أستاذي الكريم
إذا كان الجمال منقطعا عن ثوابت العروض هو الهدف في ذاته فلك أن تستعمل ما تشاء من الرموز الرقمية.
وعندها لا بأس من دحرجة ثوابت منهج الرقمي. ولكن من يدحرج الثوابت ليس له حق منع سواه من دحرجتها
ما المانع من هذا الشكل حيث متفاعلن = 5 3 8 ولنفس الهدف الجمالي؟
لا دخل لمنهجية العروض بهذا... الحكم ذاتي ، وليس لأي كان أن يفرض ذاتيته مرجعية على ذاتيات سواه .
سواء أنت أم أنا أم الأستاذ العاني..
حتى شكل أستاذتنا نادية بوغرارة رائع الجمال من ناحية ذاتية في التمييز بين السببين الثقيل والخفيف
باعتبار متفاعلن = 0 2 3 هي أنقصت من عدد حروف السبب الثقيل 2 وأنت أضفت إلى عدد حروفه 2 ( والزيادة والنقص هنا موضوعيا متناظران تماما ليس لأيهما فضل على الآخر )
ثم كيف نمثل بيتا وزنه (ترد فيه الفاصلة (2) 2 مرة و 2 2 آخرى ؟
في علم العروض دراسة أو تمثيلا المنهجية تحترم أو تحطم. أما خارج العروض فلا باس من أي تمثيل
على أن ينص على ذلك صراحة وفي كل شكل : ( ليس هذا من العروض في شيء )
ميزة منهجية الخليل انسجام كل أجزائها وشموليتها ... ولا يستحق أي هدف آخر التضحية بهذه الشمولية
وزرع بذور التشويش في ذهن الدارس الجديد .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات