التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-16-2016 الساعة 05:31 PM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الإعراب:
(إن) حرف شرط جازم
(ينصرْ) مضارع مجزوم فعل الشرط و (كُمُ) ضمير مفعول به
(الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع
(الفاء) رابطة لجواب الشرط
(لا) نافية للجنس
(غالب) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب
(اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر لا
(الواو) عاطفة
(إن يخذلكم) مثل إن ينصركم
(الفاء) رابطة لجواب الشرط (من) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ
(ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع خبر المبتدأ
(الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع بدل من ذا
(ينصرُ) مضارع مرفوع و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو ،
وفي رواية الجزم (ينصرْكم) جواب شرط مقدر ( فمن ذا الذي إن يخذلكم الله ينصرْكم).
(من بعده) جارّ ومجرور متعلّق ب (ينصر) ، و (الهاء) مضاف إليه
(الواو) عاطفة، (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (يتوكّل) وقدّم الجارّ لأهميّته
(الفاء) رابطة لجواب مقدّر (اللام) لام الأمر (يتوكّل) مضارع مجزوم بلام الأمر وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين
(المؤمنون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع واو الجماعة.
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
نلاحظ في الآية الكريمة شرطان متقابلان كتقابل الليل والنهار . فعل الشرط الأول إن ينصركم الله وجوابه يأتي بالغلبة التي لاخسارة بعدها .
وفعل الشرط الثاني المقابل (إن يخذلكم) وجوابه فلا ناصر لكم وقد جاء الجواب بصيغة السؤال الاستنكاري ( فمن ذا الذي ينصركم؟ ) والتقدير فلا ينصركم أحد.
فالقصد إدراك المعنى الحقيقي الكامن وراء البلاغة القرآنية
في قراءة الرفع تفيد السؤال الاستنكاري عمن يمكنه تحقيق النصر ودوامه وأما في قراءة الجزم فيها التأكيد الجازم على استحالة ذلك. والله أعلم.
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
ما شاء الله تبارك الله.
حفظك ربي أستاذي الكريم.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات