وعبئا دون شمولية النظرة. وما أدركه أستاذنا تم بفضل بصيرته وبالرغم من تجسيد التفاعيل لا بفضلها.
ونظرة إلى الزحافات في القياسي تثبت ما ذهبت إليه من التخلي عن كل ما وصله القياسي من تجريد وشمولية إلى تجزيئية التفاعيل بحث اقتصر الأمر على إعادة الترميز. نظيرا لتوصيف التغيير الفيزيائي الذ ي يتناول أجزاء التغييرات الظاهرية .
ولو قارن أستاذي ذلك ما يتناسب وشمولية القياسي لوجد نفسه منحازا إلى الرقمي في توصيفه للزحاف والعلة بظاهرتي الزحاف ( تحول 2 إلى 1 ) والتخاب ( بعد الأوثق ). نظيرا لتوصيف التغير الكيميائي الذي يتناول جوهر تغير المضمون .
http://arood.com/vb/showthread.php?p=35224#post35224
المفضلات