(1) الخرم في فعولن والمسحوب والمجتث والامثلة التي طرحت والقلق من خرم مفاعيلن
المتقارب يبدأ بـ فعولن وان خرمت ثقلت ولكنه جائز والأفضل للشاعر ان يتحاشاه لان القلق
ان يخلط الشاعر في قصيدة واحدة بين فعولن و مستفعلن وخبنها
وان عرضت عليك قصيدة على مستفعلن فاعلاتن
فهذا الوزن موجود في بحور الخليل ويسمى مجزوء المجتث فلا داعي لافتراض الخرم
اما المسحوب انا وغيري كثير ننسبه للسريع فالسريع اولى لوجود تغيير واحد في الضرب حسن
ونسبه للطويل مقلق بافتراض الخرم لانه يجب ان تلزم الشاعر بان لا يخبن مستفعلن الناتجة من خرم فعولن
والآن ياصاحبي لا تقلق على النبطي من هذا الموضوع
القلق من التزام البدء بـ مفعولن = 2 2 2
فبعد كثرة الشعراء المثقفين عروضيا تجاوزنا هذا الأمر
لكن للاسف اجد من يحاول بالتخريم الشامل ان يعيدنا إلى ما هو اثقل

(2) واو العطف في بداية الشطر والخزم
الواو في هذا الموضع حرف متحرك صوت ينطق في العامي او في الفصيح
واستغرب قولك بإنك لم تشبعها وهذا ما دعاني للكتابة عن الواو
نعتبرها زيادة على السبب اذا كانت تسبق الرقم 2 في البسيط مثلا
وعلى الوتد اذا كانت تسبق الرقم 3 في الطويل مثلا
واعتبرها زايدة في التقطيع لا في النطق وهذا ما يسمى بالخزم
فمثلا: وجيت.....
الواو زايدة في التقطيع اذا كان شطر بدايته ( مستفعلن ، فاعلن ، فاعلاتن )
وتدخل في التقطيع اذا كان شطر بدايته ( فعولن ، مفاعيلن)
وفي كل الحالات تنطق


(3) الفصيح والعامي في ميزان العروض

الحمد لله انك لاحظت انه لا يوجد فرق ولا داعي للفصل بينهما من ناحية قواعد العروض
اما مثال معلمك والمشرف فهو عن قواعد اللغة وهذا ليس بحثنا لكنك تقحمه في كل مرة
والدمج بين اي لهجتين قبيح وايضا هذا لا علاقة به في علم العروض